ورقة الحضــور

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei

	الله الله الله ابيات وقافيه ومعنى ومضمون بيض الله وجهك شاعرنا وراوينا العزيز القصيدة نقلت عن عدة رواة فما هي الأقرب للصواب وجدتها هنا ايضا براوية مختلفه يقول الكاتب هذه القصيده الشينيه والذي تنتهي ابياتها بحرف ( الشين ) العملاقه , صعبة القافيه لفارس الفرسان وفحل فحول الشعار .. للفارس الشاعر دلول بن مطيلق المضياني الجميلي رحمة الله عليه وعلى جميع اموات المسلمين يارب العالمين ,, والذي يعجز كثير من فحول الشعار بنائها .. ساسردها لكم حسب ماسمعته من جدتي رحمها الله , وبعدها سوف اسرد قصيدة ابن اسبيل رحمه الله (الشينيه) والذي يعتبر من فطاحلة الشعار ؟ وانتم الحكم .. يقول فارس الفرسان دلول المضياني الجميلي رحمه الله في قصيدته : يافوح قلبي فوح قدر القشاشي ** غدت صبوره سود من كثر الاوحاش على عشيرن مرنا العصر ماشي ** وعلق صوابه بي وماكن سواش ماهو بعفرين خسيسن يحاشي ** ريمن يعاند مايداني لحواش ابيض عفر مادش جلده غشاشي ** مثل القمر لابان مادونه رشاش ياليتني ماجيت للجو ماشي ** ولاشفت انا غض النهد لابس الشاش حلو الذهب في منحره بارتهاشي ** لاكن ينطحني مع الدرب هواش والله لا حارب لابتي بالنماشي ** وان طاوعت بي لابتي كل محراش واركب على من يبعدن المماشي ** وانحاش بك ياداعج العين بدشاش ونيت ونت من وقع بالمداشي ** وصكت عليه القوم وماقدر ينحاش كسير عظم الساق غادن طشاشي ** يحول توحي لاسفل الرجل خشخاش يارميح مامرك مع الورد حاشي ** وقم الرباع اليوم بخدوده رقاش وصفه ثلاث رسوم ماغيرها شي ** غير الوسوم البينه ماعليهاش يالايمي عله عل الرجل ماشي ** متعرضن صوانتن لاما ولاش والا عسى يقعد بسوق النواشي ** ولاله بعارينن تشيله عن الطاش انقز واموت ان ماحصل لي ولا شي ** دغلوب خبر ناشفن ميها ناش امص ريجه مص دسم المشاشي ** لابوك يامن لمتني لابو قطاش وهذه ردية قصيدة ابن سبيل ( الشينيه ) رحمه الله عندما اسند له شاعر مطيري خمسة ابيات هذه القافيه الشينيه : ترا السحاب اول رواحه ارشاشي ** وتاليه وديانن تحدر بالادباش ان جيت انا بخبرك عما بجاشي ** حبل السعه وادرعتني حبل الابلاش تراه ماينفعك حبل النواشي ** اقعد رفاض وخل عنك التوحاش لقيت بياع المعزه بلاشي ** يسرح على مالون ويضوي على ماش ياونتي ونت من الغوش ماشي ** ابوه مات ولاورث عقبه دباش ابوه مات ولاورث غير حاشي ** وخربش على الحاشي ومن عنده انحاش خرفش على الحاشي وطقه خراشي ** وعقب العهد به هف مع حزم عكاش عيني وقلبي بينهن اهتواشي ** وازريت اميز بينهن ظبي الاوحاش عيني تقول ابيض بياضه نواشي ** وقلبي يقول ابيض كما قطعت الشاش ان كانه جاني فيابرد جاشي ** وان كان ماجاني فلا باردن جاش يازين عطني حبتن لو نواشي ** احيي بها قلبن محيمن ومعطاش . الاوحاش اعتقد ان الاقرب ان البيت هكذا غدت صبوره سود من كثر ماغاش \

حيااااااك الله ياوافينا وتسلم وبيض الله وجهك وجـزاك الله خير الجــزاء

على هذا الإيضاح الجميل والجزيل لهذه القصيــده الشينيه والتي تنتهي بـحـرف الشــيــن

