عندما تجف الأنهار

عندما تجف الأنهار

لمؤلفه فرد بيرس Fred Pearce

د . عدنان جواد الطعمة

لن يصل نهر الأردن إلى البحر على الإطلاق أي لن يصب فيه . لأن إسرائيل تضخ مياهه بالأنابيب و المضخات و تستغله إستغلالا بشعاَ بحيث لا يصل إلى الأردن الذي سمي هذا النهر بإسمه .

وقد اتهم عالم البيئة و الصحفي فرد بيرس Fred Pearce البريطاني إسرائيل بأبارتهايد علوم المياه . تضخ إسرائيل المياه من غزة و مرتفعات الجولان التي لا تعود لها .

يستطيع المواطن الفلسطيني إستعمال ربع كمية الماء التي يستعملها جاره الإسرائيلي . ويجب على الفلسطينيين شرب الماء الذي لا يعطيه المرء للحمار ، لأن الماء مالح جدا .

فمن غير المعقول خصوصا أن يقوم الإسرائيليون باستعمال ثلثي مياههم للزراعة التي تشكل واردات منتجاتها نسبة 2 % من محاصيلها . و أن أغلبية كمية المياه تظهر بشكل طماطة و خيار و برتقال تصدر إلى أوروبا .

الماء القوي هو الماء المخصص الذي تحتاجه النبتة لنموها أو الذي يحتاجه المرء في مشروع معين .

يوجد مقدار 2000 إلى 4000 لتر ماء في العلف الذي تحتاجه بقرة واحدة من أجل أن تنتج لترا واحدا من الحليب .

أن كيلوغراما من السكر بحاجة إلى 3000 لتر ماء .

ولإنتاج كيلو غراما واحدا من القهوة بحاجة إلى 000 20 لتر ماء .

نعم 20 ألف لتر من الماء . الدول حول بحر آرال ، و إسرائيل ، الصين ، كلها تصدر الماء الذي هي بحاجة إلى كل قطرة منه .

يقول السياسي الإسرائيلي شرمان ، كان باستطاعة إسرائيل أن تطبق عملية السلام التي اقترحها كلينتون عام 2000 ، معنى ذلك بأننا سنسلم العرب سيطرتنا على أكثر من 70% من موارد المياه الإسرائيلية .

نشرت دار النشر الألمانية أنتيه كونستمان Verlag Antje Kunstmann GmbH العام الماضي كتاب الصحفي و عالم البيئة البريطاني فرد بيرس Fred Pearce بعنوان : عندما تجف أو تنضب الأنهار Wenn die Flüsse versiegen
الكتاب مجلد من القطع الصغير ، عدد صفحاته 398 صفحة .

وللقارئ الكريم ملخص ما ورد في مقدمة الكتاب و الفصلين الأولين لأخذ فكرة عن محتوياته .
يذكر المؤلف أن الجميع يتحدث عن قلة منابع الطاقة و في الوقت ذاته تلوح في الأفق أزمة ماء لم يتحدث أحد عنها لحد الآن .

وحتى الذي يعتني بالبيئة المحيطة به لا يعرف أن يدخر إستعمال الماء في بيته ولا أحد يعرف مقدار الماء الذي يستعمل لسقي المزارع . فهو لا يعرف مقادير المياه التي استخدمت لغذائه و ملابسه .

فمن أجل إنتاج كيلوغراما من الرز فإنه يحتاج إلى خمسة آلاف لترا من الماء .

وأن قطعة لحم الهمبرغر الصغيرة إستهلكت 11 ألف لترا من الماء .

ليس عجبا بأن تتفرغ الأنهار و ينخفض مستوى مياهها بسرعة فائقة رهيبة و أن خطر إرتفاع الفيضانات يزداد و يصعد بسرعة .
إن مشاريع الري و السقي و السدود الضخمة العملاقة تسبب أضرار بليغة و تبذيرا للبيئة و الإقتصاد .

