رجاؤنا والحقيقة

سلام على الجميع ..

الإنسان بين الواقع والحقيقة ومايرتجي .. أين يقع ؟!

أسئلة قد تكون إجاباتنا عليها واحدة , فلسفية تدعي المثالية أو تتمناها ..

كلها _ أعني الإجابات _ كلها أو معظمها قد تنتفي بمجرد مواجهتنا للأسئلة ومطالبة واقعنا لنا وإلحاحه علينا بالإجابة عليها عمليا ..

نتمنى كثيرا , ونحلم أكثر ..

نجدّ ونعمل لتحقيق حلم وقد نصل , فليست كل أحلامنا خيال ..

نقضي ثواني أعمارنا جريا لاهثين نفتش عن النجاح أين يكون ..

غايتنا أن ننجز شيئا , أن نجد حقيقة , أن نكتشف حاضرا ونصنعه ..

وأمام هذا الحاضر يتكشف كل شي ..

كل خيال عشناه أخذ ثوان ٍ من عمرنا ثانية تتبعها ثانية .. حقيقة كل أمل أحيانا أياما هل كان زيفا أم حقيقة ..

في لحظة كنا نرتجي وصولها ووقوع ماتحمل من حدث كنا نسعى وراءه , في هذه اللحظة قد نتمنى لو أن شيئا لم يكن ..

لماذا ؟!

ألسنا من كنا ننادي ونصرخ بالحقيقة , نريد الحقيقة ولا شيء سواها ..

ألم نحاول جاهدين أن نقنع الجميع وأنفسنا بأن الحقيقة مهما كانت مرة تأخذ الاعتبار الأول لدينا وهي هدفنا ؟!

أسئلتي هي ..

هل تريد العيش ضمن مدى الحقيقة اللامحدود , أم تود العيش بين قضبان الوهم اللامرئية ؟!

هل تسعى إليها أم تتركها تختار وقت وضوحها وتكشفها ؟!

وبالمقابل هل تحرص على أن تجعل مابين يديك من حقائق واضحة لمن هم حولك , أم ترى أن تغشيتها و تضبيبها هو الأفضل ؟!

آخر القول ..

هل تستطيع الإجابة إجابة مطلقة على كل الحالات أم تترك مجالا لنفسك بأن تراودك بين وهم وحقيقة ؟

واقع ورجاء !!



تحية للجميع ..

مرحبا ..

وهذا كان رد للعضو صديق الشمس ..


كلام جميل واضح..... الحقيقة مهما كانت هي أمر واقعي....وفي بعض الأحان نجعل الحقيقة وهم لعدة أسباب.......


وقت الحقيقة مقيدة بالشخص,والأمر الواقع.........


كلنا لايستطيع قول بعض الحقائق,وهذا شيء جميل..........



وآخر الكلام......


أسئلة محيرة فعلاً, ولاكن بسيطة فعلاً؟
أنت سر كبير,لماذا أعتقدته أنالاأدري(أليس هو حقيقة).



تحية للجميع ولكي.....
__________________

هلا بك يالشمس

أختي انا من رأي إن الموضوع له شقين

الأول/ اذا كان المرجو من الحقيقه أمر وخيم، من رأي العيش في

وهم والإبتعاد عن هذه الحقيقه المره

الثاني/ أما اذا كانت الحقيقه لها جوانب إيجابيه، فالبحث عنها

مطلوب ولو كلف الكثير من الجهد والوقت

تحياتي

....

..


هلا وغلا

حيالله الاخت الشمس

وكما هي موضوعاتك الجميلة والشيقة
والهادفة ايضاً
والتي نطمح الى المزيد منها


بالنسبة لي
ربما تتفق وجهة نظري مع وجهة نظر الاخ لمسات
ولو اننا نكتشف حقائق مرة
نحاول ان نتجاهلها
او نتناساها على امل ان الزمن
يغير منها
ولانها لو باتت محل تفكيرنا
ستؤدي الى نتائج مؤلمة
وان كانت لوقت ما
وربما كان اكتشافها في ظروف
تجبرنا على تجاهلها


الف شكر ياشمس
على موضوعك الشيق والجميل



كلك ذوق

تحياتي اختي الشمس

الانسان يسعى للي يب ويحاول الوصول للمجهول هذا قد يقف الانسان

عند حد معين يكون نهاية لمايبحث عنه ولكن هل وقوفه هذا يفيدهع

ماعتقد الحياة خوض وسعي وراي خيالات تتحق اكثرها والبقية

مع مرور الايام ستتحقق الحقيقه اللا محدوده يسعى الكثير اليها

ولكن هل السعي هذا يوصل الى نتيجه البعض يذبل بعد بحث متواصل

ويقف عند حد نهائي ولكن البقية لايزالون يطمحون للوصول الى عالم

جديد ولو فقد في عالمه القديم اشياء كثيرة اصراره يدفعه للوصول

الى مايرد وطموحه الا محدود هو الاساس يعطيك العافية اختي الشمس

تحياتي

المسافر......

للجميع التحية والسلام


هلا باختي الشمس ....

عزيزتي ..عندما نتحدث عن الحقيقة فنحن نتحدث عن المفروض ...وعندما نتحدث عن الوهم نتحدث عن الهروب ..عن ما ترغبة النفس ..ويسكن اوجاعها ..ولكن..تاتي الحقيقة فتنازع الوهم في ساحة المعركة التي اختاروا ان تكون داخل اجسادنا..
ونحن الخاسرون في الحالتين ....

