طفووولة معاااق ...

ولي هنا وقفة .... تعليقاً على ردود البعض في نفس السؤال ..


الاولى : صرخت في وجهي وقالت ان كان ولدي يتمنى اني اصير كذا راح اكرهه !!!
صحيح انها متعلمة ... ولكن التعليم ليس مقياس لكل شيء . لذلك لا نستطيع الحكم عليها ... كونها ليست متزوجة ... مثل ( اعطي ولدك للي عند ولد واعطي مالك للي عنده مال ... كما هو واضح في الاجابة التاليه ( الثانية ) .

الثانية : بسم الله على اولادي .. الام دائما تتمنى انه يجيها الاذى ولايجي لأولادها .
مع العلم انها ليست متعلمة ... ولكنها متزوجة واعتقد ان لديها اطفال .. لانها تمنت البلاء مقابل ان لا يكون في احد ابنائها .. ( إحساس أم او اب ) .

الثالثة : فتره تتدعي على ولدها وتقول الله يشلك لم عصبها .
دائماً اسمع ... ( ادعي على ولدي واكره من يقول امين ) ... فمهما دعت الام فهو ليس من قلبها ....
نعم هو خطاء شنيع ... في لحظة ممكن يستجاب الدعاء ... ولكن لا اريد ان اقول .. انه ضعف تفكير ... او جهل .. فهن امهاتنا .. :o :o

الرابعة : لو ربي كتب عليه هذا الشي راح ارضى بقسمتي .
هذه معلمة ... واجهل ما هو مستوى تعليمها ... ولكن لو ركزنا برد هذه المعلمة .. لعرفنا ما مدى العقلية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الانسانة ... يخلق الانسان كامل متكامل ... والكمال لوجه الله تعالى ..
ولكن في لحظة قدر يحدث مالم يكن في الحسبان ... ويتحول هذا الكمال إلى نقصان .. او عجز .. فهي مشيئة الخالق عز وجل ... ( ولا إعتراض ) .. وله فيها حكم ..

الخامسة : لايوجد احد يتمنى النقص.. والله اذا اخذ من عبده شي عوض بالاحسن .
شيء طبيعي انه لا يوجد إنسان يتمنى ان يبتلا ... وهنالك كلمة صغيرة لكنها ثقيلة جداً ... ونرددها دائماً عندما نشاهد شيء لا نرغب ان يحدث معنا ... وهي يالطيف ... فهي تبعد البلاء ..

اما الفتاة التي اصيبت .. هنا تأتي قوة الارادة لدى الانسان ...
الشخص العادي او المصاب بإعاقة ... إما ان يرتقي بنفسه إلى اعلى الدرجات او يبقى كما هو في الوضع الذي يصنعه بنفسه ليتعايش فيه ..


في إنتظار التعليق على ما ذكرت .... تأيدين الرأي او تعتريضين ؟؟؟



تحياتــــــــــي

موضوع جدا رائع .......

و نقاش اروع ......

قاعد اتابع كل رد ..... و انا مستمتع باللي اقراه ....

أخوي السلطان .... تساؤلاتك واقعية ......

أختي رنيم .....

مشكورة على الاستفتاء .... شئ اعجبني .... و وضح نظرة كثير من الناس تجاه ذلك ......

و قصتك ذات مغزى كبير جدا .... ابدعتي جدا ....

و بمثل هذي القصص .... نقدر نقنع اطفالنا المعاقين .....
------------------------------

أما تساؤل الطفل المعاق ..... لو كنت مكاني ......

فهو تساؤل جدا طبيعي ....

حتى النسان العادي اذا واجهته مشكلة... يقول لو كنت مكاني وش تبي تسوي ....

المعاق بهذا السؤال ما يقصد تمني الاعاقة لغيره .....

بس وده يشوف وش راح يسوي غيره لو كان في مكانه ....

يجب ان يكون ردنا عليه رد عقلاني و مقنع .....
لو كنت مكانك ... لقلت ان هذه مشيئة الله ....و يجب علينا ان نصبر و نحتسب الاجر على ذلك .... و القصة اللي ساقتها اختنا رنيم و امثالها من القصص تنفع تكون من ضمن الرد ..... وربما امر تراه شرا في ظاهره يكون وراءه كل الخير و المنفعة ......


شكرا .....

مرحبا .... رنيم


قصة جميلة ... والهدف منها .. اجمل .


