امتنا البائسة

انها اول مشاركة لي .... منذ فترة طويلة وانا احبس افكاري ..وااسر خواطري ...واكسر قلمي ... لكني لم اطيق هذا الصمت الجاثم فوق صدري ... القابع بين اركاني ...
ولا اظن ان هناك إنسان مهما كان متبلد الإنسانية وميت الأحاسيس ..حاصل على دكتوراه في اللامبالاة يستطيع ان يسكت ..ان ينام ..ان يعيش بعد كل ما يراه او يسمعه من ..امتنا البائسة ..
لاادري نحن دكاترة الخمول كيف يمكن ان نعبر عن مدى تاثرنا من هذا الذي يحدث من حولنا ..في كل عضو من اعضاء جسد امتنا الممزق ..جرح ينزف ..وعرق يقطع ..وجزء يستاصل ..كل هذا نراه ونسمعه في كل يوم بل في كل ساعه وفي جميع الاذاعات وبكل الاساليب ..حتى ما عدنا نريد ان نسمع شيئا عن هذه الجراحات ..فنحن نعلم عنها ما يعاد ويكرر ..كلما اعلن عن خبر اشرأبت اعناقنا وانصطت آذاننا..ولكن ماذا ..
نفس الأنباء وباسلوب مختلف ..حتى كرهنا ان نسمع ولجأنا الى السبات الحسي واللامبالاة ..ومن كثرة هذا النوع من الأحداث ........
وفي وسط كل هذا يأتون اطفال الحجارة ...كأنهم البدر وسط الظلمة كأنها شعلة يقين بين حطام افئدنتا ..ويجعلنا نشعر بنوع من التجديد المحبب ونحس انه مازال لنا قلب ينبض في امتنا الحبيبة ...وان هناك اناس يحملون راية الجهاد الاسلامي مع اخوتنا في افغانستان المنسية
اللهم حرر شبابنا من هذا الخمول واللامبالاة ..وانصر المسلمين في كل مكان يستضعفون فيه انك قادر يارب العالمين .
هايدي الحبوبة

[c]بارك الله فيك هايدي

على هذا الشرح الممتع عن حال امتنا التي اتمنى من الله العلي القدير

ان يوقض سباتها وان يرفع راية الجهاد ويعلي كلمة الحق

تم نقل هذا الموضوع من الشعر والادب الى المنتدى الاسلامي

لأن هذا هو مكانه الصحيح.[/c]