تعليم البنات موضوع طويل ومهم

السلام عليكم

موضوع طويل ومهم

منقول وحذفت من اشياء بسيطه علشان يقبل المنتدى لان الحروف كثيره

بسم الله الرحمن الرحيم

نص الأمر الملكي القاضي بإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات
وإيكال الإشراف عليها إلى كبار العلماء

في جريدة أم القرى (الجريدة الرسمية للحكومة السعودية) العدد ذي الرقم 1790 والمؤرخ في الجمعة 21/04/1379هـ الموافق 23/10/1959م .. ورد الأمر التالي نصه :
العنوان : نطق ملكي كريم ..
النص : الحمد لله وحده وبعد .. فقد صحت عزيمتنا على تنفيذ رغبة علماء الدين الحنيف في المملكة في فتح مدارس لتعليم البنات العلوم الدينية .. من قرآن وعقائد وفقه وغير ذلك من العلوم التي تتمشى مع عقائدنا الدينية .. كإدارة المنزل وتربية الأولاد وتأديبهم مما لا يخشى منه في العاجل أو الآجل أي تأثير على معتقداتنا .. وتكون هذه المدارس في منأى من كل شبهة من المؤثرات التي تؤثر على أفكار النشء .. في أخلاقهم وصحة عقيدتهم وتقاليدهم .. وقد أمرنا بتشكيل هيئة من كبار العلماء الذين يتحلون بالغيرة على الدين والشفقة على نشء المسلمين .. لتنظيم هذه المدارس ووضع برامجها ومراقبة حسن سيرها فيما أنشئت له وتكون هذه الهيئة مرتبطة بوالدهم حضرة صاحب السماحة المفتي الأكبر الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ على أن يختار المدرسات من أهل المملكة أو غيرهن من اللواتي يتحقق فيهن حسن العقيدة وصدق الإيمان .. ويضم في هذه المدارس ما قد سبق فتحه من مدارس للبنات في عموم المملكة وتكون جميعها مرتبطة في التوجيه والتنظيم إلى هذه اللجنة تحت إشراف سماحته مع العلم أن هذا التشكيل يتطلب الوقت الكافي لتهيئة وسائل التأسيس .. ونأمل أن يكون ذلك في وقت قريب .. والله الموفق ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
--------------

رئاسة تعليم البنات


فحين كان الناصحون ينبهون إلى وضع رئاسة تعليم البنات .. ويدعون الأخيار إلى الاهتمام بها .. والتفطن لما يكاد لها .. كانوا يقابلون بقدر من البرود والمجاملة أحياناً .. وشيء من الاتهام بالمبالغة في أحيان أخرى .. أما الآن فلعلهم كفوا شيئاً من المئونة حين أظهر دعاة التغريب بعض ما تكن صدورهم .. وبان طرف مما يضطرم في قلوبهم ضد هذه الرئاسة .. فمن ذلك قول أحدهم :
[لا أدري ما المبرر لوجود الرئاسة حتى الآن كهيئة مستقلة ؟ .. فإما أن تكون مؤسسة نسائية بالكامل .. من الرئيس وحتى الفراش .. وإما أن تكون جزءاً من التعليم العام في البلد .. ولا شيء بين الإثنين .. بل لماذا لا تتحول الرئاسة إلى وزارة كاملة لتعليم البنات .. يكون على رأسها وزيرة .. وبغير ذلك فإنه لا مبرر لوجودها المستقل .. وعليها أن تنضوي تحت مظلة وزارة المعارف] .. تركي الحمد – جريدة الوطن 30/12/1422هـ ..
تزهق أرواح .. نتيجة حوادث سيارات .. أو حرائق .. أو غرق .. أو انهيار مبان .. أو تحطم طائرات .. يروح ضحيتها العشرات وربما المئات .. من الرجال والنساء والأطفال .. ولم نسمع ذلك التباكي على أرواح الأبرياء .. والمطالبة بالتحقيق في تلك الحوادث .. وإصدار أحكام مسبقة بوجوب استقالة من له انتساب إلى الحادث ! ..
هل تعلم أن أعداد الطالبات في الرئاسة تفوق أعداد الطلاب في وزارة المعارف .. حيث إن المعارف يشاركها في تعليم البنين أكثر من جهة (كالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني) ..
بالرغم مما تقدم فإن ميزانية وزارة المعارف تفوق ميزانية الرئاسة .. ومع هذا فإن كثيراً من مدارس وزارة المعارف لا زالت غير مهيأة تربوياً .. من حيث ضيق الفصول .. ومن حيث تدريس الطلاب في مقار غير مهيأة للدراسة كالمطابخ والغرف الجاهزة ..
كشف دراسة إحصائية مقارنة انخفاض الاعتمادات المالية الخاصة بوكالة الكليات التابعة للرئاسة .. حيث ينخفض نصيب الطالبة الواحدة ليصل إلى 7557 ريالاً .. بينما يبلغ نصيب زميلتها في أقل الجامعات ميزانيةً 26060 ريالاً .. (جريدة الرياض العدد 11547) ..
كليات الرئاسة بمبانيها المدرسية المتواضعة .. وبنودها المالية البالغة 500 مليون ريال فقط (مستبعداً منها إعانة الطالبات) .. قُبلت في العام الماضي (حسب بيان وزير التعليم العالي) .. (50) ألف طالبة مستجدة ..
في حين أن جامعات المملكة كلها بمبانيها الضخمة واعتماداتها المالية البالغة أكثر من خمسة مليارات ونصف المليار ريال لم تقبل إلا (43) ألف طالب وطالبة .. (جريدة الجزيرة العدد 9896 بتاريخ 24/07/1420هـ) ..
يقول الله عز وجل : (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً) .. هؤلاء الذين يتبعون الشهوات لا يرضيهم أن تكون المرأة تحت (رئاسة) من يحرص على استقامتها وحشمتها .. هؤلاء يغيظهم أن يستثنى تعليم النساء في كونـه موكلاً إلى المنتسبين إلى العلم الشرعي .. فإنهـم يشككون في جدوى بقاء إدارتها بيد (الرجال) .. داعين إلى أن توكل إلى النساء .. من مراميهم في تنحية (الرجال) عن رئاستها :

