..°o.O ( :: أَلْـفْ لَيْلَة.. وَلَيْلَة :: ) O.o°¨,..

..°o.O ( :: أَلْـفْ لَيْلَة.. وَلَيْلَة :: ) O.o°¨,..

\

/

\

حِيْنَمَا يَدْنُو [ اللَيْل ]

ويُخَيّم الظَلاَمُ عَلَى [ السَمَاء ]

عِنْدَهَا تَسْتَيْقظ [ الأَشْوَاق ]

وَتَنْهَضُ لَهْفَة [ العُشَّاقْ ] تَحْتَ جُنح [ الظَلاَم ]

حِيْنَمَا يَدْنُو [ اللَيْل ]

نَسْتَنْشِقُ رَائِحَةُ [عِطْرُ الوُرُود ] النَائِمَة

تَتَلاعَبُ بِنَا [ المَشَاعِر ]

وَنُعَبِر بِكُلِ حُرْيَة [ خَارِجَ القَانُون ]

نَهْمِسُ بِنُعُومَة الحُبْ / الشَوْق / الحُلْم الذَّيْ نَعِيْشُه

حِيْنَمَا يَدْنُو اللَيْل

يَحِلُ الهُدْوءْ

وَتَكْثُر خَوَاطِرُ العُشّاق

وَبُكَاءُ المَهْمُوْمِيْن

نَنَتَظِرُ بُزُوغَ فَجْرِ يَوْمٍ جَدَيْد

نَقْتَرِبُ مِنْ أَوْرَاقِنًا

وَنُمْسِكُ بِـ / أَطْرَافِ أَقْلاَمِنَا

بـ / هدوء حتى لانزعج الورود النائمة

لـِ / نَبُوحَ عَنْ مَشَاعِرِنَا

وَنُرْضِيْ آَهَاتِنَا / وهُمُومِنَا

لِـ نَقْضِي [ لَيَالِيْنَا ] هُنَا..

لَيَالِي مُخْتَلِفَة

اِرْتَكِبُوا [جَرِيْمَة الأَشْوَاق]

أغْرِقُوْنَا بهمساتكم .. / .. وَاجْعَلُوْنَا نَعْشَقْ ....

[ لَيَالِيْكُم الحَآلِمَة ]

اِحْكُوا لَنَا عَنْ [ لَيَالِيْكُم ]

و َأَسْمِعُوْنَا [ هَمَسَاتِكُمْ الرَقِيْقَة ]

وَ [ أَحَاسِيْسِكُم الدَافِئَة ]

شَرِفُونَا بِـ تَوَاجُدِحُرُوْفِكُم وَنَزْفِ أقْلاَمِكُم الرَاقِيَة

ذَاتَ النَقَاء

وَذَاتَ السْمُو والعَطَاءْ

أَمْتِعُوْنَا بِـ [ عَبِيْر عِطْرِكُمْ البَهِيْ ] ..

هُنَا مَسَاحَة لَكُمْ اَنْتُم ..

كُلّمَا وَجَدْتُمْ أَنْفُسِكُم فِيْ حَالَةِ [ .. سَهَرْ .. ]

وَكُلّمَا وَجَدْتُمْ أَقْلاَمَكُمْ فِيْ حَالَةِ

جُنُون هَذَيَان البَوْح

وَكُلّمَا وَجَدْتُمْ أَنْفُسَكُم فِيْ لَيْلَة مُخْتَلِفَة .. وَمَعَ ..شَخْصٍ مُخْتَلِفْ

نَحْنُ هُنَا ..

دَوِّنُوا لَيَالِيْكُمْ هُنَا ..

وَاَسْمِعُونَا حَكَاوِيْكُمْ وَمَتِـعُونَا بِهَا ..

".

لـِ نَصْعَدَ السِلّمَ سَوِيَاً مِنَ

( اللّيْلَة الأوْلَى )

حَتّى نَصِلَ ..

لـِ ( اللّيْلَة الأَلْفْ )

بـِ / تَدَفُقٍ شَدِيْد العُذُوْبَة

يخْلَق لِلْحَرْف نَصٌ مُذَهّبْ

يَرْتَقِي لِلْحُبِ نَبْضَاً

*.
*.

فِيْ كُلِ مَائَة نَصٍ سَـ / [يُعَلّقْ] عَلَى خَاصِرَة الحَرْف

وِسَام .." اللَيْلَة المِئَوِيَة "..

إِلَى أَنْ يَرْتَقِي قِمَّة

البَوْح

*.

