فابكِي ما شئتْي .. !

آآآ


على مرتفع المـاضي وقفت اليوم لأقرأ بنـد من بنــود االرحيل العاصف بلا عــــــوده
هاجت تلك الريح مسـرعه .. مـرت .. رحلت .. ولكنهــا تركت آثـارها بـوضوح ..!

لن أستطيع التبرير !
فقط عند مرور الزمآن
عند رحيلي
عندما اكون تحت الثرى
كما كان ابي
تذكرو اني مررت من هنا .. فقط ..

حسناً سأكتب لسبب واحد إنه الحنين للزمن .. للتاريخ .. المشترك ..


آآآ

آآآ

أشعر بواقعية مستسلمة !
أشعر بصدى بكآئي يعصف داخلي !
اغتنم فرصه الخشوع الآن في رمضآن
وابقى دون زمان او مكان او بحث عن ماهية البكآء !
ومع هذا اختنق ببكائي ولا ابكي !!

ربمآ بسبب اني آفتقدك ! او ربما لـ شعوري بك !
او ربمآ آحسآسي بقربك لدرجة البكاء !!

آآآآه يا رمضان لا تتركني الا وقد انهيت ماانويت فعله خلالك !

آآآآ

آآآآ

أبتداء قررت أنني لن أتسـلق الذكرى مجدداً
ولكن لشغفي بـالمرور على خيوط الــزمن الغــابر ..
قررت التمشي متلمسين شبــاك عناكب كانت أكثــر إخلاصاً للــوطن الهــاجر ..!!

في رمضآن !
وخآصه هذه آلسنه !
لا اعلم ما سأحكي عنه !
هل تعلمون من غص ببكآئه !
لا دمعة اراحت ولا شهقة اماتت !!

والله انها تحصرني بألم لا يسع الدنيا ابداً
خوفي وطمعي .. وايضاً عجزي عن ان ابكي او ادعي !
لا اعلم سبب غربة هذا الشهر في نفسي

آآآ

آآآ

والله انها آلآلآم تتحملها حيآتي مع بزوغ فجر رمضان

تكدرها قليلاً من التساؤلات ! وكثيراً من الامنيات !!

والحقيقه لا اريد ان اكدر صفوكم
ولكن سمحت لنفسي بأن اكون واحده من فتيات هذا المكان
اكيل من قلبي واسكب داخله .. علي اخفف قليلاً من توتري ..

آطلب العفو والسمآح

آآآ

آآآ

لنَ اجعْلنَي اتلذُذ فِي الشكُوى !
ولنَ اوُهم نفسَي بِها
أعدكم بأنني سأرجّعُ البنفسج ُ لبستانهِ عمّا قريب ؛
وطنُ الشكوى أغلق أبوابهِ حتى حين ُ عزفٌ آخر

آآآ

	أعدكم بأنني سأرجّعُ البنفسج ُ لبستانهِ عمّا قريب ؛

	وطنُ الشكوى أغلق أبوابهِ حتى حين ُ عزفٌ آخر

آآآ


قلت مراراً اللقاء يغني عن الكلام
والصوره تحصد كل القواميس ..

وافي .. لمرورك الصامت جداً ألف معنى ومعنى
ألف حكآيه وحكآيه

ولآني هنآ .. وآنت هنآ
وشتآن مآ بين السيد وآلخآدمه
فلآ بد آن آنحنى وقلمي .. لك ..

دمــت .. كمآ آحب .. وآكثر

آآآ