لم يكتف المرء بذلك فحسب ، بل أنه قام بتفريغ و سحب مخزونات المياه الجوفية تحت الأرض بالمضخات .

وهكذا تلوح في الأفق حروب حول الماء .

نستطيع أن نعيش و نحيا بدون النفط في الحالات الإضطرارية ، و لكننا لا نستطيع العيش بدون ماء .
و لغرض تبيان مقاييس و أوزان المياه و المساحات ذكر المؤلف في الصفحة 10 الملاحظات التالية :

أود أن أحيطكم علما بأن الكيلومتر المكعب هو من أهم المقاييس التي أستعملها في هذا الكتاب .
إن الكيلومتر المكعب الواحد يحتوي على كمية هائلة من الماء . و إذا ما أراد المرء أن يصف هذه الكمية ، فعليه أن يحسب كمية الماء الجاري للأنهار لمدة سنة .

فمثلا : يجلب نهر التايمس كمية من الماء ما بين كيلومترين مكعبين و ثلاثة كيلومترات مكعبة .
أما نهر الأمازون التي تجري مياهه بين الضفتين بمقدار ستة آلاف كيلومترا مكعبا .

لما كنت لا أتصور مقدار كيلومتر مكعب من الماء ، أضرب لكم مثالا لتوضيح الوحدة القياسية .
إن كمية الماء الجارية في السنة لنهر النيل هي بمقدار خمسين كيلومترا مكعبا .

أما إذا كان الحديث عن كمية قليلة من الماء ، فأني استعملت قياس مترامكعبا من الماء التي أصبحت واضحة أمام عيني .

يزن المتر المكعب من الماء طنا واحدا و الذي يساوي 1000 لترا ، وهذه الكمية كافية لملئ ثلاثة أحواض الحمام ( بانيو ) .

يحتاج المرء لملئ حوض الحمام إلى 3125 لترا .

يحتوي الكيلومتر المكعب الواحد على مليار لتر من الماء .وهذه الكمية من الماء كافية لملئ ثلثمائة ألف حوض للسباحة في مباريات الأولومبية ( الألومبياد ) .

إستعملت لقياس السطوح و المسافات وحدة الهيكتار .

كل هكتار يحتوي على عشرة آلاف متر مربع ، و أن كل مائة هكتار تساوي كيلومترا مربعا .

ذكر المؤلف في مقدمة كتابه قائلا : " لا أدعي بأني كنت مهتما بالأنهار طيلة حياتي . و عندما كنت أسير على طول وادي النهر ، إكتشفت مرارا الروعة ذاتها . لذا سحرتني هذه الأنهار و مسكتني في قبضتها .

نشأت في قرية بالجنوب الشرقي من بريطانيا ، فيها نهران صغيران ينهيان رحلتهما عند البحر .


إسم أحدهما هو Len يجري باتجاه الغرب إلى مدواي ثم إلى مصب نهر التايمز . كان هذا النهر يحرك طاحونة و يملأ البحيرة في المنتزه ، كما أتذكر .فاض هذا النهر في يوم من الأيام على الضفتين و غطى طريق مدرستي و بعبارة أخرى منعني من الذهاب إلى المدرسة . دهشت لعظمة و قوة هذا النهرالخارقة التي لم تكبح في حينه .

أما النهر الثاني فإن إسمه ستور ٍٍStour )) يجري نحو الشرق و يمر بمدينة كانتربري Canterbury . ترفد إلى هذا النهر مياه معامل الفحم East Kent و يصب في منطقة المستنقعات Pegwell Bay .

في موقع آخر يقول لفتت إنتباهي الأخبار التي سمعتها بأن خرائط الأطلس الجغرافي الذي بحوزتي غير صحيحة لا تمت إلى الحقيقة و الواقع بأية صلة . لأن معظم البحيرات الداخلية و البرك و البحور أصبحت مخفية . وان الدروس الجغرافية القديمة تقول أن النهر ينبع من الجبال و يستلم المياه من الأنهار الفرعية ثم يصب في البحر . هذه الدروس فات عليها الزمن و اصبحت غير واقعية ، لأن كثيرا من الأنهار تموت و تجف في طريقها بدلا من أن يزداد مستوى مياهها .