بـِ / [ أَلْفِيَة ]

تتوِج البَدْرَ جَمَالاً

لـِ / [ يَعْتَلِي قِمَة الحَرْفِ ] أَلَقاً يَتْلُوه أَلَقْ

لاَ يُضَاهَي جَمَاله سِوَى لَيْلَة بَيْنَ أَحْضَانِ العُشّاقْ

لـِ / تُحَدِثُونَا عَنْ [ لَيَالِيْكُم]

اِجعْلَوُا البَوْحَ يَسْبقَهُ [ رَقْمَ لَيْلَتِكُمْ ]

وَ بِـ / التَتَالِي حَتَى نَغْرَقَ فِي بُحُورِ لَهْفَتِكُم

فـَ ( اللَيْلَة الأُوْلَى ) لَهَا مَذَاقُهَا

وَ ( اللَيْلَة الثَانِيَة ) لَهَا تَفَاصِيْلُهَا

وَ الثَالِثَة / الرَابِعَة ..... كُلَّهَا تَنْبضُ بِكُمْ

وَهَكَذَآ

حَتّى نَصِلَ لِـ ( أَلْفْ لَيْلَة وَلَيْلَة )

".
".

لـ نَتَحَدّثَ عَنْ لَيَالِيْنَا

وَأَشْوَاقِنَا

وَآهَاتِنَا

ونُمَارِسَ طُقُوسَ الكِتَابَة هُنَا ..

\

/

\

[ ..فلورندا.. ]

تطَالِبُ بِأَنْفَاسِكُم الزَكِيَة / هُنَا ..

لـِ تَحْمِلُهَا نَسَائِمُ بَوْحِكُم العَلِيْل
..

][][ وبعيداً عن الردود التقليدية رجاءً فـ كُل ما أطلبه هو بوح مشاعركم ][][

*.

][][ الرجاء المحافظة على تسلل الليالي ][][

][][ عند كتابة كل بوح أرجو أن يسبقها رقم الليلة ][][

][][ ويحق لكل شخص أن يكتب أكثر من مرة ][][

][][ هيا بنا لنصعد إلى الليلة الألف ][][

*.
*.
*.

م.ن

.
.

حينما يدنو الليل ..
يحدث أن يكون الحلم إلى الحقيقة أقرب يا فلورندا
يحدث أن نردد أمنياتنا تصحبها دعواتنا كي تصل
يحدث أن ننصت كثيراً للأجمل و الأنقى و الأبيض من كل شيء
يحدث أن نكون و هم و كل المحيط بنا أجمل أيضاً ...
و يحدث و أنا أقرأ هنا أن يسكنني شعور بأنك و أنا و العابرين سننصت كثيراً
و ننثر من الليالي أجملها ...
هل لي بالبدء ؟

.
.

( الليلة الأولى )

هذه الليلة .. لا أعلم لم أشعر به يقترب بي منه كثيراً
يخترقني بكل ما أوتي من حب ..
يفصل القلب و نبضاته \ الروح و أنفاسها على حجمه تماماً ..
يرسم الأرصفة \ الشوارع \ الجدران و كل الأخضر المنغرس في قلبها ببوحه فقط
يغتال كل صمتٍ بي ..
كل الخطوات التي لا تشبهه في شيء
كل الملامح العابرة دونه
كل الفصول الملونة بغير ألوانه
كل شيء و أي شيء لا يحمل من نبضه شيئاً .. !
تراه الحلم اقترب به مني إلى هذا الحد ..
أم أنني و الساكن بي لم نكن لسواه ننصت ؟
سريعاً تمر الدقائق .. بطيئاً يمر الحلم
و هو ....
يتجذر بي أكثر ..
ليته لا يتوقف فقط ..

.
.

تحية لقلبك فلورندا
و ( عذراً ) كبيرة
كيبوردية قد لا ترقى
هي من القلب فقط و جاءت هكذا
حيث نبض القلب

نون

حينما يدنو الليل ويستتب السكون وتكون الأحاسيس في سبات
والأفكار توارت بعيدا عن متناول الريشة ..

عندها يكون بوح المشاعر شحيح لعدة ليالي ..

عذرا فلورندا فحضوري هنا خالي اليدين من باب التطفل والفضول

أو بالأصح متسوّل ينظر بشفقة الى مداد هذه الأقلام لعلها

تروي جفاف عصارة الفكر اليابسة ...

حينماا يدنوا الليل يجتمع شتات الافكاار
يجتمع سرااب العطش ليكون لنا المااء
ليالي كثيرة وكل ليلة عن الاخرى تختلف
غاليتي فلووورندااا اقتبس ماقاله اخي ابو خااالد فحضوري خاالي اليدين
من بااب الفضول لنقل رااائع لعله يروي ظمأنا
فلووووورندااا داائماا موااضيعك قمة في الروعة اسعدك المولى بكل خير

.
.

