… معجزات الغذاء !!!!!

في المستشفى الانجيلي في مدينة شيكاغو كان شاب
مريض يعاني سكرات الموت من سل في الورك ،
لم تستطيع المعالجات العديدة التي بذلت أن تشفيه منه ..
لقد قال أحد الأخصائين المشاهير في المدينة لمرضه :
_ إن هذا الفتى قد انتهى ، فارسله إلى أهله ليقضي أيامه
الباقية بينهم بهدوء .. إننا لن نستطيع عمل شيء من أجله !
أرسل هذا (( المحكوم عليه )) إلى سويسرة ليموت فيها ، وهو يتأمل بعينيه عظمة الجبال المتوجة بالثلج !
وفي صباح يوم شاهده رجل عجوز من أصدقاء عائلته يأكل فطيرة
جافة ، فالتفت اليه متسائلآ بحدة :
أتطن أن الأطعمة الميتة تعيد إليك الصحة ؟ .
(( لكي تغذي جسما حيا ، يجب أن تعطيه أطعمة حية )) .
دهش المريض لهذا القول ، وتساءل بدوره :
-وما هي الأطعمة إلتي تسميها (( حية )) ؟
-ومع أن الرجال العجوز كان يجهل الفتتامينات و المعادن والعناصر الغذائية الاخرى ، فقد أجاب وهو واثق بما يقول :
-تناول كل شيء طازج .. تناول كل شيء مملوء بعناصر النمو ..
أنت محتاج للخضراوات : لليمون ، للبرتقال ، للفواكه المشعبة بنور الشمس ، و بالعصارات الحية ..
لقد انكب الشاب البائس على تجربة هذه الا طعمة
(( الحية )) بعزيمة وإصرار .
وبالأعجوبة الأعاجيب .!
ان السل الذي تمرد على كل معالجة قد توقف عن التقدم ، والمريض الذي ارتاب بقوة الغذاء الخارقة قد تشجع وتابع السير على هذا النظام الغذائي الجديد ، فكان الشفاء السريع .
لم يبق إذن أمام النتيجة الواضحة أي في صدر المريض المحكوم عليه بالموت ..
ان ذلك المحكوم عليه (( سابقا))
هو الدكتور جايلورد هوزر
زعيم (( علم التغذية )) في العصر الحديث .
يعتبر أشهر الاختصاصين في الغذاء في العالم . وفي أنظمة تجديد القوة والشباب ،
لقد نشأ الدكتور هورز في سويسرة ، وأصيب في صغره بسل الورك ، وأجريت له ست عمليات جراحية ، وتولى معالجتها عشرات الاخصائيين من أشهر الأطباء في أوروبا ، ثم في أمريكا فعجزوا جميعا امام مرضه وأصدروا حكمهم عليه بالموت ،
وعاد الى سويسرة خائبا يائسا ليقضي أيامه الاخيرة فيه .
وبقدرة الله سخر لهو هذا الرجل لينصح له بتباع نظام غذائي مؤلف من الفواكه وعصير الخضراوت و الاعشاب ، وبعد سبعة أسابيع فقط من اتباع هذا النظام زال الخراج من فخده تماما ، واسترد صحته تدريجيا وشفي فيما بعد من مرضه العضال الذي أعجز الاطباء ، ووقف العلم أمامه حائراً !!!!
من كتاب : الغذاء يصنع المعجزات
من تاليف الدكتور جايلورد هاوزر


وللجميع تحياتي

مرحبا .... رنيم .




كما تعودنا وعهدناه منك .... موضوع قيم .



اختي العزيزة .... المشكلة إننا تجاهلنا القيمة الغذائية ... ضاربين بها عرض الحائط .... تاركين خلفنا ما نحتاجة من مواد وفيتامينات ... متجهين إلى الوجبات السريعة .... ومتجاهلين ما تحتويه من مواد حافظه .


فهل العيب من رواد المطابخ في المنازل .. ؟؟؟


ام العيب مننا وفينا ... تشبه بالغرب .. ؟؟؟





لك شكري وتقديري ... لطرحك موضوع قيم ..



وفي إنتظار كل ما هو جديد ومفيد منك .








تحياتـــــــــــي

مرحبا الاخ السلطان

شكرا على اطرائك

العيب ليس من رواد المطبخ

العيب في الذين يشتبهون بالغرب واتجهو للوجبات السريعه

لك تحياتي

مرحبا .... رنيم .


اذن العيب من داخل الاسرة .... لعدم توعية افرادها .



وبالذات ... في هذا الشأن ... الكثير منا يجهل اين تكمن الفوائد الغذائية والتي يحتاجها الجسم .

الاحظ الكثير ... اما انهم لا يأكلون الخضار ... او انواع منها ... والمشكلة ان اهاليهم ... يفتخرون بذلك ..



ايش رأيك .... ؟؟




تحياتـــــــــــــي

مرحبا باالاخ السلطان ......

ائيدك في كلامك ولاتنسي ما صارت تحتويه بردات و الارفف في السوبرماركات من اغذية مجمده !!!!!!
و مجففة والجميع يستسهلكها بشكل كبير لانها اسهل واسرع
(( والامراض تاتي اسرع معها !!!!!!!!))
ولك تحياتي

هلا .... رنيم .




ذكرتي ما هو افضل شيء .... نعم جميع هذه الاطعمة اسهل واسرع ..

ولكن ما هي كمية المواد الحافظة التي تحتويها هذه الاطعمة .. وكم لها من الوقت تسكن في تلك الرفوف ,,




اين النصح والارشاد .. اين الوعي .. ؟؟؟







تحياتــــــــــي