لما كنت صحفيا وضعت أمامي ملفا يضم تقارير صحفية عن نهر النيل و النهر الأصفر في الصين و نهر الإندوس في باكستان و نهري كولورادو و ريو غرانده في الولايات المتحدة الأمريكية .

كانت هذه التقارير تخبر خاصة بأن الأنهار تجف تحت الرمال و أحيانا تبعد عن البحر بمسافة مئات الأميال .ان نهر مرّاي في أستراليا إستوقف من قبل ساحل رملي إلى مدى رؤية المحيط .

و إسرائيل تضخ ماء نهر الأردن في الأنابيب قبل أن يصل البلد الذي يحمل إسمه. و نحن على أبواب حدوث جفاف لأن الهند تسحب معظم كميات الماء من النهر عند موسم الجفاف .

و نهر الأمودارجة و نهر النيل يوجهان إلى الصحراء ، السبب الذي أدى إلى جفاف بحر آرال .وكان ذلك صدمة للعالم .
حتى عيون المياه تجف . إن سقي هاي بلينس في الولايات المتحدة الأمريكية أدى إلى إستهلاك كميات هائلة من المياه معنى ذلك فمن أجل ملئ الإحتياطي من المياه تحت الأرض من الأمطار فإن ذلك سيستغرق 2000 سنة .

وفي الهند يحفر الفلاحون الذين كان آباؤهم يحملون الماء بالسطول و الدلو من العيون ، حفروا عمق نصف كيلومتر في الصخور و لكنهم لم يجدوا الماء .

إن كتابي هذا هو رحلة إستكشافية لأنهار العالم من أجل التعرف على سبب وقوفنا اليوم أمام هذه الأزمة ( أزمة المياه ) و معرفة ماذا سيحدث إذا ماتت الأنهار الكبيرة و ماذا سينتظرنا – وكيف نستطيع أن نحافظ على سلامة الأنهار و مستقبل مياه الشرب .

رتب المؤلف كتابه إلى مقدمة و عشرة أجزاء تستحق القراءة بإمعان و إلى فهرس و شكر إلى الذين ساعدوه في إعداد كتابه .

فالمقدمة صفحة 13 ، تحتوي على :

1 – عامل الإنسان ، صفحة 17
2 – تعلموا حب الفيضانات ، صفحة 23

الجزء الأول : عندما تجف الأنهار يصبح الحصاد في خطر ، صفحة 35

3 – رحلة في دورة المياه ، صفحة 37
4 – باكستان الوادي الحزين ، صفحة 46
5 – أمريكا الشمالية : حول نهر الريو العظيم ، ريو غرانده ، صفحة 53

الجزء الثاني : عندما تجف الأنهار نهجم على مياه أطفالنا ، صفحة 65
6 – الهند و الفوضى اللامحدودة ، صفحة 67
7 – هاليبرتونس جوب للقذافي ، صفحة 81
8 – أكبر عملية لتسميم العالم بالإبادة العامة ، صفحة 86
9 – السراب ، صفحة 95

الجزء الثالث : عندما تجف الأنهار تموت المناطق الرطبة ، صفحة 105

10 – ثروات مشتركة ، صفحة 107
11 – التشاد و مأساة المناطق الرطبة ، صفحة 119
12 – بحار و بحيرات ميتة ، صفحة 131
13 – مكونج : قس النبض ، صفحة 137

الجزء الرابع : عندما تجف الأنهار تهددنا كوارث الفيضانات ، صفحة 153

14 – الصين : النهر المعلق ، صفحة 155
15 – تغيرات المناخ ، صفحة 173

الجزء الخامس : عندما تجف الأنهار نعمل بالخرسانات ، صفحة 181

16 – معجزات هذا العالم ، 183
17 – الشمس و الطين و أحواض و منخفضات المياه ، 194
18 – السدود تسبب الفيضانات ، صفحة 200

