[shdw]فؤادي تداهمه الجراح
فتبلعني 00وتقذفني
وتصفعني الرياح
أنادي عليك
أيا صلاح
فقم
تقدم
تفجر
تخلق
دماء جديدة
رماحاً
سيوفا
خيولاً
بلادا فريدة
ويا صلاح
تقدم 00تقدم
وقاتل كل جيوش الصليب السقيمة اللعينة
وأضرم النيران على الجانبين
وقاتل كل الذين أضاعوا الوطن!!
وقاتل كل الذين أضاعوا الوطن !!
وقاتل كل الذين أضاعوا الوطن !!
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="double,4,gray" type=3 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
لتكاد تغرق في الظلام سفينتي لولا بصيص للرجاء ضئيل
يا منكراً شكواي عذرك بين وقع الأنين على السليم ثقيل
هيهات يحملني جناح خافق وأخوه من في أصفاده مشلولو
لهفي على القدس انطوت أعلامه وكبت بأشبال النضال خيول
يمشي الأصيل بن الأصيل مطأطئاً فيه ويشمخ واغل مرذول
الهدنة النكراء أصل بلائنا في عنق عاقدها الدم المطلول
لولا حبائلها لحطم سيفنا وكر الرذيلة وانتهت (إسريل)
لهفي على أحرارنا غُصت بهم بيد وضاقت أنجد وسهول
مليون لاج في العراء تشردوا لم يختلج لهوانهم مسؤل
نصبوا على درب الرياح خيامهم يُذكي جراحهم غد مجهول
إن يرقدوا فالذعرفي أحلامهم وإذا صحوا فالهول والترحيل
الحر يجلدهم بنار سياطه والقر سف فوقهم مسلول
والجوع يزرع بينهم آفاته فيلم غلة زرعه عزريل
يزهو عليهم بالفتات منعم ويمُن بالثوب الأرث بخيل
ويتاجر المتهودون ببؤسهم إن اللئم عتاده التدجيل يا خائفين على السلام ألا اخجلوا دعوى السلام خرافة أو بعد أن شهد الورى عوراتكم رأد النهار يصونكم منديل؟
لشاعر المهجر : زكي قنصل
[/poet]
هنوده سامحيني
ولكن اليوم وغداً والي آخر رمق فينا هو لرفع كلمة لا آله الله ثم للقدس
[poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="double,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
اسقني من ماءِ نَهرِ الكوثر *** ِشَربَةً تغسل عني كدري
وانطلق بي في ميادين الهدى *** بحصانِ المكرُمَاتِ العبقري
لا تدعني واقفاً وحدي على *** مركب الحُزنِ الذي لم يَعبُرِ
لا تدعني خائفاً من حُلُمي *** ساهراً، همِّي يُغذِّي سهري
أرقبُ النجمَ الذي أَثكله *** في دُجَى الظلماءِ، فَقدُ القمر
اسقني ياحارسَ النَّبع ولا *** تَبقَ مثلَ الآدِبِ المُنتَقِرِ
فأنا أحمل قلباً خافقاً *** بوفاءٍ نادرٍ في البشَرِ
هذه كفّي التي صافحَها *** موسمُ الخصب بكفِّ المَطَرِ
مدَّها نحوَك حُبٌّ صادقٌ *** فَلتُصافحها بروح الزَّهَرِ
أَسأَلُ الأَمجادَ عن تاريخنا *** فتُريني منه أَبهَى الصُّوَر
وتُريني لوحةً مشرقةً *** نُقِشَت فيها أَجَلُّ العِبَرِ
وتُريني صورةَ المجد التي *** برزت في البيتِ عند الحجرِ
وتُريني المسجدَ الأقصى الذي *** ظلَّ يروي خبراً عن خَبَرِ
صامداً في رحلة الحق التي *** حفظت هذا البناءَ الأَثَريِ
ثابتاً كالجبل الضَّخم الذي *** واجهَ الأزَمانَ لم يندحرِ
عالياً كالكوكب الدُّريِّ في *** سُبُحاتِ الأُفُقِ المزدهرِ
كابتهاج الشمس في رَأدِ الضُّحَى *** في نهار الأَمَلِ المنتظَرِ
