صرخة وجدان ساكنو قلوبنا.......

صباحُـكُم / مســآؤكُم خَيْــرات مِن ربِ العِبـاد



بَين هُنـا وَ هُنــاكـ
تتراقصُ المُقـل ... حِيــنَ تَدْرِكـ على حِينِ غِرهـ
أن مَـن يَفْرِدُ القامـه امامها
ليس بِشخْصٍ ذا أهمِيــه !!!


أتســوعِبــون تِلْكُم النظْرهـ الشذِرهـ!!!
لا أُخْفيكُم أنني احيانـاً تخْتالُنــي مِثْلَ هذِهِـ الرُؤيـه


فـ لننتقل سوياً .... وَ نجـــول !

[ 1 ]








رؤيــه ليْست بِـ ضبابِيَــه ...
بـَـلْ
صَرْخَــةُ مُسِــن






اصبح الابن مشغول في هذه الدنيا 0
وهـذا الجسـد كاهِلاً على اعبــاءِ ذلكـَ المَشْغوول
في السابق كان الناس يتسابقون
اليهم والان اصبحت المستشفيات سواء خاصة بالمسنين او غير خاصة ما هِيَ إلا عُجَــةً بِهذهِـ الأجساد
الشيخوخة ... الضعف جسمي ... المعاناة صحية


.
قال تعالى ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) يس68

[ 2 ]








ثُقْبُ اِبـْـرَهـ
يصْـرُخ ...
فاقِدُ الأب




بؤبؤٌ يتَنَقل بين البَيْـن
وطَلاسِم طُفولِيــه
تُرْسِل شـذى برائتِِها
فَمْنِ المُجِيب




مَدْخَلُ تَذْكِيــر( تعد الإدارة العامة لرعاية الأيتام بوكالة الوزارة
للشؤون الاجتماعية هي المسؤولة والمشرفة
على كافة شؤون الأيتام ورعايتهم، وتهدف إلى العمل من أجل
وضع السياسات العامة لرعاية الأطفال الأيتام
ومن في حكمهم والفئات الاجتماعية ذات الظروف الخاصة
من مجهولي الأبوين وشمولهم بالرعاية والتربية والإصلاح
وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة بأساليب علمية حديثة
من خلال الدور والمؤسسات الإيوائية )



وَ مَخْـرَجُ بَلْسَـم ( هُناكـ برامِجٌ عديدهـ تُقدِمُها هذهِـ الجمعيات
كـ ... برنامج الأُسرهـ الحاضِنه البديله
برنامج الأُسـرهـ الصديقـة
وغَيِرِهــا )

[ 3 ]








قِطْعَـةٌ
قدْ تَكُـونُ
بـَـــالِيـَــه
مُعَــاق




جَسْد ... رُؤيــا ... هَمْسَـات
وَ العَديـــد مِنْها
أكـان يَعْلم ما سَيكُونُ عليــه
لِيُلْقى بِلا ذِكـر
لا اشْمُل الحُكُم
ولكِن
هُنــاكـ
الأغْلبيــه
تُراعِي نِطاقَ الخارِج
ودِمــاءٌ تُنْزَف داخِلاً
تَكْتَــوي ... وتُداوي بِمهاراتِها



مَدْخَلُ انْبِهـَــار ( المُعاق /عبدالرزاق علي التُركي
دارِسٌ مُتَميزْ ... في مجال الدراسات الدولية وعلم الاجتماع من جامعة أورجن .. اكمل دراسته
العُليا في مجال التربيه الخاصه كما شغل منصب رئيس إتحاد
الطلبة المسلمين في الساحل الشمالي الغربي للولايات المتحدة الامريكية ومُحلل سياسي بالسفاره
السعوديه )




وَ مَـخْـرَجُ تَعْلِيلُ الخَطـأ (.... مســألة توظيف المعاق :
.... خصوصاً أن هناك أمر سامي صادر من مجلس الوزراء بضرورة توظيف
نسبة 2% من المعاقين ضمن القوى العاملة ! )

[ 4 ]








لقيــــــــــط !






مُعـــآنآة مُجـردُ آلتفْكيـــر بهـــآ يَجْرَحُ آلفؤآد و يـــَـطْعَــــنُه !
وِحْدةٌ في آلحيــآة وفي آلممـآتِ
وَعَـــآرٌ مَقيــــــتٌ بلآ ذنب ، وحيرةٌ لقلبٍ لم يَعرِفْ مِن آلدنيــآ إلآ ضَيْمَهـَــا !





تكفــّـل بتربية نفسه .. وإن كآن في ملجـــأ يأويـــه !
يـــأكلُ و يَشربُ فَقــَطْ لِيعيـشْ .. إن لم يكرهـ آلعيش أيضــاً !
أكاد أجزم أن أمنـيةً آشترك آللقطـآء جميعـــاً في تمنيهــــا :..
تمنوآ جميعـــاً أنهم مُزقوآ في بطونِ أُمهــــآتهم !