الجزء السادس : عندما تجف الأنهار تقود البشر إلى حروب ( من أجل ) المياه ، 209
19 – فلسطين سم في آبار السلام ، صفحة 211
20 - حرب المياه الأولى للعصر الجديد ، صفحة 224
21 - خطر دائم ، صفحة 232

الجزء السابع : عندما تجف الأنهار تغطس وتختفي الثقافات ( الحضارات ) ، صفحة 241

22 – ينبوع أليشاس و أسرار أنجكور ، صفحة 243
23 – خسارة الغرب ، صفحة 252
24 – بحر آرال نهاية العالم ، صفحة 261

الجزء الثامن : عندما تجف الأنهار نبحث في كل مكان عن الماء ، صفحة 283

25 – جلب الماء إلى البشر ، صفحة 285
26 – المياه القذرة المتخلفة من حنفية الماء ، صفحة 300
27 – حوض النهر المسدود و رؤوس ( عقول ) مسمرة متحجرة ، صفحة 306
28 – هجوم من الجو الخفيف ، صفحة 315

الجزء التاسع : عندما تجف الأنهار نجمع و نخزن مياه الأمطار ، صفحة 329

29 – خزن الأمطار صفحة 331
30 – تنتشر الوقائع و الأخبار ، صفحة 342
31 – عيون و ينابيع لا تجف ، صفحة 349

الجزء العاشر : عندما تجف الأنهار نسبح مع التيار ، صفحة 359

32 – تحرير سجناء صدام ، صفحة 361
33 – إنتاج أكثر لكل قطرة ماء ، صفحة 368
34 – أخلاق للتعامل مع الماء ، 376

الفهرس ، صفحة 385
الشكر ، صفحة 399

لابد من ترجمة هذا الكتاب القيم إلى العربية لكي تتطلع الحكومات و الشعوب العربية على أهمية الحفاظ على ثرواتنا المائية و الإقتصاد في إستعمالها و الحفاظ على مياهنا الجوفية الإحتياطية . تلعب التوعية دورا هاما لتوجيه شعوبنا العربية للإدخار باستعمال المياه و عدم تلويثها و تبذيرها .

ألمانيا في 2 / 3 / 2008

د.عدنان


بارك الله فيك على المعلومات القيمة

واعتقد مشكلة المياه تعاني منها الكثير من الدول
ومن الملاحظ ايضا بأن المياه في كثير من الاحيان تصبح ملوثه لاسباب عديدة وخاصة في فلسطين والاردن وكثيرا ما نسمع بذلك
والسبب طبعا معروف هو اسرائيل

د.عدنان
رائع في كل ما تسطر لنا من كلمات مفيدة من واقع الحياة

ربي يعطيك العافية

أحترامي لك

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبض الحزين

	د.عدنان بارك الله فيك على المعلومات القيمة واعتقد مشكلة المياه تعاني منها الكثير من الدول ومن الملاحظ ايضا بأن المياه في كثير من الاحيان تصبح ملوثه لاسباب عديدة وخاصة في فلسطين والاردن وكثيرا ما نسمع بذلك والسبب طبعا معروف هو اسرائيل د.عدنان رائع في كل ما تسطر لنا من كلمات مفيدة من واقع الحياة ربي يعطيك العافية أحترامي لك

أهلا و مرحبا بك يا اختي النبض الحزين و بإطلالتك البهية التي نورت هذه الصفحة بمشاركتك الموضوعية الرائعة التي سعدت بها .
اني أخشى من حرب المياه القادمة لا سمح الله إذا منعت تركيا كلا من العراق و سوريا من التمتع بحقوقهما الكاملة بكميات المياه المتفق عليها دوليا . لأن السد الكبير الذي أنشأته تركيا بمساعدة الدول الأوروبية والولايات المتحدة بحجة سقي أراضيها ينذر بالخطر .
ما كانت السدود الإصطناعية حلا طبيعيا لسير الأنهار في عروقها و جداولها او شوارعها .