التخلص من احتكار أهل العلم لرئاستها ..
دفع مسيرة تحرير المرأة ..
خطوة متقدمة في تولي المرأة المناصب وخوضها الميدان السياسي ..
إذا نحي أهل العلم عن إدارتها .. كان ذلك مدعاة لفقد أو إضعاف صبغة المحافظة .. ومن ثم :
يوكل للمعلمات تدريس البنين في الصفوف الأولى كخطوة أولى .. ثم يعمم الاختلاط ..
لا تلزم الطالبات بنوع معين من اللباس ..
لا يدقق في إجراءات حضور الطالبات وانصرافهن واستئذانهن أثناء الدوام ..
تلغى الضوابط المنظمة لإقامة الحفلات ..
لا يمنع إظهار الاحتفاء بأعياد النصارى ومناسباتهم ..
تشجع الزيارات الميدانية .. والمعسكرات الداخلية والرحلات الخلوية ..
لا يحجر على المعلمات والطالبات المشاركة في برامج الإذاعة والتلفاز والتعاون مع القنوات الفضائية ..
تقرر مادة الرياضة البدنية (بجميع أنشطتها) في جميع الصفوف ..
وبالتالي تفتح أقسام أو (كليات) إعداد معلمات التربية الرياضية ..
وفي الجملة يؤول تعليم النساء إلى ما آل إليه عند غيرنا من التسيب والاختلاط ..
وبعـد ..
فحق على كل غيور أن يهبّ لنصرة الرئاسة .. ويذب عنها قبل فوات الأوان .. ولعل ذلك يحصل من خلال ما يلي :
دعاء الله عز وجل أن يحفظها .. ويحفظ بها الدين والمحارم .. وأن يولي عليها الرجال الصالحين الناصحين المصلحين .. وأن يَرُدّ كيد الكائدين ..
القيام بما أوجبه الله من النصح لولاة الأمر وفقهم الله .. بطلب المحافظة على استقلالية الرئاسة .. ودعمها مادياً .. ومعنوياً .. (ومن أهم ذلك الكفاءات الرجالية) ..
تبيين الحقيقة والدفاع عنها في الصحف وفي المجالس العامة ..
والله تعالى أعلم .. وهو حسبنا ونعم الوكيل ..
06/01/1423هـ ..