اصبت ... عزيزتي .. بسردك لهذه القصة الهادفة ... فاذا عدنا إلى جوهر الموضوع ، لقلنا ... وله فيها حكم ..


ان الله عز وجل يأخذ شيء ... ويعوض به شيء اخر ... فأخذ عينه ومنحه الحياة ..


فهي هادفه وسهله ... تلفت انتباه الطفل ... فتسهل مهمة إيصال المعلومة إلى ذهنه ..



اخت ... رنيم

لك شكري وتقديري لدعمك وتفعيلك للموضوع ...





تحياتـــــــــــي

مرحبا .... اخي العزيز ملجلج


شكراً لك ... لمتابعتك واهتمامك للموضوع .



عزيزي انه لشيء صعب ان تتعامل مع طفل معاق ... مهما كان الانسان بدرجة ذكاء عالية ....


يبقى الوضع صعب للتعامل مع ذلك الطفل لما يمتلكه من إحساس مرهف ، وعقلية !!! لا اقول عنها صغيرة ، وانما محدودة ومميزه في نفس الوقت لانها ما زالت في طور النمو ..






تحياتـــــــــــي

الســــــــلام عليـــــــــكم ورحمة الله وبركـــــــــــاته

اخواني اخواتي اقد قرات الموضوع ووجدته فعلا موضوع يستحق التشجيع منا للذي طرحه وهو مشكور جدا لهذه الالتفاتة التي تحسب له وتكتب في ميزان حسناته....

ان الاشخاص المعاقين احوج مايكونون لمثل هاته الالتفاتات التي تهتم بهم كاناس لهم الحق علينا ان نوليهم اهتماماتنا

لقـــــــــــــــــد قرات ردودكم وتمعنت فيها ووجدت الكل اما متعاطف واما لم يجد كلمات معبرة تترجم المه واحزانه اتجاه هذا الطفل المعاق..ومنكم من تظامن معه بشكل او باخر ..

لكن اخــــواني لم تتحدثـــــوا عن من يستغل هذا المعاق لكسب الملايين من النقود على حساب اعاقته وتعاطف الاخرين معه. يستغله الكثيرون لحسابهم ، فالجمعيات التي تتشدق بحقوق الطفل المعاق والمؤسسات والحكومات والافراد ، كلهم يشحتـــون بهذا الطفل الذي ربما لو اعطيناه المجال ليعبر عن رايه لقـــــــال ...من وكل هؤلاء عنـــي؟ انــا لا احتاجهم ولا احتاج لتعاطفهم ولا لخدماتهم فهم يسعون لمصالحهم اولا باسم اعاقتي ...فكم من مؤسسة وجمعية اغتنـــــت على حسابــــي....دعوني وشاني فانـــا تحديت اعاقتـــــــي ورضيـــت بقدري واستطيع تحدي العالم كله لاني املـــــك من الطاقة التي تجعلني اكثر قوة منكـــــم ايها الاصحـــــاء وهو ايـــماني العمـــيق بان الله يحبنــــي وانــــا احبه ومن احبه الله لايضره كره العالم ومن لم يحبه الله لم ينفعه حب الناس كافة

ان الطفل المعاق منذ ولادته تكبر معه اعاقته،ويكبر عنده الادراك شيئا فشيئا انه ليس كالاخرين وتبدا التساؤلات تتصارع في ذهنه كلما نضج فكره وتوضحت رؤيته ومفاهيمه للامور..لماذا انا من دون غيري...لماذا لا استطيع الركض او السمع والرؤيا والكلام؟؟ ماذااقترفت..ماذنبي..لماذا لا اكون مثل من هم في سني..؟؟ لكن كل هذه التساؤلات تصبح لامعنى لها اذا ماتربى هذا الطفل في بيئة متدينة .حيت سرعان مايعلم ان هذا ابتلاء من الله ومشيئته في خلقه (ليبلوكم ايكم احسن عملا).ولكن تصبح تلك التساؤلات شقاء لذاك الطفل اذا ماتربى تربية بعيدة عن العقيدة الصحيحة التي من اسسها الرضى بالقدر خيره وشره حين ذاك تكبر معه عقدته ويكبر داخله حقد لمن حوله وللناس ولكل من يراه صحيحا معافا...فينشا نشاة عدوانيةليصير في النهاية يكره نفسه والاخرين فيتــــحطم كل شيء جميل يحس به داخله...
.................................................. .................بــازي .................................................. .............

مرحبا اخوي السلطان…..

