كماتكونوا يولى عليكم

انا اعتقد كما تكونوا يولى عليكم ...واستثني من هذا القول الذين يعرفون الله حق المعرفه والشرفاء والمستضعفين في الأرض والمرابطين في أرض الرباط اينما كانت ....اما الباقي فهم غثاء كغثاء السيل .

اما ماورد في كتاب الله الكريم في سورة الأسراء اية 17 ... بسم الله الرحمن الرحيم...(( واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )) صدق الله العظيم ..

وأنطلاقا من هذه الأية الكريمه اقول لكم انها تنطبق علينا كامل الأنطباق فلوكان المقصود بامرنا ..الأماره فهي واقعه وان كان المقصودبها الأمر فهي واقعة كذلك فمن أاين يبداء الأصلاح من الراعي او من الرعيه هذا هو مربط الفرس هنا يكمن التسائل من المسؤل عن الأصلاح بعد هذه الأية المخيفه المرعبه في زمن الترف وزمن الكلام دون فعل يأخوان اذا صلح الراعي صلحت الرعيه ....فمن يبداء بلأصلاح ؟ وكيف نبداء ؟

مرحباً إبن العربــــــــي.



- عدم الرضى عن الحكومات تكاد يكون صفة ملتصقة بالشعوب العربية على وجه الخصوص. فنحن خير من لايتفق إستناداً على مبدء ( إتفق العرب على أن لا يتفقوا).



- هنالك مجموعة من الأشخاص نصبت نفســـها كمجموعة نــــــاقمة ( على طول ) على الأوضـــــــاع سواءً في أوطانهم أو حتى أوطان ( غيرهم ! ! ) , فبالنسبة لأوطانهم من الممكن أن نقول أنه من حقهم , ولكن أوطان غيرهم فلا يوجد مبرر سوى أن نقول أن هذه النقمة ( العميــــــــــاء ) نوع من أنواع الحســــد والحقد.



- مبدء إمساك العصى من المنتصـــــف نادى به رسول هذه الأمة الأمين سيدنا محمد إبن عبدالله.


- حياك يا إبن العربي.

ياهلا فيك اخوي
ولكن اعتقد ان لا مجال للتساؤل عن من سيبدأ...
فعلا كل منا أن يبدأ من مكانه ليصلح حال مجتمعنا المسلم..
مشكور اخوي

اخي العزيز Mahsoon انا اشكرك اولا على المشاركه ولي تعقيب بسيط ....ان الشعوب ناقمه على كل الأوضاع الحاليه وهذا يعني اتفاق .وعندما نتكلم عن الحكام فهم جزاء من المشكله ولا اعتقد ان هناك حقد في داخلنا عليهم بل ندعوا لهم بالهدايه ان شاء الله ولآنفسنا أولا.