أيُّها المسجدُ، ما زلنا نرى *** شاهدَ التاريخ فوقَ المنبرِ
أنتَ أقصى أيُّها المسجدُ في *** داخلِ القلبِ عميقُ الأَثَرِ
لم تزل تُلقي علينا خُطبةً *** لَفظُها الصادقُ لم ينحدرِ:
أيُّها الناسُ اسمعوني إنني *** سوف استنهضكم بالنُّذُرِ
أبحرت بي سُفُنُ الأيام في *** لُجَّةٍ ممزوجةٍ بالَخطَر
كان للأمواج فيها قصصٌ *** أسهبت فيها ولم تختصرِ
كم رأت عينايَ من جيلٍ مضى *** وطوى أيَّامَه في سَفَرِ
هكذا الدنيا، كما جرَّبتُها *** طولُ ما فيها شديدُ القِصَرِ
أيُّها الناسُ اسمعوا، إني *** أرى نارَ حربٍ قذفت بالشَّرَرِ
وأرى قَلبَ اليهوديِّ الذي *** لم يزل يعكس معنى سَقَرِ
وأرى خُطَّةَ حَربِ، ربما *** سبقت كلَّ لبيبٍ حَذِرِ
وأرى دائرةً مُحكَمَةً *** لم تزل واقفةً لم تَدُرِ
ربما دارت بنا نَحوَ الرَّدَى *** لو رضينا بحياةِ الخَدَرِ
أيُّها الناسُ أفيقوا، واذكروا *** صورةَ ابنِ العَلقميِّ الأَشِرِ
واذكروا بغدادَ كيف احترقت *** حين كانت هَجَماتُ التَّتَرِ
واذكروا دَورَةَ أيامِ الأسى *** كيف ساقَتنا إلى المنحدَرِ
واسألوا الأندلُسَ المفقودَ عن *** طائر العزم الذي لم يَطِرِ
أيُّها الناسُ، أنا مسجدكم *** مسجدُ المَسرَى لخير البَشَرِ
مرَّتِ الأحداثُ بي داميةً *** فأنا في وَردِها والصَّدَرِ
فلكم ذقتُ الأسى بعد الأسى *** من خياناتِ الصَّليبِ القَذِرِ
يالَها من ظُلمةٍ حالكةٍ *** سوَّدَت وجه المدى في نظري
ضاقَ بي الأَرحَبُ حتى خِلتُني *** لن أذوق الصَّفوَ بعد الكَدَرِ
وطواني البُؤسُ حتى هزَّني *** ذلك الشَّهمُ الأَبيُّ العبقري
أرسل النورَ إلى أروقتي *** وبغيث الحقِّ روَّى شجري
ما صلاحُ الدين إلا فارسٌ *** شدَّ من أزري وجلَّى بصري
قادني والليل مسكوبٌ على *** ساحتي والموجُ لم ينحسر
غسل الشاطىءَ من أدرانه *** ورمى نحوي بأغلى الدُّرَرِ
وأراني بسمةً مشرقةً *** وصفاءً في جبين القمرِ
ليت أيَّامي هنا قد وقفت *** عند رُمحِ الفارسِ المنتصرِ
ليتَها،لكنَّها أُمنيَّةٌ *** قتلتها غَدرَةٌ من غُدَرِ
وَعدُ بِلفُورَ الذي صيَّرني *** كسبايا الفُرسِ عند الخَزَرِ
أيُّها الناسُ أَفيقوا، وارحموا *** أمَلاً في قلبيَ المُنصَهِرِ
ما يَهودُ الغَدر إلا أَنفسٌ *** غُمِسَت في حقدها المُستَعِرِ
لم أزل أشربُ كأساً مُرَّةً *** من رزاياهم وأشكو ضَجَري
سلبوني نعمةَ الأمن التي *** حفظت قدري وصانت جوهري
زرعوا هَيكَلَهم قنبلةً *** فاحذروا من صوتها المُنفجرِ
ما يَهودُ الغدر إلَّا عُملَةٌ *** نُقِشَت فيها حروفُ البَطَرِ
عُملَةٌ زائفةٌ، قيمتُها *** في تضاعيف الرِّبا والمَيسِرِ
إن مضى قِردٌ، فقردٌ قادمٌ *** وخَبَال الرَّأي للمنتظر
ما لكم يا قوم، هل ترجون من *** قاتلِ الأطفالِ حُسنَ المَعشَرِ؟!
آهِ من أمَّتنا ما لبثَت *** تخسر المجدَ، كأن لم تَخسَرِ
كسَدَت سوق الدَّعاوى حَولَها *** وهي في سوق الدَّعاوى تشتري
أزهرت كلُّ الرُّبَى من حولها *** وهي في جَدب الأسى لم تُزهِرِ
لم تزل تستنجدُ الغَربَ، وهل *** عندَه إلاَّ جنونُ البَقَرِ
كيف ترجو من سرابٍ كاذبٍ *** شَربَةً للظامىء، المُحتضِرِ؟؟!