وقــد وفيت وكفيت وأفدتـنا أفادك الله صـحيح القصيده رواها أكثر من واحــد وسعادتك أعلم بذلك

فعلاً أبيات وقافيه ومعنى ومضمون وأنا سمعتها من كذا راوي على النحو التالي والله أعلـم هي لابن سبيل أو لغيره



واونتي ونت من الناس ناشي

... أبوه مات ولاذخــر بعده أدباش

أبوه مات ولاذخـر غير حـاشي

... وخبرش على الحـاشي وخلاه وأنحـاش

خربش على على الحـاشي وصابه خــراشي

... والعهد به يبراه مع خـشـم عـكـاش

واعزتي لك ياقليل المواشي

... اللي يضدونه كثيرين الأدباش

بعض العرب يطمش بكثر القراشي

... يطمش يلو أن الطماشه على ماش

ماهيضنه مبعدات المماشي

... اللي لهن مع رقرق الحزم نشناش

ضمر مزاودهن وهنه حواشي

ضمر مزاودهن ومن الزاد نحاش

وحازن عن منزله بالعباشي

... يبن قرمن مايجي دونه أعباش

واليا أقبلن يبسط لأهلها الفراشي

... ويقول حي الله هل الركب شواش

وأوطــأ على جزل الحطب والقشاشي

... أوطـأ على جزل القصاميد بأمحاش

وقلط لهم قرمن على الكيف ناشي

... ماهو بـدغموشاً على الكيف دغاش

وحمس لهم بناً نظيفاَ هشاشي

... ريحه دواء للراس لاصار منداش

وأبهارها من حب هيلً حباشي

... ونوش عليه بزعفراناً تـنواش

وخمره ومصفاتين وأبرق غراشي

... ونجراً ليا دقه جـذب كل حشاش

وساقه على المجلس وخلاه ماشي

... وأبهج صدور اللي على الكيف عطاش

لين العرق منهم تجيله تباشي

... تضاحكت حجانهم والعرق باش

ثم أشترى كبش البخيل العماشي

... وهوه معاود في كبيرات الأكباش

وعجل عشـاء خطلان الإيمان عـاشي

... مارد رايه يـم لباسة الشاش

يـقـصــد ماراح يشاور زوجته في أكرام ضيوفه

إلى أن قال

وخطوة رجل يـجيك يبغى العراشي

... يبـي العشاء من دجة السـور لاعاش

يـقـصـد الذين يجون ويحضرون ضيفة الضيف من دون عزيمه

والقصيده أطول من هذا والله أعلم

معلومه بسيطه عكاش جبل أسمـر كبير وليس حـزم
ويقع في منطقة القصيم جنوب الخط السريع المتجه من
المدينه المنوره إلى القصيم وأمام جبل طـمـَيه من الجنوب



أستاذي الــوافــــي تقبل فـائــق ودي وأحـتـرامـي وكـــل عـــــام وســعـــــادتك

بالــــف الـــف خــيـــر وعــيـــــدك مــبــارك

بيض الله وجهك عالايضاح

وابغى رأيك في هذا الطرح لـ عبد العزيز بن محمد اليحيان
آل مشرّف التميمي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هل تحقق محمد بن سبيّل مما كتب عندما جمع ديوان جده؟!
يقول الشاعر:
(وهم نقلوا عني الذي لم أفه به000 وما آفة الأخبار إلا رواتها)
الشاعر الوجداني البارز عبدالله بن حمود بن سعد بن سبيل الباهلي والذي ولد في بلدة نفي بعالية نجد و بها توفي غفر الله له عام 1352هـ ,شاعر ذائع الصيت له في الشعر النبطي نظم جميل وقول أصيل قال عنه الشيخ الأديب سعد بن جنيدل رحمه الله موافقا ومؤيدا لقول خالد الفرج : لقد كان خالد الفرج محقا حين قال في مقدمة ديوانه : وشعره في غاية الجودة وإحكام السبك وصحة الوصف الواقعي ومتانة الألفاظ وعذوبتها حتى فاق كثيرا من الشعراء المتقدمين والمتأخرين وطبقت شهرته الحاضرة والبادية.
ما لفت نظري هو كتاب للأستاذ الأديب فائز بن موسى البدراني الحربي بعنوان أشعار قديمة تنشر لأول مرة وقد ورد به ما يلي:

