أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03 / 04 / 2002, 33 : 10 AM   #1
صقر2000 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 1985
+ تاريخ التسجيل » 29 / 01 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 82
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

صقر2000 غير متواجد حالياً

افتراضي نزول المسيح عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

من علامات الساعة العظمى العلامة الثالثة أن ينزل من السماء السيد ((المسيح)) عيسى ابن مريم عليه السلام ونزوله ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأُمة، أما الكتاب فقوله : { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} ( الآية159 من سورة النساء ) أي ليؤمنن بعيسى قبل موت عيسى وذلك عند نزوله من السماء آخر الزمان حتى تكون الملة واحدة ملة إبراهيم حنيفاً مسلماً.

ونوزع في الاستدلال بهذه الآية الكريمة وأن الضمير في قوله قبل موته ليهود ويؤيده قراءة أبي رضي الله عنه قبل موتهم .

أما السنة ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية )) (الحديث) .

وفي مسلم عنه (( والله لينزلن ابن مريم حكما عدلا فليكسرن الصليب )) بنحوه .

وأخرج مسلم أيضا عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لاتزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم تعال صل بنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة )).

وأما الاجماع فقد أجمعت الأُمة على نزوله ولم يخالف فيه أحد من أهل الشريعة، وإنما أنكر ذلك الفلاسفة والملاحدة ممن لا يعتد بخلافه، وقد انعقد إجماع الأُمة على أنه ينزل ويحكم بهذه الشريعة المحمدية وليس ينزل بشريعة مستقلة عند نزوله من السماء وإن كانت النبوة قائمة به وهو متصف بها، ويتسلم الأمر من المهدي ويكون المهدي من أصحابه وأتباعه كسائر أصحاب المهدي حتى أصحاب الكهف الذين هم من أتباع المهدي .

وتقدم أن عيسى عليه السلام يصلي وراء المهدي صلاة الفجر ولا يقدح ذلك في نبوته وكذلك يسلم إليه تابوت بني إسرائيل وكل ما معه من آلات الأمر.

وقت نزوله ومحله وما يجري على يديه من الملاحم:

ففي صحيح مسلم من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : (( فبينما هو أي الدجال كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم عليه السلام فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قدر، وإذا رفع رأسه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريحه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه)) قوله مهرودتين قال في جامع الأصول رويت مثل زهرة الحوذانة فذلك الثوب مهرود، وقيل أراد بالمهرود الثوب المصبوغ بالهرد وهو صبغ أصفر قيل إنه الكركم، وقيل أراد في شقتين من الهرد وهو القطر . انتهى .

وقال في النهاية : في حديث عيسى عليه السلام إنه ينزل بين مهرودتين أي في شقتين أو حلتين، وقيل الثوب المهرود الثوب الذي يصبغ بالورس ثم بالزعفران فيجيء لونه مثل لون زهرة الحوذانة .

قال القتيبي هو خطأ من النقلة وأراه مهروتين أي صفراوين يقال هريت العمامة إذا لبسها صفراء وكان فعلت منه هروت فإن كان محفوظاً بالدال فهو من الهرد الشق. وخطئ ابن قتيبة في استدراكه واشتقاقه .

قال ابن الأنباري القول عندنا في الحديث بين مهرودتين يروى بالدال والذال أي بين ممصرتين على ما جاء في الحديث ولم نسمعه إلا فيه ، وكذلك أشياء لم تسمع إلا في الحديث، والممصرة من الثياب التي فيها صفرة خفيفة ، وقيل المهرود الثوب الذي يصبغ بالعروق والعروق يقال لها الهرد، وفي حديث جبريل عليه السلام حتى صار مثل الهردة جاء تفسيره في الحديث إنها العدسة، انتهى. والجمعان حب الفضة .

ويكون نزول سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام لست ساعات مضت من النهار حتى يأتي مسجد دمشق يقعد على المنبر فيدخل المسلمون المسجد وكذا النصارى واليهود كلهم يرجونه حتى لو ألقى شيء لم يصب إلا رأس إنسان من كثرتهم ويأتي مؤذن المسلمين وصاحب بوق اليهود وناقوس النصارى فيقترعون فلا يخرج إلا سهم المسلمين وحينئذ يؤذن مؤذنهم ويخرج اليهود والنصارى من المسجد ويصلي بالمسلمين صلاة العصر ثم يخرج بمن معه من أهل دمشق في طلب الدجال .

