من جوّد أبوه خاله

هجم بعض الغزاة على غنم في بعض المراعي فكسبوها على حين غرة إذ لم يجدوا عندها سوى راع وراعية ولمااقتربوا من مأ منهم أذنو للراعي والراعية أن يرجعا إلى ديارهما ولكن أحد الغزاة طمع بخمار الراعيه المزين بالنقوش والخرز ليهديه
لأخته فاختطف الخمار من الراعية وظهر وجهها وعند ذالك صاحت الراعيه وهي تستر وجهها بيديها وتردد ((من أبوه جوّد خاله)) ( أي سأ ل عنه وحرص على أنتقا ئه وأختياره) فقام احد الغزاه ويدعى (( حمد الجهني )) وقال ((أنا أبي جوّد خالي )
فقالت له ( إ ذا كنت كذلك فأ عد إلي خماري من صاحبك ) فقام الجهني وأعاد إليها خمارها ثم قالت له أن كنت كذلك ايضا فرد علي (( حلا ئبي)) _ الغنم ذات الحليب _ فرد عليها حلائبها فقالت له كيف يليق بي أن أعود إلى أهلي بحلائبهم وأترك
ودايع جيراننا فلم يوافق رفاق الجهني على طلبا تها المتكرره فما كان منه إلا أن هددهم با لسلاح حتى أستجابو ا الى طلبه وأعادو ا كل الأ غنام الى الراعيه ورجعوا خاليي الوفاض أي اليدين * وهذه القصه تدل على الغيره وعدم الأ عتدا على
المرأه وعدم كشف وجهها وشهامة الرجال
المرجع عبد الرحيم الأ حمدي

...............

...

قصة جميلة ومعبرة

والشهامة والفزعة والحمية وعز الخوي من الصفات التي يتصف بها رجال ونساء البادية


شكراً فتى الجميزة


...

مشكور ياالوافي على سعة اطلاعك على المواضيع التي تنشر في المنتدى ولكلن له من اسمه قسم