قصيدة لابن راجح الحربي
هذه القصيدة نقلتها من أوراق قديمة عند الشاعر الأديب معيض البخيتان منسوبة للشاعر ابن راجح الحربي من بني سالم من حرب وهي:

ياراكب اللي مشيهن باهتواشي 000 عليهن الدل الحمر زين الانقاش
واكوارهن مادق فيهن بخاشي 000 ومزين شغل الميارك والانماش
وقلوب أهلهن مع هواهن غشاشي 000 غوش هشاهيش على لين وهشاش
يامن ذكر لي يامداوير حاشي 000 أزريت لا ادوره وانا الراس منداش
وسمه ثلاث اردوع ماغيرها شي 000 والا الرسوم الباقية ماعليهاش
في عينه اليسرى درابيل باشي 000 وفي عينه اليمنى مدافع ورشاش
تغالطن به مبعدات المماشي 000 تغالطن بصويحبي ظبي الاوحاش

إلى أن يقول:

ماانساه كود البدو تنسى المماشي 000 وابن رشيد يبيع برزان بعشاش
ياونتي ونة من الغوش ناشي 000 أبوه راح ولابقي قفوه ادباش
أرّث لهم حاشي وصابه خراشي 000 قليل فود صابه جفال وانحاش

كان هذا ما نشرته في الطبعة الأولى من كتاب أشعار قديمة تنشر لأول مرة سنة 1410هـ لكنني بعد ذلك ذهبت أبحث عنها عند رواة حرب فاتضح لي ما يلي:

أن قائل القصيدة هو ساير بن راجح بن عجل الهويملي المزيني الحربي المتوفى سنة 1354هـ وهو شاعر معاصر للشاعر عبدالله بن سبيّل وقد مازحه أحد جماعته مرة وهو يلقي بعض أشعاره فقال: ((والله لو إنك عبدالله بن سبيّل)) فأنشأ هذه القصيدة وأرسلها إلى ابن سبيل في بلدة نفي وقد رواها لي جماعة الشاعر على النحو التالي:

ياراكب اللي مشيهن بهتواشي 000 نقّاش دل فوقهن وأي نقاش
ومفرض بكوارهن للدخاشي 000 ومزين شغل الميارك والانتاش
وسلاح أهلهن بالقروش الشواشي 000 وقصار ماطلع غيبهن كل شواش
وان روحن مثل الكهام النواشي 000 ولهن عن الدو المضلل تجحواش
يلفن لابن سبيّل حلول المعاشي 000 يوم الردي راسه من السهر ينداش
يذبح لاهلهن من كبار الكباشي 000 واربع معاميل على زل وافراش
و(قل له):السد مايبدي على كل لاشي 000 وتسعين إبرة مايجن صرف منقاش
عيني وقلبي بينهن اهتواشي 000 وعجزت افرق بينهن ظبي الاوحاش
عيني تقول ابها حمار نواشي 000 وقلبي يقول أبيض كما قطعة الشاش
في عينه اليمنى طوابير باشي 000 وفي عينه اليسرى مدافع ورشاش
ياونتي ونة من الغوش ناشي 000 أبوه مات ولاورث عقبه ادباش
أبوه مات ولاورث كود حاشي 000 وصكوا عليه ابغبشة الليل وانحاش
يالايمي صابك عمى وانطراشي 000 وعسى الطبيب اللي يداويك غشاش
نفسي عزيزة ماتريد القشاشي 000 ولاني الشعيب اللي ليا سال قشاش
كريم يامزن سرى له تواشي 000 ينثر حقوق الما على دار عماش
يازين عطني حبة لو نواشي 000 أردع بها قلب على الحب معطاش
قالت: تقدم فوق زل الفراشي 000 واشرب وعل وخل عنك التوحاش
مانساه كود الذيب ينسى المواشي 000 وابن رشيد يبيع برزان بعشاش