.


.


.





حَرِكوا تلكَ الأرْجُــل
و مَخضوآ تلك الأفئدة ..
و انْظـُـروا ...



صًرخــآت وشَهْقــآت مُوجِعــات وربي عِندَ المُسِنين


قُبَلٌ واَحْضــان وبَسـَمــات بين الأيتام
خَــوْفٌ وتَضرُعٍ على اَعْتــابِ الإحتياجاتِ الخاصْــه
وَ آهآتٌ مبكوتة تشتآق للصرآخ في أنفُسُ آللُقطآء


تِلكـ ... كانَتْ رؤيَتـِـي عِنْدَما توَجْهتْ خُطـَــاي لهُمْ
وكمْ هالَنــِي ما رأيتْ !




هؤلآء هم من يستحقّون وبـ جـــدآرة
[ ســـآكنوآ قلوبنـــآ ] فقط لآ غيرِهِم !


كُونوآ هُنـــــــآ
وانْثُــروا ما كان صائِباً ... او خاطِئـاً
لَعل يكونُ مِن بيْنِكُم
مَـنْ يَحْمِلُ شُعْلَــةً مُضِيـــئَه تُنقذُ آلمجتمع من سُبـآتِ آلجهل !



كيف هي نظرةُ مُجتمعٍ عربيٍ إسلآميّ لـ [ مُسِن - يتيم - مُعآق - لقيط ] ؟
قد يكونُ هُنآك إلتفافٌ حول الآثنين الآولين .. ولكن مـآ مسألةُ آلآخرين آلبآقين [ معآقٌ ويتيم ] !



نقلت لكم هذا اموضوع المؤثر لما له من اهمية في مجتمعنا

صَرْخَــةُ مُسِــن


اصبح الابن مشغول في هذه الدنيا

وهـذا الجسـد كاهِلاً على اعبــاءِ ذلكـَ المَشْغوول

في السابق كان الناس يتسابقون

اليهم والان اصبحت المستشفيات سواء خاصة بالمسنين او غير خاصة ما هِيَ إلا عُجَــةً بِهذهِـ الأجساد

الشيخوخة ... الضعف جسمي ... المعاناة صحية ..


نعم موضوع مؤثر ويحكي الواقع

وقد يكون موجود في بعض مجتمعنا للأسف ..

لكن الدنيا مازالت بخير وصلة الرحم والبر بالوالدين موجودة .

اذا نظرنا الى التعميم فقد يكون هذا الأمر من باب الشواذ الدخيلة على مجتمعنا .

شكرا فلورندا موضوع جدير بالإهتمام ويستحق النقل ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي العزيزة فلورندا مشكورة على نقلك للموضوع وهو فعلا ذو اهمية كبيرة

احنا الحمدلله في بلدنا التكافل الاجتماعي على مستوى الافراد ما زال بخير.. والشي دا لما رزقنا الله وانعم علينا من صفاء القلوب والحنان والاحترام للكبير والصغير واللقيط والمعاق
وان كنا نخاف مع مشاغل الحياة وصعوبتها انها تسرق الاهمية وتبقى المادة اهم من الروح وننزلق زي ما انزلقت المجتمعات التانية

لكن بعيد عن المستوى الفردي ... نجي نتساءل الحكومة اش مسوية للناس دي واش تقدم لهم ؟؟
بصراحة في تقصير كبير من الوزارات والمؤسسات الحكومية وتجاهل كبير لكل الفئات الي ذكرت في الموضوع وبس معتمدين على انو احنا ناس عندهم شيمة ونخوة
فماهم عاملين اي دور محترمة او بيقدموا رعاية حقيقية للناس دي
انا اخاف كمان لو عملوا شي متقدم انو الناس خلاص تسير تعتمد عليهم ويسير كل واحد يرمي ابوه وامه لما يكبروا ويقول الدولة تهتم فيهم
ودا الي ما نبغاه ....
لكن نبغى شي متقدم وبشروط ... يعني اذا الابن مقتدر ويقدر على رعاية والديه ما يقبل منه وبالعكس يلزم من المحكمة برعايتهم من غير ما تفرض الدولة لهم معونة محترمة كمان لانهم يستاهلوا ودا ينطبق على كل الفئات السابقة

لكن بأتكلم عن الناس الي مالهم احد يهتم فيهم او صعب جدا الاهتمام فيهم ويكون محتاجين لرعاية خاصة مو اي احد يقدر عليها فين نلاقي الشي دا في بلدنا
للأسف مافي ...

المعاق مثلا ... فين دور التأهيل والرعاية له ؟؟؟ والاعاقة صعب رعايتها وتأهيلها ولازم لها مراكز خاصة .. ما نلاقي الا النزر القليل الي ما تستوعب احد او مراكز خاصة تكلف مئات الألوف

اتمنى اعادة النظر بجدية للفئات المحتاجة ودراسة اوضاعهم باهتمام وامانة

الحجاج