ان انتصرت الحقيقة ورغبنا بها ...فالحقيقة مرة احياتا..وقد تكون السبب في اشعال حروباً اخرى داخل اجسادنا...قد لا تنتصر لانها قد تواجه خصوما اقوى من الوهم...

اما اذا انتصر الوهم ..فهو الالم الذي ارتضيناه لنا ..وشاركنا في اجسادنا وكان مثل السم..بطيء ..ولكن مفعوله اكيد

الحقيقة لها اناسها الاقوياء ......والوهم له اناسه الضعفاء
الحقيقة تعني المواجهة وتحمل النتائج.......الوهم يعني الهروب ولكن لمن يكون الهروب ...؟؟؟؟ والى متى ..؟؟؟؟؟؟

ايكون لمن يريد العيش بضعفه ؟؟؟.....ام من ينتظر خروج المارد من نفسة فيحاسبه على لحظات الضعف الذي نقلها للوهم ..وجعلها تعيش في معاناتها...

الوهم هو الحقيقة التي نهرب منها ...اليها
هو تلك الارض التي يترجل الفارس عليها احياتا من فرسه ...فاما امتطاء صهوةفرسه من جديد ....واما ....الموت وهنا موت ولكن بعيون تنظر وتترقب ....

الحياة حقيقة ...((اشبههابتركيب الصور)) ...لا يركب نعا الا جزء واحد فقط هو الحقيقة وما عداها لا يكون الا قطع ركبت قسراً ..فتصبح الصورة بتفاصيل غير متراكبة ....وهنا الوهم

وكل المواعيد وهم.............تحياتي لك

اخوك الباحث عن

سلام جميعا ..


عزيزي صديق الشمس ..

كلامك واقعي جدا , وحاصل فعلا .. لكن هل هذا هو التصرف السليم ؟!

الإجابة هي المحك الرئيس لقضيتنا ..

الهوى والرغبة ليسا هما المقياس ..

الحقيقة مقيدة كثيرا بالشخص ضعفه وقوته , صدقه وصراحته ..

الحقيقة تبقى حقيقة ..

اقبل مني هذا التفسير للحيرة التي انتابتك وانتابتني قبلك عند محاولة الإجابة على هذه الأسئلة ..

إنها حيرة نشأت عن رغبتك بإجابة صادقة , وفي الوقت نفسه تخشى أن تصدم نفسك بماهو واقع ..

فاحترت بين واقعك والرجاء ..


إجابتي على سؤالك تحتاج مني الصراحة معك وليس مع نفسي ..
فهل أختار تغشيتها ؟

لكنها يوما ما سوف تظهر لك بينة واضحة ..

أليست هي الحقيقة ؟!

تحية لك صديق الشمس ..

أسعدتني مشاركتك كثيرا ..

تحية لك لمسات ..

وهل الحقيقة بشقين أيضا ؟!

تجاهلتها أم لم تتجاهلها واضحة هي راسخة .. تبعتها أم تركتها تأخذ وقتها في البزوغ لن تتبدل لأنها أصل ..

أليست حقيقة ؟!

تحية وشكر لك لمسات ..

** ** ** ** ** ** ** ** **

هلا فيك وافي .. يحييك ربي ..

مشكور على إطرائك .. والخير جايك إن شاء الله بس وين الوقت والنفسية اللي يسمحون

نرجع لموضوعنا ..

رأيك مشابه لرأي لمسات إن لم يكن نفسه ..
ردي عليكما لا يختلف ..

أشكرك وافي ..

** ** ** ** ** ** ** ** **

هلا فيك المسافر ..

اممممم

تتكلم عن الطموح والعزم , لكن هل تعتبر طموحك حقيقة تائهة .. ؟!
أم أن عقلك جرفك لتيار آخر بعيد عن صلب موضوعنا .. ؟!

ربما كانت حياتك كلها زيف .. لما لا ؟!

عندما تعيش أيامك في ظل وهم بنته خيالاتك .. فتخرج أخيرا بلاشيء ..

تحليلنا هذا يعيدنا إلى أساس سابق وهو وهم بنيت عليه أحلامك , إذا زيف كان قاعدة لحياتك ..

فما الفرق .. نعود لمصب الفكرة .. وهي الحق والحقيقة ..


أشكرك المسافر ..

وعليك السلام والرحمة الباحث ..

رائع ..

وقفة إكبار لرأيك المتميز ..

لكن إلى الآن يبقى وصفا حيا مباشرا لماهو حاصل , والمفروض أن يحصل ..

ففي كم مرة نستطيع الانتصار على ضعفنا .. ؟!

إضافة بسيطة لما ذكرته عزيزي ..

مهما طال الهروب سوف يواجه الهارب سد أشبه بسور الصين قد تنقطع أنفاس ضعفه فلاتستطع التجاوز به ..

فالحق واقع لا محالة ..

أشكرك جزيل الشكر عزيزي الباحث ..



تحية للجميع ..

الشمس ..

في الغالب .. نعمل على ارض الواقع .. ونعيش في سماء احلامنا وخيالنا.
لكن أئكد لك اننا غالبا نعمل على ان لاتكون هناك اجابه مطلقه ,بل نترك مجال لنذهب الى الواقع حين تفرض حياتنا هذا الشيء , ومن ثم نعود الى عالمنا الذي خلقناه لنقضي به ايام حياتنا بعيدا عن ما يجرح امالنا واحلامنا.