(تلك القصيدة برواية:عتيق بن حمود المعيلي الهويملي والشاعر :محمد بن شبيب الحداري وغيرهم)

وعندما صدر ديوان عبدالله بن سبيّل بتحقيق الشاعر محمد بن عبد العزيز السبيّل سنة 1408هـ نشرت هذه القصيدة فيه بلا تحقيق وبخلط ظاهر منسوبة لفيحان بن زريبان المطيري خطأ حيث وردت على النحو التالي:

ياراكب اللي مشيهن اجتواشي 000 لابن سبيّل عانيات من الطاش*
لاروحن مثل الطخاخ النواشي 000 ولهن مع الواد السناوي تجهواش
ملفاك من ينبي لهن بالغباشي 000 يفز باللاّفي اليا جاه طراش
ضيعت لي بين المظاهير حاشي 000 ومن غدية الحاشي وانا ما اقدر اعتاش
وصفه ثلاث رقوم ماغيرها شي 000 غير الوسوم البيّنه ماعليهاش

(*يفيد رواة حرب وخاصة جماعة الشاعر أن الشاعر سافر للعمل في بعض مدن الساحل الشرقي للمملكة وأرسل القصيدة من هناك)

وقد أورد مؤلف ديوان ابن سبيّل قصيدة ذكر أن الشاعر قالها ردا على القصيدة السابقة وتبلغ أحد عشر بيتا لكن من يقرأها يلحظ الخلط الواضح بينها وبين قصيدة ساير ابن عجل حيث لايصح أن يكون لعبدالله بن سبيّل إلا الأبيات الأربعة الأولى أما بقية الأبيات فهي من قصيدة ابن عجل المعروفة خلطها الرواة ونشرها مؤلف الديوان بلا تحقيق في أبياتها وفي نسبتها لابن زريبان وهاهي القصيدة كما نشرها:

ترى السحاب أول رواحه نواشي 000 وتاليه وديان تحدّر بالادباش
إن جيت أنا بااخبرك عما بجاشي 000 حبل السعة وادرعتني حبل الابلاش
تراه ماينفعك حبل النواشي 000 اقعد رفاض وخل عنك التوحاش
لقيت بياع المعزة بلاشي 000 يسرح على مالون ويضوي على ماش
(ياونتي ونة من الغوش ماشي 000 أبوه مات ولاورث عقبه أدباش)
(ابوه مات ولاورث غير حاشي 000 وحربش على الحاشي ومن عنده انحاش)
(خرفش على الحاشي وطقه خراشي 000 واتلا العهد به هف من حزم عكاش)
(عيني وقلبي بينهن اهتواشي 000 وازريت اميز بينهن ظبي الأوحاش)
(عيني تقول اصفر بياضه نواشي 000 وقلبي يقول ابيض كما قطعة الشاش)
إن كان هو جاني فيابرد جاشي 000 وإن كان ماجاني فلابارد جاش
يازين عطني حبة لو نواشي 000 أحيي بها قلب محيم ومعطاش

ويلحظ أننا قد وضعنا الأبيات من الخامس إلى التاسع بين أقواس للتنبيه إلى أنها هي نفسها أبيات ابن عجل مما يدل على ضعف هذه الرواية .
ومما يدل أيضا على أن المساجلة كانت بين ابن سبيّل وابن عجل الحربي وليس بينه وبين ابن زريبان أنها لم تنشر في في الطبعة الأولى من ديوان ابن سبيل الذي جمعه وأصدره عبدالله الحاتم سنة 1404هـ.
انتهى ما يعنينا في هذا البحث من قول الأستاذ الأديب فائز بن موسى البدراني الحربي ولاشك أن بحثه بحث رائع ويدل على عظم جهده ونبل قصده ولكن يتبادر إلى الذهن بعد التمعن بهذا البحث ما يلي:


1- لماذا لم يسأل الأستاذ الكريم فائز الحربي رواة غير رواة حرب؟! وليته سأل رواة باهلة ورواة مطير كما سأل رواة حرب و بعد ذلك وفّق بين الروايات المختلفة وكتب بعد ذلك ما يظهر له أنه هو الصواب دلّنا الله وإياه له .