ثري هذا المتصفح و محرض جداً ..
لا أعلم صدقاً كيف يلج من يلج إلى هنا دون أن يترك من أثره شيئاً
هل لي أن أكمل ؟

.
.



( الليلة الثانية )


عقارب الساعة توشك على الغرق
لا أمل يقترب بنبضه منها
لا روح تمتد و أنفاسها لتنتشلها من موتٍ محقق
كل ما حولها يترقب ..
ينبض ببطيء
يتحين النهاية
ضوء يقترب
يندس و خطواته حيث لا أحد
يلون كل الرماد و يبعثره مطراً
مطر .. مطر .. مطر
صوت متعب يحاول الصعود \ الصمود
و الضوء يقترب به منها أكثر ..
هو هناك \ هي \ كلاهما و الخفق
ولا أحد .. !



.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليلة الثالثة :

في دنيا الهدوء وسويعات الظلام....
وعلى نغمات عقارب الساعة ... ونسيم هادئ بقرصة باردة من مكيف الهواء .... التحف الانتظار ... فرغم برودة الغرفة الا أن جسمه يغلي حرارة ، والهدوء من حوله يتحول اعصارا هائجا من القلق بداخله

الجزيئات المحيطة به ثابتة ولكن رأسه الذي يلفه التفكير فيأخذه يمينا وشمالا .... يضرب به السقف ويهوي به للأرض جعله يحس بأن كل ما حوله يتحرك ويدور وهو الساكن الوحيد... نعم فكل ما حوله جامد ليس له مشاعر ولكن قلبه ينبض وروحه تنزف شوقا وحنينا .. لكنه ساكن لا يملك سوى الانتظار ...

عيناه مثبتتان إلى جهة واحدة .... باتجاه شاشة الكمبيوتر ... عبثا قد فتح العديد من المتصفحات .... ينتقل من صفحة لأخرى لا يدري لأي سبب وبعيدا كل البعد عن الادراك ، فادراكه الوحيد وذهنه الشارد لا يفكر ولا ينظر بعيني قلبه الا الى نافذة الماسنجر التي ليس فيها الا اسما واحدا بلقب كله حب وبقية الاسماء معطلة بحكم الحظر

مابين ثانية واختها يفتحها منتظرا دخول حبيبته التي لا يعرف ليله هدوءا الا بعد دخولها ولا يهدأ بركان عواطفه الا بسماع صوتها ولا تستيقظ كل أحاسيسه من شللها الا بعد رؤيتها

منتظرا يراها تمازحه بإرسال تنبيه صوتي على الماسنجر وكأنها لا تعلم أن اسمها فقط ينبعث بأقوى المنبهات كعقار منشط لا أمل للعلاج من ادمانه ....

تأخرت حبيبته وتأخرت ...
لسان حاله لا يقوى على الكلام وقد أطبقت أسنانه بقوة فكيه تمنعه من الحركة فربما نطق واعتصر بأكثر الكلمات ألما وبأعلى صوت ...

قلبه يخفق ويكاد يخرج من بين ضلوعه ... أطرافه ترتعش ليس بردا بل لأن جسمه يكاد ينفجر بعد أن أصبح مشحونا بطاقة لا تسعها أي حدود للصبر ولأضاءت هذا الليل الهاجع في نومه....
ولكن على نغمات عقارب الساعة التي احتضنتها جدران الغرفة أكثر من مرة بقذفها من واحد للآخر وكأنه يهددها ويعاقبها على مرور الوقت وكأنها المسؤولة.... محتضرة في آخر دقاتها, بعد أن حطم بقاياها بأقدامه معلنة ولادة يوم مرير ستكمل مطارق الهم والقلق دق مسامير الألم الذي بدأته عقاربها الميتة ...

حتى يأتي ليل آخر وانتظار آخر .......

الحجاج

.
.

تراه وسط كل ذلك الضيج حوله \ فوقه و من تحته
ينصت لصوتها فقط .. !

( الليلة الرابعة )

ليل طويل يلف بسواده أرجاء المكان
معتمة كل الزوايا لا تكف عن النحيب و ما يسكنها ينبض
حب ولد قريباً من هنا
قبلة شهدت دفئها كل الجدران هناك
خربشات تمردت على كل الأوراق و تبعثرت هنا و هناك و حيث التقيا
تراه الزمن توقف عند ليلة ؟
م
م
م
تراه الآن و في هذه اللحظات المتأخرة يحملها به ؟
السواد لا يكف يتسلل أكثر
و العتمة لا تكتفي من الولوج إلى الزوايا أكثر
و الخربشات تمارس تبعثرها لا تهدأ
و هي ما زالت هناك في العمق
ضوء يسكنه و يلج به أكثر
طويلة خطى اللحظات .. سريع تسربها إليه \ إليها
قصيرة كل الحكايا .. لا تملأ ما انهمرحيث هما
لا شيء يهدأ هنا ..
لا شيء لا شيء لا شيء