** مقدار مدته ووفاته فقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الطبراني وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم قال : (( ينزل عيسى ابن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة )).

وعند الإمام أحمد وابن أبي شيبة ، وأبي داود وابن جرير وابن حبان عنه أنه يمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه عند نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

وأخرج الإمام أحمد وابن أبي شيبة وابن عساكر وأبو يعلى عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ?( ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة إماماً عادلاً حاكماً مقسطاً )).

وأخرج الإمام أحمد أيضاً في الزهد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( يلبث عيسى ابن مريم أربعين سنة لو يقول للبطحاء سيلي عسلاً لسالت )).

وفي المنتظم للإمام الحافظ ابن الجوزي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ينزل عيسى ابن مريم فيتزوج ويولد له )) ذكر بعضهم ولدين أحدهما يسميه موسى والآخر محمد وأن أمهما من اليزد، قال : (( ويمكث خمساً وأربعين سنة ثم يموت ويدفن معي في قبري فأقوم أنا وعيسى من قبر واحد بين أبي بكر وعمر )) وعلى هذا روايات أربعين وردت بإلغاء الكسر .

وورد في رواية أنه يمكث سبع سنين .

وجمع بعضهم أن سيدنا عيسى حين رفع كان عمره ثلاثاً وثلاثين سنة وينزل سبعاً فهذه أربعون سنة .

وهذا والله أعلم ليس بشيء لما مر من حديث عائشة عند الإمام أحمد وغيره (( فيقتل الدجال ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة )).

وقد قال الحافظ جلال الدين السيوطي كنت أفتيت بأن ابن مريم يمكث في الأرض بعد نزوله سبع سنين ، قال واستمررت على ذلك مدة من الزمان حتى رأيت الإمام الحافظ البهقي اعتمد أن مكثه في الأرض أربعين سنة معتمداً ما أفاده الإمام أحمد في روايته بلفظ ثم يمكث ابن مريم في الأرض بعد قتل الدجال أربعين سنة .

وهذا هو المرجع لأن زيادة الثقة يحتج بها، ولأنهم يأخذون برواية الأكثر ويقدمونها على رواية الأقل لما معها من زيادة العلم ولأنه مثبت والمثبت مقدم.
انتهى .

** قتلــه للدجال :

وإلى قتل سيدنا عيسى ابن مريم للدجال أشار بقوله :

وإنه يقتل للدجال بباب لدّخل عن جدال

((وإنه)) أي المسيح عسى ابن مريم عليه السلام ((يقتل)) بأمر الله له ومعونته وتأييده ((للدجال)) أي الكذاب وهو اسم لهذا الشخص المشار إليه في الشرائع وقيل إنما سمي دجالاً لأنه يقطع الأرض ويسير في أكثر نواحيها، يقال دجل الرجل إذا فعل ذلك .

وقيل سمي به لتمويهه على الناس وتلبيسه يقال دل إذا لبس وموّه .
وقيل مأخوذ من الدجل وهو طلي الجرب بالقطران وتغطيته فكأن الرجل يغطى الحق ويستره .


المرجع: كتاب أهوال يوم القيامة للعلامة محمد السفاريني

  رد مع اقتباس
قديم 06 / 04 / 2002, 01 : 08 PM   #2
بنت عنيزة 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 24
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,189
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

بنت عنيزة غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يجزاك كل خير اخوي صقر على هذا الموضوع الرائع

بارك الله فيك وجعله بوازين حسناتك..

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقتراب ظهور السيد المسيح عليه السلام أبومحمود  نفَحَآت إيمَآنِية 0 24 / 05 / 2011 52 : 09 PM
فضائح الجفري وتطاوله على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى جبريل عليه السلام (صوت وصورة) القروم  || اوْرآق مُلَوَنة .. 0 30 / 01 / 2010 20 : 02 AM
الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد غزالة الجنوب  نفَحَآت إيمَآنِية 6 24 / 07 / 2009 36 : 06 PM
هل صُلب المسيح عليه السلام ؟ ملجلج  نفَحَآت إيمَآنِية 2 21 / 12 / 2008 17 : 11 PM


الساعة الآن 40 : 10 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]