عيد فلسطين ,,

كتب أحمد أمين -رحمه الله- عن المستعمرات اليهودية عام 1930م: (ونخترف صحراء سيناء بالقطار، ونمر على غزة، ثم على بعض المستعمرات الصهيونية، ونستمع إلى بعض الأحاديث عن منشآتهم، فنستشعر الخوف من المستقبل)، وعن الخلافات بين الفلسطينيين في ذلك الوقت، يقول: (فأجتمع برؤساء بعض الأحزاب في فلسطين، فأستمع إلى أحاديثهم، وأعرف كيف يتنازعون على المصالح الشخصية، فأرثي لحالهم، وأتوقع الشر لبلادهم). وعن الوضع بصفة عامة يضيف (يقلقني جد الصهيونيين وهزل العرب، واجتماع كلمة الأولين، وتفرق الآخرين). ثم ينظر نظرة تحليلية مستقبلية مبنية على الواقع: (ماذا سيكون المصير لو استمر الصهيونيون في جدهم واستعدادهم وتكاتفهم، واستمر العرب في هزلهم وتخاذلهم؟).

كُتب ذلك قبل حوالي ثمانين عاماً، فما الذي حدث بعد ذلك؟، لقد استمر اليهود في جدهم وتكاتفهم، وتوسيع مستعمراتهم، وبناء المزيد منها، مع قتل للفلسطينيين وحصارهم وتجويعهم وتشريدهم، تحت مسمع العالم ومرآه. والفلسطينيون أهل الأرض والحق، استمروا في المقاومة، مع اختلاف في المبادئ والوسائل، حتى بدأت سلسلة المفاوضات التي اختلف عليها الفلسطينيون بين مؤيد ومعارض، ثم كادت الوحدة الفلسطينية أن تتحقق، لولا أن حدث الانشقاق، الذي أضر بوحدة الصف الفلسطيني في الداخل والخارج، وبذل المصلحون جهودهم لتضييق شقة الخلاف، ومن أهم تلك الجهود ما قامت به المملكة وبمتابعة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فالتأموا فترة أخرى من الزمن، عادوا بعدها إلى الفرقة، ورفع السلاح على بعضهم البعض، مما يهدد مستقبلهم.

وها هو العيد يهل، والفلسطينيون (يعيّدون) أشتاتاً وفي ظروف متفاوتة، قسم تحت الاحتلال مباشرة، وقسم في قطاع غزة، وقسم في الضفة الغربية، وقسم في المخيمات الفلسطينية، وكلهم محاصرون أو شبه محاصرين، وقسم في شتى أصقاع الأرض، يسيحون فيها بحثاً عن لقمة العيش.

هذا هو الواقع والسؤال... هل سيكون هذا العيد نهاية أحزان الفلسطينيين من حصار وتشريد وفقر وفرقة؟


د. عبد الملك بن إبراهيم الجندل

	فأجتمع برؤساء بعض الأحزاب في فلسطين، فأستمع إلى أحاديثهم، وأعرف كيف يتنازعون على المصالح الشخصية، فأرثي لحالهم، وأتوقع الشر لبلادهم

هذا هو حال الفلسطينيين للأســــــــف نسيوا الأصل وأهتموا بالفرووع

	وها هو العيد يهل، والفلسطينيون (يعيّدون) أشتاتاً وفي ظروف متفاوتة، قسم تحت الاحتلال مباشرة، وقسم في قطاع غزة، وقسم في الضفة الغربية، وقسم في المخيمات الفلسطينية، وكلهم محاصرون أو شبه محاصرين، وقسم في شتى أصقاع الأرض، يسيحون فيها بحثاً عن لقمة العيش

والله إنه لأمر محزن ومخجل


حــرّر الله القدس وأعاد فلسطين لأهلها


شكراً مشاري

	حــرّر الله القدس وأعاد فلسطين لأهلها

امين يارب

	شكراً مشاري

العفووو محسون

ومشكووور على مرورك وردك على صفحتي المتواضعه