اليك مايلي تعليقا على الاشخاص …
الاولى : صرخت في وجهي وقالت ان كان ولدي يتمنى اني اصير كذا راح اكرهه !!!
هذه انا فقدت الامل فيها لان المراه معروف عنها انها حنونه ويظهر عليها حنانها في ادق المواقف

الثانيه : : بسم الله على اولادي .. الام دائما تتمنى انه يجيها الاذى ولايجي لأولادها
فهذه هي امي الله يخليها لنا

الثالثه: فتره تتدعي على ولدها وتقول الله يشلك لم عصبها .انا أئيدك في كلامك

الرابعه: لو ربي كتب عليه هذا الشي راح ارضى بقسمتي
مستواها التعليمي توجيهي
أئيدك في رايك وعلى فكره هذه هي ابله منى

الخامسه: لايوجد احد يتمنى النقص.. والله اذا اخذ من عبده شي عوض بالاحسن .

كذلك أئيدك في كلامك


الاخ ملجلج …..
شكرا لاهتمامك ومتابعتك
فهو فعلا موضوع هادف وحساس



اما بالنسبه للاخ بازي….
فكلامك كله صحيح للاسف بس
المشكله في الناس الي باعو ضمائرهم واصبحو يلحقو بالماده في كل مكان ويحاولو الحصول عليها بكل السبل وزادو معانات المعاق معاناه


ويشكر الاخ السلطان ….وكلمه الشكر قليله في حقه فهو فعلا اجاد


وللجميع تحياتي

مرحبا .... بـــــــازي



شكراً عزيزي على مشاركتك وابداء رأيك ...


ولكن لي هنا وقفة ...

كل ما اردناه من إثارة هذا الموضوع هو معرفة إحساس هذا الطفل .... ومعرفة الاساليب التي تضمن معرفته بالعلاقة ما بينه وبين خالقه ..


عزيزي ... في البداية تعليقك جداً جميل ...

ولكن لا اتفق معك في كل ماذكرت ... لاننا لا نستطيع ان نوحه اصبع الاتهام لجميع المؤسسات والجهات الحكومية ... صحيح ان هنالك البعض من ضعفاء النفوس من الافراد يستغلون هذا المعاق في اتجاهات لا يرضاها إنسان عاقل ... حر ... يحافظ على كرامته وكيانه ...

ولكن في نفس الوقت الكثير من هؤلاء الافراد ملتزمين برفع مستوى جميع المعاقين ودمجهم داخل المجتمع ... ليتعاملوا معاملة الانسان الطبيعي والمعافى ..


ان الطفل المعاق منذ ولادته تكبر معه اعاقته .... نعم هذا الشيء صحيح ... ولكن لا ننسى انه طفل ذو عقلية محدودة .. لذلك وفي نفس الوقت سوف يكبر معه جرحة لإحساسه بالنقص ... الذي قد يسبب فجوة كبيرة بينه وبين خالقة ... وبينه وبين الناس جميعهم ...

مالم نتدارك هذا الموضوع من بدايته ... ونقوم بزرع حبه ورضاه بما ابتلي ... كما تفضل واتفق عليه كل من اشترك في هذا الموضوع ...

كما انني اترك للجميع طرح ارائهم في كل ما ذكرته ...




تحياتــــــــــي

مرحبا .... اخت رنيم


اعتقد اننا قد اتفقنا في الرأي ... فيما يتعلق بتوجيه السؤال إلى عدة اشخاص ..



ولا شكر على واجب ... كل الشكر لك انت من اثار الموضوع وقام بتفعيله ...





تحياتـــــــــــــي

مرحبا السلطان …

صحيح في أن البعض يستغل المعاق كدعاية للتبرعات والصدقات وكذلك يستغلون الناس في إثارة شفقتهم وعطفهم للحصول على ما في جيوبهم
و أيضاً هناك من يدمجوا المعاق في المجتمع ولكن قله .
فكم من معاق تركاه والداه في دور الرعاية دون سؤال أو حتى متابعته بالهاتف حتى أن المسؤولين في دور الرعاية يظنوا أن عائلة هذا المعاق ليست على وجه الأرض .