أسأل الله أن يحمي منطقتنا من كل حرب و أن تعي خكوماتنا و شعوبنا بأهمية الإقتصاد والحفاظ على نظافة مياهنا الجوفية و النهرية .

تقبلي مني خالص ودي وتقديري

لك مني كل الشكر والإمتنان

د . عدنان
ألمانيا في 2 / 3 / 2008

	لابد من ترجمة هذا الكتاب القيم إلى العربية لكي تتطلع الحكومات و الشعوب العربية على أهمية الحفاظ على ثرواتنا المائية و الإقتصاد في إستعمالها و الحفاظ على مياهنا الجوفية الإحتياطية . تلعب التوعية دورا هاما لتوجيه شعوبنا العربية للإدخار باستعمال المياه و عدم تلويثها و تبذيرها .

مرحباً د. عدنان

إسمحلي أولاً أن أرحب بك في منتديات الوئام وشرف لنا وجود أمثالك من فئة المميزين

الحكومات العربية يا سيدي لا تتخذ من مبدأ الوقاية خير من العلاج عنواناً لها ، ولذى تجدها دائماً تبدأ من حيث بدأ الأولون وليس من حيث إنتهوا.

هذا قدرنا معهم . . .

موضوع رائع عن كتاب هام يحوي العديد من المعلوماتالغاية في الأهمية

شكراً لك

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mahsoon

	مرحباً د. عدنان إسمحلي أولاً أن أرحب بك في منتديات الوئام وشرف لنا وجود أمثالك من فئة المميزين الحكومات العربية يا سيدي لا تتخذ من مبدأ الوقاية خير من العلاج عنواناً لها ، ولذى تجدها دائماً تبدأ من حيث بدأ الأولون وليس من حيث إنتهوا. هذا قدرنا معهم . . . موضوع رائع عن كتاب هام يحوي العديد من المعلوماتالغاية في الأهمية شكراً لك

حضرة الأخ الفاضل Mahsoon المحترم اسعد الله كل ايامك و لياليك

تشرفت بإطلالتك البهية و مشاركتك الموضوعية الراقية التي سعدت بها .
علينا يا أخي الكريم أن ننبه الحكومات و الشعوب العربية لإتخاذ الإجراءات المهمة لحماية و حفظ مياهنا نقية صافية .
فإذا انتبهت إلى هذه المعضلة و حلتها أو على الأقل قامت بتوعية مواطنيها للإقتصاد و عدم تبذير المياه و تلويثها ، فإن ذلك سيسعدني كثيرا والله .
و إذا لم تتخذ اي إجراء فأمرنا لله .

صح لسانك ان الكتاب جدا قيم فيه دراسات علمية وافية عن مياه العالم يستحق فعلا القراءة و الترجمة .

أشكرك يا اخي على مرورك الكريم و المشاركة الحلوة

لك مني خالص ودي واحترامي

د . عدنان

ألمانيا في 2 / 3 / 2008

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د .عدنان الطعمة

	لابد من ترجمة هذا الكتاب القيم إلى العربية لكي تتطلع الحكومات و الشعوب العربية على أهمية الحفاظ على ثرواتنا المائية و الإقتصاد في إستعمالها و الحفاظ على مياهنا الجوفية الإحتياطية . تلعب التوعية دورا هاما لتوجيه شعوبنا العربية للإدخار باستعمال المياه و عدم تلويثها و تبذيرها .

فعلا لابد من ترجمه هذا الكتاب

موضوع رائع جدا

د.عدنان

يعطيك العافيه

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الاحساس

	فعلا لابد من ترجمه هذا الكتاب موضوع رائع جدا د.عدنان يعطيك العافيه

عزيزتي الأخت الكريمة ملكة الإحساس المحترمة دام ظلك

نورت الصفحة يا اختي بحضورك الكريم و تعليقك الرائع

لك مني بالغ شكري وجزيل إمتناني

تقبلي مني خالص الود و الإحترام

د . عدنان

ألمانيا في 2 / 3 / 2008