2- استدل الأستاذ الكريم فائز الحربي بعدم نشر تلك المساجلة في ديوان ابن سبيل الذي جمعه عبدالله الخالد الحاتم بأنها دليل لتنسب لابن عجل بدلا من ابن سبيل ولكن أما قال الحاتم مترجما للشاعر في الصفحة الأولى من الديوان: (وليس هذا الذي بين يديك أيها القارئ الكريم هو كل شعره بل جزء كبير منه لأن أكثر شعره مفقود أو شبه مفقود), ولست أدري إن كان يظن أن الحاتم أعلم من محمد بن سبيل في أخبار وأشعار جده؟!

3- لست أدري إن كان الأستاذ الكريم فائز الحربي يملك وثائق مكتوبة بهذا الأمر غير الحديث مع الرواة ,و لست أدري عن عمر الأوراق التي بحوزة الأستاذ الأديب معيض البخيتان ؟! وهل هي من أوراقه الشخصية ومدوناته الخاصة أم هي وثائق لغيره ويحتفظ بها ؟! والملاحظ أن الأبيات عند معيض البخيتان كتابة (حسب قول الأستاذ فائز) نسبت للشاعر ابن راجح من بني سالم من حرب (وأخذ بها الأستاذ فائز فترة من الزمن) ثم نسبت بالقول لساير بن راجح بن عجل الهويملي المزيني الحربي (ووافقها الأستاذ فائز وأيدها وعدل عن الرواية الأولى) فهل دلائل الراوية الثانية أقوى من دليل الرواية الأولى ليكون هذا العدول والتحول؟!

4- أليس من كتب ترجمة الشاعر(ابن سبيل) في الديوان الذي جمعه حفيد الشاعر هو الشيخ الأديب سعد بن عبدالله بن جنيدل ؟! فهل كان الشيخ غفر الله له يجهل هذا الأمر وهو الخبير بعالية نجد وأخبارها وأشعارها؟ّ!

5- كيف أخذ حفيد الشاعر ابن سبيل تلك الأبيات ونسبها لجده وترك قصيدة جميلة نسبت خطأ لجده في بعض كتب الأدب الشعبي وسارت على ألسن الناس منذ عهد بعيد؟! أليس من الأولى أخذ تلك القصيدة قبل الأبيات إن كان لا يحسن التحقيق ورتع قلمه في حمى لا يحل له أن يرتع فيه ؟!

6- علق الباحث على هذا البيت:

ياراكب اللي مشيهن اجتواشي 000 لابن سبيّل عانيات من (الطاش)*

بالقول: (*يفيد رواة حرب وخاصة جماعة الشاعر أن الشاعر سافر للعمل في بعض مدن الساحل الشرقي للمملكة وأرسل القصيدة من هناك) وكأن قوله إشارة على أن القصيدة ليست لفيحان بن زريبان المطيري الذي لم يكن هناك ولكن أظن أن الباحث يعلم أن هناك قصيدة أخرى (ضمن ديوان ابن سبيل) مرسلة من ابن زريبان إلى ابن سبيل وبها قال:

الصبح من (طاش البحر) سارحاتي 000 والظهر عدا سيرهن رجم طيسان

7- القصيدة محل البحث تدل على صداقة قوية وقد صرح الشاعر بإسم صديقه فيها وقال: (لابن سبيل عانيات من الطاش) أما ابن سبيل فلم يصرح كما هو المتبع في تلك المراسلات وهو أمر غريب في كلا الروايتين(رواية محمد بن سبيل ورواية فائز الحربي) ولو فعل الشاعر ونقل الراوي لقطع الشك باليقين وعلم من هو المقصود أهو ابن زريبان أو ابن عجل , علما أن ابن سبيل وابن زريبان قد ذكر كل منهما إسم صديقه في قصائد متبادلة كما هي العادة في المراسلات بين الشعراء ففي ديوان ابن سبيل يقول ابن زريبان:

عبدالله اللي ينطح الموجباتي 000 ابن سبيل شوق مكحول الأعيان

ويقول ابن سبيل:

وإلى نطحكم واحد للمبات 000 قولوا نخطرهن على بن زريبان

كذلك من الملاحظ أن صداقة ابن سبيل مع صحبه يصرح بها ويثبتها في شعره في معظم قصائده كقوله:

ثم انشدوا فيحان ستر البنات 000 لافرعن وطار عنهن الايقان

وقوله:

ثم انصوا اللي بالقسا يذبح الشاة 000 فيحان بن قاعد حريب الرقادي

وقوله:

هذا جزا مسعود في رد الافنان 000 شوق الطموح اللي تقض العكاريش

وقوله:

ياذعار أنا قلبي هذا اليوم حوله 000 من العام ينقص ما بقى إلا قليله

ولكن ألا يلاحظ الأستاذ الكريم أن ابن عجل لم يرد له ذكر في ديوان ابن سبيل؟! فما سبب ذلك وما مردّه؟!وظني أنه لو كانت هناك صحبة واضحة بين ابن سبيل وابن عجل لعلمها حفيده ابن سبيل ولذكرها( ولو لم يذكرها جده في شعره) ولن يتنكر لتلك الخلة إذ ليس من الصواب عدم ذكر صديق جده في ديوانه, ثم أما ثبّت الحفيد القصيدة المرسلة من فهد بن سكران التميمي في الديوان وذلك في طبعته الثانية رغم أنه لم يجد رد جده عليه؟!
قال الذي يبدأ المثل ماتهجا 000 مادام باب بالضمير مهجوجي
إلى قوله:
ملفاك عبد الله لعله منجا 000 سلم عليه وخبره بالهروجي

8- الطبعة الأولى لديوان ابن سبيل في عام 1408هـ -1988م والطبعة الثانية للديوان في عام 1425هـ-2004م ,أما كتاب الأستاذ فائز (أشعار قديمة) فطبعته الأولى(بعد طباعة محمد ابن سبيل لديوان جده بسنتين) وذلك في عام 1410هـ 1990م وطبعته الثانية في عام 1425هـ-2004م والملاحظ أن الأستاذ محمد ابن سبيل لم يقم بأي تعديل على تلك المساجلة محل البحث والخلاف في طبعة الديوان الثانية إذ كانت مثل الطبعة الأولى في تلك المساجلة , وهذا يعني أنه مقتنع بما سبق وأن كتبه فهل كان بين الباحثين نقاش قبل الطبعة الثانية لكتابيهما ؟! وهل يصح تداول تلك المساجلة بروايتين؟!
,كذلك في كتاب الأستاذ فائز (أشعار قديمة) في طبعته الأولى والصادرة في عام 1410هـ نسب القصيدة لابن راجح الحربي (ولست أدري إن كان ذكر ما ذهب إليه محمد بن سبيل في ديوان جدّه الصادر في عام 1408هـ حيث لم أطلع على الطبعة الأولى من كتاب الأستاذ فائز) ولكن الملاحظ قوله في الطبعة الثانية ما نصه: ( وعندما صدر ديوان عبدالله بن سبيّل بتحقيق الشاعر محمد بن عبد العزيز السبيّل سنة 1408هـ نشرت هذه القصيدة فيه بلا تحقيق وبخلط ظاهر منسوبة لفيحان بن زريبان المطيري خطأ) فأيهما السابق في القول؟! أهو محمد بن سبيل أم فائز الحربي؟! ومن يجب عليه التحقيق؟!

تلك ملاحظات غموضها يعلو وضوحها ولقد وجدتها ماثلة عند التمعن بهذا البحث البديع وهي ملاحظات لا تقلل من قيمته حيث أن معدن البحث معدن ثمين والقائم عليه صاحب قلم صادق أمين وفكر ناضج رزين ولكننا نعرضها هنا أملا في المزيد من البحث والتقصي للوصول إلى موارد الأدب الشعبي الأصيل والفوز بالأدب الممتع الجميل وندعو الأستاذ الكريم محمد بن سبيل لإعادة النظر فيما روى عن جده والمبادرة في إعادة طباعة ديوانه إن ظهر له الحق والصواب بعد التحقق والتدقيق حفظا لحق جده وأصحابه ورأفة بمحبي شعره فما كتبه الأستاذ فائز الحربي جدير بالاهتمام ودافع للمزيد من الجد والنشاط ولن يشفع للأستاذ محمد بن سبيل عند محبي شعر جده قوله في تقديم الطبعة الثانية من ديوان جده: (أتمنى أن أكون قد وفقت بهذا العمل وأعتذر من عشاق ومحبي شعر شاعرنا عن أي تقصير ولا يلام المرء بعد اجتهاده )ونقول له: نشكرك ولا ننكر جهدك ونطلب منك المزيد من البحث والتحقيق في شعر هذا الشاعر البارع والفريد.
يسّر الله لنا جميعا المسالك والسبل ورزقنا النجاح في العمل.

