إنها تجربة خليجية رائدة تحمل عنوان للنساء فقط أماكن خاصة للنساء ممنوع دخول الرجال فيها يقول الأستاذ محمد رشيد العويد الكاتب الصحفي مدير تحرير مجلة النور و مؤمنة يعبر عن رأيه :
أعتقد أن هذا التخصيص لأماكن الخدمات و التسوق و الترفيه ..إلخ ، ما هو إلا تلبية للفطرة السليمة في الفتاة قبل أن يكون استجابة لتوجيه إسلامي ، ذلك أن الفتيات خاصة و النساء عامة يجدن حرية حقيقية عندما يكنّ في أماكن خدمات يعمل فيها إناث مثلهن و يشعرن بطمأنينة كبيرة و قد يرتحن من حرج عظيم لا يتوفر في الأماكن التي يعمل فيها رجال .
فائدة أخرى يراها الأستاذ العويد لهذا التخصيص وهي توافر الطمأنينة للفتيات و النساء و ذويهن من آباء و إخوان و أزواج فضلاً عن أن ذلك يعفي الرجال من مرافقتهن طوال التسوق أو الترفيه أو التعليم أو أداء الخدمة.. فتستطيع النساء قضاء أوقاتهن و أداء مهامهن في حال انشغال الرجال لظروف العمل و خلافه .
هذا الكلام صحيح 100% خاصتا اذا قرانا ان الامريكيات والاوربيات يطالبن بالباصات والمستشفيات ودورات المياه اعزكم الله والمدارس والكليات هربا من ازعاج الرجال المتواصل لهن........وهذا يدحض قول الذين يؤيدون السفور والاختلاط....... ربي يسر لنا وعطانا الطريق...... وهم يلف لفون فينا يمين وشمال...... الله يكافينا شرهم....... والله يعطيك العافية.
يا مجدولين