ميكروب فيروسي يرهق الأطفال ويحير الآباء والأطباء

شركات أدوية تستغل المرض لترويج اللقاحات.. و"الصحة" تكتفي بإطلاق التحذيرات


ميكروب فيروسي يرهق الأطفال ويحير الآباء والأطباء


انتشر في عدد من مناطق المملكة، مرض يصيب الأطفال يطلق عليه فيروس الروتا، يتزامن معهم لفترات تراوح بين خمسة إلى ستة أيام، وذلك نتيجة لتلوث مأكلهم ومشربهم، لاسيما الأطفال دون سن الخامسة.
وتظهر أعراض مرض فيروس الروتا من خلال ارتفاع شديد ومستمر في درجة الحرارة، إلى جانب نزلات معوية متكررة، علاوة على إسهال متواصل.
ويحتار آباء وأمهات الأطفال في كيفية علاج أطفالهم، فهو إما أن ينتظر الفرج يأتيه من خالقه بعد خمسة إلى سبعة أيام، أو يلجأ إلى اللقاح الذي أعلنت عنه وزارة الصحة أنه غير مجد ولا ينصح باستعماله.
وعلى الرغم من أن هناك حالات وفيات بسبب فيروس الروتا في أنحاء العالم، إلا أن وزارة الصحة لم تشرع بعد في إيجاد دواء مناسب للداء، أو حتى تنظيم حملات لتفادي الفيروس، ما يجعل الكثير من الآباء يتخوفون على أبنائهم من طريقة العلاج.
ووجه عدد من الآباء عبر "الاقتصادية" عتابهم لوزارة الصحة التي بدورها لم تعلن حتى الساعة عن علاج يفيد أطفالهم ويسهم في فك محنتهم، لأن الطفل يبقى طريح الفراش لأيام عدة، وآباؤهم يقفون مكتوفي الأيدي داعين الله أن يزول الكرب عن أبنائهم وألاَّ يتضاعف.
يقول أحدهم:" بدت على محيا أبني حرارة شاحبة لدرجة بلغت أن انقلب لون وجهه ومال للاصفرار، ما جعلني أهم به للمستشفى"، مشيرا إلى أنه فوجئ برد المستشفى والذي أفاد بعد وجود علاج محدد لمرضى فيروس الروتا، لكن ثمة مضادات تساعد على فك الأزمة بعد ستة أيام.
وأكد لـ"الاقتصادية" الدكتور فهد الجبير استشاري أمراض معدية لدى الأطفال في مجمع الرياض الطبي (الشميسي)، أن فيروس روتا هو أكثر الجراثيم سبباً للنزلات المعوية لدى الأطفال، حيث يسبب ثمانية في المائة من مجمل أمراض الإسهال، و20 إلى 50 في المائة من حالات الإسهال الشديدة التي تحتاج إلى التنويم في المستشفى.
وعزا الدكتور الجبير سبب انتقال فيروس روتا إلى الأطفال بالتلوث في المأكل والمشرب من الشخص. وقال إن فيروس روتا يسبب سنويا نحو 150 مليون نزلة معوية للأطفال تحت سن خمس سنوات في العالم، منها مليونا حالة يتم دخولها للمستشفى، ونحو نصف مليون حالة وفاة سنوية، مبينا أن أغلب حالات الإصابة بالفيروس وأشدها تكون في الأطفال من ثلاثة أشهر إلى سنتين، ويصاب تقريباً كل الأطفال بالفيروس قبل بلوغ سن الخامسة بصرف النظر عن العرق أو الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وبين الجبير أن أفضل طريقة لمنع الإصابة بالمرض هي إعطاء لقاح ضد الفيروس للرضع في الأشهر الأولى من العمر.
وفي الوقت الذي لم تعلق فيه وزارة الصحة على اتصالات "الاقتصادية" حول العلاج المناسب للأطفال المصابين بمرض فيروس الروتا، وطرق الوقاية منه، بعد انتشاره على العديد من الأطفال في العاصمة السعودية.
وكانت وزارة الصحة قد كشفت في وقت سابق عن شركة تروج للتطعيم ضد فيروس "الروتا" المسبب للإسهال لدى الأطفال عبر الفضائيات التي تبث من خارج المملكة، موضحة أن هذا اللقاح ليس ضمن اللقاحات الأساسية المعتمدة لبرنامج التحصين الأساسي للأطفال في المملكة نظراً لكون الإسهال الذي يسببه هذا الفيروس لا يسبب في أغلب الأحوال أعراضا مرضية شديدة وخطورة على الأطفال، كما يدعي الإعلان الذي تروج له هذه الشركة، مشيرة إلى أن بيانها يأتي في إطار الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.


المصدر

اعوذ بالله منه
الله يكفينا شره يارب..

مشكور وافي ..

..............

...


شكراً للتشريف والمتابعه



شرفتي دمع الغزال


...

..

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ..!!

يعني مانثق بشي ناخذه ..!!

..

يسلموو وافي عالمعلومات ..

..

................

...


الله يسلمك متعاطفه



شكراً للتشريف


...

الله يحميهم

تسلم .. وافي ..
.
.
.

	الله يحميهم تسلم .. وافي ..

ويحميك

ويسلمك ... سديم ...