.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليلة الخامسة :

لملم أفكاره من كل زوايا صومعته .... ففكرة وأدها هناك ...
وفكرة غرسها هنا .... وأخرى مازالت متعلقة فلفظها عقله قبل أن تنضج فإذ بها ماتت وهي تولد
أخذها بين يديه .... مئات بل آلاف أرهقته على مر الليالي
أجفلت النوم من عينيه .... وفضحت شوقه وحنينه
أسرته ... حرمته .... جوعته .... أبكته
ضحكت عليه .... وسخرت من ولائه

فجمعها كنلة واحدة .... وتوسد بها ليله ذاك
لأول مرة يغمض عينيه ... بدون أفكار و بدون ذكريات
فكلها الآن تحت رأسه ....

ابتسامة طفل سامحت شفتيه
وهدوء ثقيل سكن جسده

ماهي الا لحظات .... وتخونه السعادة
وتتمرد وسادنه .... وتغزو أحلامه

فواحدة تتنتقم من دفنها .... وواحدة تبكي مصيرها وأخرى تشكو هجرها

فيتسارع نبضه .... ويتعرق جبينه ..... ويتتابع شهيقه وزفيره

ليستيقظ من غفوة قصيرة ....

فكل ما ظن انه قد أثقله يوما التفكير به
لن يغيب عنه لحظة واحدة مهما حاول التخلص منه

فهو في أعماق النفس مزروع

حبيبتي أنت كل ما أفكر فيه

الحجاج

.
.

( الليلة السادسة )


يغرقها و الروح بالحكايا ..
تغرقه هي بالشوق ليفيض و يتحرق للمزيد المزيد منها ..
لا يزال يردد الأغنيات
يترنم بأعذب الكلمات
يقطف لها من حضن السماء أجمل النجمات
يعزف ألحان الهيام .. يلبسها ثوباً من غيمات ..
و لازالت هي تغرقه بالشوق أكثر
تفصل على مقاسه تماماً جل الأمنيات ..
تسرب هو إلى هذا العمق ؟
( حبيبتي .. هي أنتِ فقط )
يرددها ولا ينتهي ..
.
.
كثير منه يسكنها وكثيرة هي به و لكن ....
تراه الحب حين يأتي
يلغي كل الحواجز \ الجدران .. يحطم الأسوار
لترتسم كل الطرق و تؤدي إلى حيث هما ؟
أم أن هناك سحراً في هذه الليالي
تكتب من الحكايا ما لا يعقله قلب .. !!
ليلة أخرى و أخرى و أخرى
يذوب هو و هي تذوب ..

.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليلة السابعة :

بين الحاضر والماضي ، وليال تسرق أيامي ..... بين دموع تحرقني ، وفضاء يتم أجرامي ..... وبين دفاتر أحزاني ، دفنت حكاية أوهامي .....
بين الحاضر والماضي ، ليلي سيد أزماني .....
أراقب في ليلي صورة ، في كل مكان محفورة ..... أحلى من كل الدميات ، لا توصف في بيت أو تنصفها كلمات .....
عدت لأول حلقاتي ، لأحلى أيام حياتي .....
أذكر أني بين الأصحاب ، هل قلت بأني أذكر؟!!! بل كنت كذلك بين الأصحاب ..... قالوا : لآ تعرف سارة؟؟!!!!! حوريهـ تقطن في طرف الحارة ..... الكل بها مفتون ، هي في الحسن كدر مكنون ..... هي مهر لكن من غير جواد ، فقلب الحسناء.. أعلن ع الحب حداد ......
أحسست بحبك يا سارة ، ألقى في قلبي أول أسراره ..... فغدوت صباحي ، أودع أحبابي ..... قلت لهم سوف أغادر ، وأنا في أمر رجوعي حائر .....
لكني في يوم واحد ‘ معدود ، عدت اليهم شخص ليس بمعهود .....بائع فل رحال ، أبدأ صبحي بموال ..... نزلت بأطراف الحارة ..... لأغدو وأمسي بجانب سارة .....
حتى علمت أني في الحب غريق ، وللصدق بعيني حين تراها بريق ..... قالت : الحب جنون .. وأنا لا أهوى مجنون ، لكني رفقا في صبر .. وليال تقضيها محزون .....
سأهدي عينيك بما أملك من صورة ، فأقبلها مني تذكارا ولتعلم أني لحالك مقهورة .....

الحجاج