للأسف المجتمع ينظر للمعاق نظرة أسى وألم وحزن وتلك النظرة تشعر المعاق بمدى عجزه و شدة معاناته حتى ولو كانت طفيفة.
ومن وجهة نظري.. لو أن المجتمعات تعاملت مع المعاق كأي إنسان سليم وحاولت على الرغم من حزنها عليه بعدم إظهار الشفقة والعطف عليه بكل الطرق والجهد التي لا تودي إلى جرح مشاعره وإشعاره بالنقص .. لما تسببت في الأمراض النفسية التي يعاني منها المعاق .
وعلى الرغم من ذلك لا ننسى أن ذلك يختلف بحسب اختلاف الدول وحكوماتها … ولا ننسى دور حكومة المملكة العربية السعودية لما بذلته من مجهودات لدمج المعاق مع أ قرانه لكي تزيل من نفسه الشعور بالعجز, ووفرت لهم مراكز ومؤسسات خاصة لرعايتهم.

ولو نظرنا إلى البعض لوجدنا معانات تقطع نياط القلب فلنلاحظ من دون تحديد وجه معينه , انهم يستغلون المعاقين لاستجداء المال .. وان لم يكن بالطفل إعاقة , يختلقون له إعاقة إما ببتر إحدى ساقيه أو ذراعيه أو قلع عينه لإثارة شفقة الناس وهذا حقيقي أخبرني البعض أنهم رأوا ذلك رؤيا العين وهناك من يضع على جسده مادة ليظهر جسده بشكل يثير الاشمئزاز ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

للعلم لا اوجه أصابع الإتهام إلى شخص محدد بل لكل فرد في العالم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

ويجب أن لا يفوتنا أن هناك معاقين استطاعوا التغلب على إعاقاتهم بتجاهل نظرات وكلام الناس ووصلوا إلى مناصب عالية و قاموا بإنجازات أخفق فيها الكثير من قرنائهم الخالين من أي إعاقة خلقيه.
فكم من معاق أصبح أستاذا في الجامعة أو طبيبا أو صحفيا أو فنانا تشكيليا وغيرها من المناصب العالية.
قرأت قصه وهي باختصار…. فتاه كانت تعاني من إعاقة
ولقد قامت والدتها برعايتها وحملها على ظهرها لمده ثلاثين عاما إلى أن انتهت من دراستها وأصبحت طبيبه.

وفتاه أخرى….لم يكن لها أي اثر للأطراف حتى أنها كانت لا تستطيع تصفيف شعرها لكن والدتها ظلت معها وساعدتها إلى أن وضعوا لها أطراف اصطناعية .. وقد كانت الفتاه معنوياتها مرتفعه جدا وذلك بفضل والدتها بعد الله .

وهنا يتضح أن للأسرة الدور الكبير في رفع أو خفض معنويات المعاق .

لدي أمنيه أحدث بها نفسي وأتمناها من كل فرد.. أن نكون يداً واحدة لنستطيع أن نقف بجانب عقلية المعاق (ذكرت العقلية لان الإنسان يعيش بعقله) قبل إعاقته

ونتذكر دائما أن الله يأخذ من العبد شيء ويعوضه بآخر .

هي مجرد وجهه نظر لأننا مهما كتبنا لن نشعر بمعاناتهم…


للجميع تحياتي

فى الحقيقة شدنى هذا الموضوع بحسن الأخذ والرد من المشاركين بما يتفق ومنطق الواقع لا بالمساجلات والكلام الفارغ من الأحساس والمعنى.....

وبالنسبة للموضوع كان الناس فى الماضى لا يستبشرون بالبنت اذا أتت هدية وعطية من المولى للأنسان ، فكيف اذا أتت وبها اعاقة بعد الولادة قريبا أو بعد سنة أو سنتين فإن الوالد المجرد من الأحساس يرفضها نفسيا ولو قبلها عنوة لمختلف الأسباب فيذرها عرضة للأنهزام والأنكسار والأحباط ما عاشت من العمر ، اذ قليل من الأمهات من هن باستطاعتهن تحمل وتربية المعاقين وتعويضهم عن حنان الأب المفقود،

فالأب له من التأثير المعنوى على البنت بالخصوص أكثر من الأبن ما يجعلها تتمسك بالحياة بصورة عادية ، ولنقل طبيعية، اذا مربط نشوء قوة التحمل والصبر على الأعاقة هى من مؤازرة الوالدين وبالذات من الوالد بشكل أكبر ..


فى الجعبة كلام كثير الا ان السرد المتواصل فى أى أمر يمله ويجعله رتيبا فأكتفى بما ذكر أعلاه وأسأل الله أن يمن على أطفالنا بالصحة والعافية ويبعدنا عن كل ضرر ومرض...........



وشكرا للجميع