.......قالوا في المثل ...لحوم نمرغها ....

اوطان كالنجوم في السماء

اوطان كالنجوم تتكالب عليها الامم منذ القدم ..وكلما تقدم الزمن زاد التكالب والطمع والتوق اليها والى خيراتها وتراثها الديني بالاخص فيهي مهد الانبياء منذ زمن ادم وحواء عليهما السلام ..
ولكن ماذا عن ساكنيها وخاصه في هذا العصر الحديث ؟
لقد خذلها ساكنوها ...
هناك مثل يقول ... لحمه في فم كلب ..
ياترى مذا تفعل الكلاب عندما تكون اللحوم في افواهها ..قبل ان تاكلها تمرغها في التراب ... وعليكم التأمل كيف يكون مصير تلك اللحمه الشهيه في فم كلب لايعرف لها من قيمه سوى تمريغها فيقلل من قيمتها بهذه العمله ....
.....
اعلامنا موجهه لنا ولبعضنا بما فيه من السلب والايجاب ان كان هناك ايجاب ..
همنا ان يرضى الاخرون عنا وليس ان نرضى عن انفسنا ونبني انفسنا ومستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمه ..
وان وجه اعلامنا للعالم الخارجي العدو والصديق فتعال شوف فيفي بتعمل ايه .. او ..واحد اثنين الهدف في شبكة المرمى والمزاز بالداخل ..

او تجدنا نتصارع في القنوات اما م اعدائنا واصدقائنا ونبث خلجاتنا واهؤائنا وحزبيتنا وتفككنا وهمنا ان كل منا يقنع الاخر بانه هو الافضل وان نهجه هو الافضل حتى ولو كان على خطاء المهم ان لاينهزم اما م اخوه الذي يعتبره العدو الاعظم له ونسي ان المصير واحد شاء ام ابى سواء كان من اقصى مغرب الوطن العربي او من اقصى شرقه وما يجري الان خير دليل فلا فرق لدى الاخرين بيننا والفرق عندنا نحن وبس وفي او هامنا ..

وحرية الرأي لدينا ان نشرشح بعضنا البعض امام العالم على شان ايه على شان يقولوا هؤلاء عندهم ديمقراطيه هذه هي حرية الرأي والديمقراطيه في نظرنا الواطي ..ان تتلتقط سقطات اخوانك لتضعها لتضعها امام الملاء وبذالك يسقط اخوك وانت يبيض وجهك ويصفقوا لك ..
وذالك بدلا ان تذهب لاخيك سرا وتشعره بخطئه والابتعاد عن هذا الخطاء والنهج فتكسب وده ويكسب رأيك الناصح الصادق الاخوي .. وبهذا تقوى العلاقه بدلا من انتشار الاحقاد والدسائس بين الشعوب والقيادات ..

اعلامنا يقلد الاقوياء في الغرب في مثل هذا ونسوا اننا ضعفاء ولايجب ان نكشف ضعفنا اكثر مما هو مكشوف وما اسوء ان نكون مثقفين ولكن بلا عقول او تفكير فنتشدق بكل مايجول بخواطرنا من علي اي منبر دون ان نحسب حسابا لكل مانقول وكأننا نعيش لوحدنا في هذه الكره الارضيه

المثقفين والمنظرين والساسه لدينا وبعض المحسوبين على الدين كلا منهم يطبل لقطريته الضيقه او قيادته فالحق لديه والرأي والكلمه اثنتان ... اما لصاح قيادته باي وسيله حتى ولو على حساب الشعوب والامه ...واما ضد اشقاءه حتى ولو على حساب الامه والشعوب ايضا كأن يطعن كلا منهم في قيادة الاخر واسلوب حكمه و ..و.. الخ ..

اما الثالثه فقد غابت عنهم وربما هي لديهم ولكنهم ليسوا كفأ لها .. وهي ان يكونو نورا مضيئا وطريقا واضحه لتوجيه قيادتهم وشعوبهم للصالح الوطني ووسيله للتقارب والتألف والتآخي .. وتوجيه القيادات والشعوب على بناء الاوطان وبناء الاجيال وخلق روح الطموح الى الاكتفاء والاعتماد على النفس ببناء المصانع ومراكز الابحاث والمنشاءات واستخدام الطاقات البشريه والاموال المهدوره في هذا الهدف ..وبناء امن قوي وجيوش اقوى لحماية مابنوه وبذلوه وليكون صدا منيعا لمن اراد ان يذلهم بمثل هذا الذل الذي تكابده الشعوب والقايادت العربيه الان وهذا جزء فقط من واجب تلك الفئه من المثقفين والكتاب والعلماء وغيرهم من المصلحين الصالحين في توجيه الامه والقيادات ..

ويجب ان يحث العلماء الصالحين والصادقين لدينهم وشعوبهم وقيادتهم بأجتثاث بؤر الفساد الاداري المنتشر والمنقطع النظير في الانتشار حتى في الدول الكافره لايوجد مثيلا بحجم هذا الفساد وليس الذنب في الاعتراف بذالك ولكن الذنب والجريمه والخطيئه والخيانه العظمي للدين والوطن والحاكم هي السكوت على هذا الخطاء وعدم اصلاحه ..

نديم

بصراحه اخي نديم
وامام مواضيعك اجد نفسي حائره عاجزه عن الرد بمايليق بطرحك

لذالك اجدني لا اقوى الا ان اشكرك على مواضيعك الرائعه
واسال الله لك المثوبه والجزاء والاستمرار بقول الحق
لعل وعسا ان يكون لها وقعا في نفوسنا ونفوس المعنين بالامر..

تقبل خالص تحياتي..

اختي واستاذتي بنت عنيزه

شكرا جزيلا لك على دعواتك وكلماتك ومشاركتك لى مواضيعي وجهودك الرائعه ... اختي بنت عنيزه ...انها اوطان تستحق منا ان نرفعها كما رفعها الله وان نخلص ونتفانا لاجلها ولاجل تقدمها ورفعتها وصون حياضها بعقولنا وافعالنا لابكلامنا وعواطفنا وزيف اقوالنا ....

انها حسرات على ماض قد تولى ماض من الاستقرار لم نستفد منه شيئا ماض اضعناه في جرائد الرياضه والفن وبكاء الخطباء على المنابر على مواضيع لاتبني ولا تنفع الامه بشيء ماض كله اشرطه وكتيبات عشرات السنين من الاستقرار ونحن نجادل بعضنا ونكفر بعضنا البعض ونعلمن ابناء وطننا وديننا ومن لم يكن على اهوائنا وما نزال واخرين نصفهم بالتشدد والتطرف ..وهكذا هو عملنا وغيتنا وحالنا واحوالنا
ماض لاتنفعنا مبانيه المسلحه برخامها المزركش ولا حصولنا على ميداليات المنتخبات ...عشرات من السنين المستقره لم ناسس انفسنا ونبني لانفسنا والاجيال القادمه مايحميها وينفعها ...العالم تبني وتخترع وتاسس ونحن نرقص ونلهو وننقل المباريات واليوم التالي نتسابق على التحليلات الرياضيه في الصحف ةالاذاعات والقنوات ..ماض خرج اجيالا بلهاء .. قشورها سميكه ليس لها نواه
ماض جعلنا كعش العنكبوت ...اي شيء يهدمه
ماض من الزيف اوجد لنا هذا الحاضر الذي نحن فيه الان هذا الحاضر المخيف الذي ننتظر فيه رحمة اعدائنا ... وليس لنا الا رحمة تاتي من عند الله ان كنا نستحقها

تحياتي اختي الغاليه