عندما يأتي الليل ليمد أروقة الظلام عند الغروب...
ويرتدي حلته ليتزين بعقد النجوم...ويضع القمر ضيائه تاجا على هامته..
تهب نسماته العذبة وتفوح منها روائح العبير...
ليتجلى طيفك ويأتيني عبر ضياء القمر...
فيطرق أبواب قلبي كل مساء...
فيرقص العشق والهوى بين مقلتاي ويتغنى الغرام والشوق في قعر أعماقي...
فتتعانق كل كلماتي فأناجيه...
تتطاير كل آهاتي كأوراق الخريف لتملأ مكاني ويبدأ معه السمر ويحلو بخيالي السهر...
تأن ذاكرتي وتخلو أفكاري فاشتاق إلى كل لحظة لقاء جمعتنا...
اشتاق إلى كل كلمة حب قربتنا ...
وكل نظرة شوق ولهفة أسرتنا...
فاشتاق إليك اكثر...واشتاق إليك رغم قسوة الظروف...
واشتاق إليك رغم ما وضعه الزمن بيننا من مسافات وأميال...
ولكنه نسي انه ليس بيننا أي محال...
فاشتاق...فيناجيني طيفك ويحاورني ويكلمني ثم يبتسم....
فاشعر بامتداد شفتاي وهي بفرحتها تبتسم...
فأتوق إليك فتندفع كل أشواقي عبر المساء وخيوط الظلام لعلي أجد بين سكنات الليل همسة من همساتك...
ضحكة من ضحكاتك...ابتسامه من ابتساماتك...كلمه من كلماتك...
ولكني لم أجد إلا لحظة رائعة هي تلك اللحظة التي لامست بها يديك خاصلتي ووجنتاي...
لأرى ضياء ابتسامتك مشرقا في عيناي...
حبيبتي ..ما اجمل البقاء إلى جوارك وين أحضانك..
ما اجمل اللقاء عندما تهيم كل المشاعر والأحاسيس لتعانق حنانك...
إنني اعطش كل يوم شوقا إليك فكيف يرتوي عطشي وأنت هناك...
ربما اشعر بحاجتي إلى أن ارتشف فنجانا من اللهفة كل صباح وكل مساء ليزداد شوقي ويمتزج عشقك وغرامك بقلبي....
حبيبتي...
ما أروع كلمة(احبك)عندما تخرج من بين شفتيك...
يالها من حروف تفيض بالسحر والجمال والروعه...لا ادري كيف يستسيغها مسمعي ...
هل لأنك أذبت بها عبير أنفاسك...أم حنان كلماتك الرقيقة...
...أم انه بريق شفتيك اللتين تنطقان بعذب الكلام...؟لا ادري؟.....
أحينت يا ملك القلوب
خاطرة تجاوزت كل الحدود
الحب الذي لا نزل نجهله ولا يزال يقتلنا فيه ذلك هو الحب الأبدي
ولكن لي ملاحظة بسيطة على قولك :يالها من حروف تفيض بالسحر والجمال والروعه...لا ادري كيف يستسيغها مسمعي
وخاصة في قولك يستسيغها فهذه الكلمة استخدمها القرآن دليل على كراهية الشئ وأنت هنا تتحدث عن اللذة فلا يجتمع كره ولذة