صوت الورق حرك شجونه والافراح
يذكر زمان الحرف من عاده اصغير
حرف الهوى من عادته يترك اجراح
ما يعرف الي صاغها اصغير وكبير
راح ايتذكر خطوته كان سوَاح
يصحي على النغمات صوت العصافير
ويبقى في حضن امه اذاجات ترتاح
يغفي بحنان وحلم حلو التعابير
وتسارع الايام حتى الامل راح
وبقى وحيد ابغربته للمسايير
وذاك القصر عود على الساس ثم طاح
والحلم ولى بين فزاع ومغير
لاعارف المكتوب لاهوب مرتاح
والعالم الله وش بقى من تدابير