قصة اغتيال الرئاسة العامة لتعليم البنات

فمن المعلوم أن تعليم المرأة إنما رضي به المجتمع بعد أن تعهدت الدولة بأن يكون التعليم تحت إشراف هيئة من كبار العلماء الذين يتحلون بالغيرة على الدين .. والنصح لناشئة المسلمين .. ويناط بهم وضع المناهج والبرامج .. ولهم حق المتابعة والمراقبة .. ويكون ذلك كله تحت إشراف مباشر من سماحة المفتي العام آنذاك .. وبعد أخذ الميثاق صدر المرسوم الملكي المؤرخ في 22/04/1379هـ بالنص على ذلك (كما ورد في أعلى الصفحة) .. وسار تعليم المرأة في المملكة أنموذجاً فريداً .. ومثالاً يُحتذى به .. بل تتمناه بقية المجتمعات ..
ولمـّا أن عصفت رياح التغيير وموجة التغريب بالمجتمع وتعالت أصوات أهل العلمنة ودعاة التحرير .. وانشبوا أظفارهم وجرحوا بمخالبهم جسد الأمة .. فأكثروا من جراحات المجتمع .. وكلما خمدت نار الفتنة أشعلوا فتيلها .. وفي ليلة ظلماء صُعق مجتمعنا بقرار دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف بعد تصعيد إعلامي متفق عليه سلفاً لحادثة الحريق من تلك الأقلام المأجورة والجرأة غير المعهودة في نقد الأجهزة الحكومية ورجالاتها .. والذي كان بمثابة الضوء الأخضر من قبل الدولة لتهيئة الرأي العام والمجتمع لتقبل القرار .. والمتأمل في القرار وكيفيته ليعلم بأن الأمر قد بُيّت بليل .. ويدل على ذلك ما نشرته جريدة المدينة بعددها ذي الرقم 14195 والمؤرخ في 21/ 12/1422هـ .. ومفاده تشكيل لجنة للنظر في إمكانية ضم الرئاسة إلى المعارف .. فلا أثر إذاً لضعف كوادر الرئاسة أو حادث الحريق ..
ولا يخفى أن هذا القرار إسقاط شنيع وجريء ومناقض للمرسوم الملكي السابق المشار إليه .. إضافة لما يترتب عليه من مفاسد عظيمة والتي من أبرزها :
إن ضم الرئاسة إلى المعارف معناه ومقتضاه فشل تجربة المملكة الرائدة في استقلال تعليم المرأة
تهميش دور العلماء في قيادة دفة سياسة التعليم وخصوصاً تعليم المرأة وإبعادهم عن المناصب القيادية فيها ..
إثقال كاهل وزارة المعارف بأعباء جديدة
إن خطوات اتخاذ القرار لم تمر عبر القنوات الشرعية والتنظيمية مثل هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى .. خلافاً لنظام الحكم المعلن القائم على المشورة والمرجعية الشرعية .. مما يدل ويؤكد تدخل أهل العلمنة في صياغة القرار وتسريعه ..
إن القرار إرضاء لدعاة التحرر ودفع لمسيرته
كشف القرار تمكّن بطانة السوء من ولاة الأمر .. وأنهم يريدون أن يوقعوا بين الراعي والرعية .. وإشعال نار الفتنة بمثل هذه القرارات ..
أن الناظر بعين بصيرة وراصدة للأحداث الماضية والمطالبات السابقة ليلحظ أن قرار الضم سينتج عنه آثار سيئة منها :
الدعوة إلى تغيير المناهج ودمجها .. وحذف وتقليص المواد الشرعية بحجة اكتمال الجدول اليومي ..
تحقيق مطلب الاختلاط في الصفوف الدنيا .. كمرحلة أولى بحجة صغر السن وإيجاد وظائف نسائية ..
إدخال مادة الرياضة البدينة ..
التساهل في ضوابط اللباس
إقامة الحفلات المدرسية وما يصاحبها من منكرات ..
إسناد إدارات التعليم النسائي للمتحررات ..
تحوّل الإشراف على الكليات التابعة للرئاسة سابقاً إلى الجامعات الأخرى التي تفتقد لكثير من العناية بالأخلاق ومظاهر العفاف والحشمة ..
وبعد ...
فهذه ليست تكهنات أو اتهامات ولا ضرباً من الظنون .. بل هي صريح كتاباتهم ومقالاتهم .. فما هو دورك أيها الغيور ..
يتمثل دورك بالنصيحة والقيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. لتنال رفعة الدرجات والخيرية .. كما في قوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) .. وقوله تعالى (ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) .. وانطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة .. قلنا لمن يا رسول الله .. قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) .. من هذا الأمر الرباني والتوجيه النبوي عليك بعمل الخطوات التالية :
مكاتبة ولاة الأمر والإبراق لهم بالاستنكار وعدم القبول .. وذلك بعبارة لطيفة مصحوبة بدعوة صالحة لهم بالتوفيق والقيام بشرع الله تعالى .. (رقم البرقية الهاتفية (969)) ..
زيارة العلماء والوقوف معهم وحثّهم وشد أزرهم وتذكيرهم بعظم الأمانة التي في أعناقهم ..
تفعيل دور القضاة وطلبة العلم .. وحثّهم على التفاعل مع قضايا الأمة ..
تفعيل دور الجانب النسائي .. بكونهن المعنيات بهذا القرار .. وخاصة الأكاديميات منهن والمسؤولات ..
العمل على إصدار خطاب جماعي يمثل رأي أهل الحي وجماعة المسجد ..
ولنعلم جميعاً أن ما أصابنا من فتن .. إنما هو بسبب ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا .. (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) .. فعلينا يا عباد الله أن نتوب إلى الله توبة نصوحاً .. وأن نطرح بين يديه مظهرين الفاقة والحاجة إليه .. وأن نلح بالدعاء والتضرع إلى المولى بأن يصلح ولاة أمورنا وأن يرزقنا وإياهم البطانة الناصحة الصالحة .. ويجنّبهم بطانة السوء ..
اللهم احفظ علينا ديننا .. اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا .. اللهم من أرادنا وأراد نساءنا بسوء فأشغله بنفسه .. واجعل كيده في نحره .. واكفنا شره بما شئت ..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..
13/01/1423هـ ..

لكم تحيه
اختكم
روح

مرحباً أختي روح


قرأت الموضوع مرة , أثنان وثلاث ...


لن أدعي أني لم أفهم الموضوع , كما أدعي بأني لم أفهم ما تريد الأخت الروح إيصـــــاله .


فهل لكي أختي أن توضحي وجهة نظرك حول الموضوع . . .



شاكر لكِ ومقدر وبإنتظار التوضيح