مسجدُ الاقصى أنا، أُخبركم *** أنني لا أَنثني للخطر
منهج الإسلام عندي واضحٌ *** فبه أسمو عن المنحَدَرِ
وبه أسلك دَربَ المجد، لا *** اشتكي من شوكه والحُفَرِ
صاحبي منكم، هو الشَّهمُ الذي *** يجعل الغُصنَ قريبَ الثَّمَرِ
صاحبي منكم هو الحادي الذي *** يُسمع القُدسَ نشيد الظَّفَرِ
صاحبي، مَن لايُريني غَفلَةً *** ويُريني جَبهةَ المنكسرِ
صاحبي مَن يحمل القرآن في *** قلبه يكسر بابَ الضَّجَرِ
صاحبي طفلٌ أَبيٌّ لم يَزَل *** يُسمع الدنيا غناءَ الحَجَرِ
لِمَ الحزنُ.. والدمعُ الذي يتحدّرُ؟! *** و قلبك من فرط الأسى يتفطّرُ !!
لِمَ اليأسُ والبؤسُ المقيمُ.. ألا ترى *** بأن وعود الله لا تتغيّرُ
إذا اكتبر الأعداءُ عدّاً وعُدّةً *** فلا تنس أن الله أعلى و أكبرُ
و ليس لما قد قدّر اللهُ دافعٌ *** فلستُ أُبالي بالعدا ما يدّبر
إليه زمام الخلق ِ و الأمرِ حكمةًُ *** و أمسي ويومي والقضاءُ المقدّرُ
رأيت فؤاد المؤمن الحي ثابتا *** يجلّله عزمٌ من الصبرِ أصبرُ
فلا بدّ من يوم اعتلاءٍ و صحوةٍ *** و أصنامهم من دوسها تتكسّرُ
ولا بد من يومٍ ترى كلَّ باطلٍ *** زهوقا.. ذليل الرأس، والحقُّ يظهرُ
كأني أرى موج السرايا ملبّدٌ *** و أسمع كلَّ الكون " اللهُ أكبرُ"
أرى السيف لا ينبو ولا الرمح ينثني *** وخيلُ التُّقى تعدو و لا تتعثّرُ
و صبح الأماني فيلقٌ إثر فيلقٍ *** و ليلُ الأعادي ثورةٌ تتفجّرُ
و تشرقُ من وجه الوجودِ شريعتي *** فكلِ جميل ٍ في محيّاه يزهرُ
ترى الطير في كل النواحي مسبّحاً *** و صمَّ الحصى فينا سجودا تكبّرُ
و للشجر الحاني نداءٌ مخلّدٌ *** على صفحة الأيام لوحٌ مسطّرُ
رفعنا لواء الحق والعدل فانبرت *** ملائكة الرحمن فينا تؤزّرُ
فيا فرحة الجنّات فيمن تقدموا *** و يا حسرة الدنيا على من تأخروا
أيا راية الإسلام نورُك قد علا *** و تلك جنود الحق تنهى وتأمرُ
إذا ما دعت فالكلُّ يفدي بروحهِ *** و لا عاش من يُغلي الحياة ويؤثرُ
ستمضي عصور الذّل و الهمِّ والونى *** ستمضي كما مرّت صروفٌ و أدهرُ
لنا في ضواحي الصرب حصنٌ ومسجدٌ *** وفي ساحة الإسبان غرسٌ ومنبرُ
وفي الهند آثارٌ، وفي الروس أخوةٌ *** وتجري لنا في باحة الصين أنهرُ
لنا ما زوى الداجي لتحيا خلافةٌ *** تصومُ لرب العالمين وتفطرُ
ثقوا يا بني الإسلام بالله واصبروا *** وسيروا على نهج النبي وأبشروا
إذا احلولكت ظلماءُ ليلٍ وعسعست *** فإن ضياء الفجر أزهى و انضرُ
هي الأمةُ الموعودة النصر لاتمت *** لو الروح في حلقومها تتغرغرُ
تجلّت على هام الليالي عزيزةً *** على صخرها تُدهى الدواهي فتدبرُ
ستهوي لأعداها صروحٌ منيعةٌ *** و يعلو لها في مقلة الدهر منبرُ
ركائبها التقوى، وأسهمها الدعاءْ *** و دستورها القرآن، والصبرُ مئزرُ
وناصرُها الله الذي عزَّ شأنُهُ *** هو الخالقُ العدلُ القوي المدبّرُ
فكن جندَها أو ضدّها يا مفكّرا *** وكلٌّ له عُقبى ، و أنت المخيّرُ
ولا تحزَنَنْ للحقّ، فالحقّ ُ ظاهرٌ *** ولكن تــُرى هل كنت للحقِّ تنصرُ؟!
أخت هند أن شاء الله هناك الف صلاح الدين بألف ثوب جديد كلهم احفاده وأحفاد الأولين ينتظرون ساعة الصفر
ويا صلاح
تقدم 00تقدم
وقاتل كل جيوش الصليب السقيمة اللعينة
وأضرم النيران على الجانبين
وقاتل كل الذين أضاعوا الوطن!!
وقاتل كل الذين أضاعوا الوطن !!
وقاتل كل الذين أضاعوا الوطن !!