لي عوده بإذن الله

صـبـحـكـم الله بالخــيـر وعـيــدكـم مبـارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

من العايدين وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

ومسائكم عيد في عيد

وعساك من الفايزين فيه يابو خالد
اللهم اميييييييييين
واسعد الله مسساااااكم بكل خير وسعادة

صباح الخير

**<->***‏العَقلُ رائدُ الروحِ، والعِلـْمُ رائِدُ العَقلِ، والبَيَانُ ترجمانُ العِلـْمِ ‏***<->

نسختها من فوق صندوق الرد السريع

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei

	بيض الله وجهك عالايضاح وابغى رأيك في هذا الطرح لـ عبد العزيز بن محمد اليحيان آل مشرّف التميمي بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: هل تحقق محمد بن سبيّل مما كتب عندما جمع ديوان جده؟! يقول الشاعر: (وهم نقلوا عني الذي لم أفه به000 وما آفة الأخبار إلا رواتها) الشاعر الوجداني البارز عبدالله بن حمود بن سعد بن سبيل الباهلي والذي ولد في بلدة نفي بعالية نجد و بها توفي غفر الله له عام 1352هـ ,شاعر ذائع الصيت له في الشعر النبطي نظم جميل وقول أصيل قال عنه الشيخ الأديب سعد بن جنيدل رحمه الله موافقا ومؤيدا لقول خالد الفرج : لقد كان خالد الفرج محقا حين قال في مقدمة ديوانه : وشعره في غاية الجودة وإحكام السبك وصحة الوصف الواقعي ومتانة الألفاظ وعذوبتها حتى فاق كثيرا من الشعراء المتقدمين والمتأخرين وطبقت شهرته الحاضرة والبادية. ما لفت نظري هو كتاب للأستاذ الأديب فائز بن موسى البدراني الحربي بعنوان أشعار قديمة تنشر لأول مرة وقد ورد به ما يلي: قصيدة لابن راجح الحربي هذه القصيدة نقلتها من أوراق قديمة عند الشاعر الأديب معيض البخيتان منسوبة للشاعر ابن راجح الحربي من بني سالم من حرب وهي: ياراكب اللي مشيهن باهتواشي 000 عليهن الدل الحمر زين الانقاش واكوارهن مادق فيهن بخاشي 000 ومزين شغل الميارك والانماش وقلوب أهلهن مع هواهن غشاشي 000 غوش هشاهيش على لين وهشاش يامن ذكر لي يامداوير حاشي 000 أزريت لا ادوره وانا الراس منداش وسمه ثلاث اردوع ماغيرها شي 000 والا الرسوم الباقية ماعليهاش في عينه اليسرى درابيل باشي 000 وفي عينه اليمنى مدافع ورشاش تغالطن به مبعدات المماشي 000 تغالطن بصويحبي ظبي الاوحاش إلى أن يقول: ماانساه كود البدو تنسى المماشي 000 وابن رشيد يبيع برزان بعشاش ياونتي ونة من الغوش ناشي 000 أبوه راح ولابقي قفوه ادباش أرّث لهم حاشي وصابه خراشي 000 قليل فود صابه جفال وانحاش كان هذا ما نشرته في الطبعة الأولى من كتاب أشعار قديمة تنشر لأول مرة سنة 1410هـ لكنني بعد ذلك ذهبت أبحث عنها عند رواة حرب فاتضح لي ما يلي: أن قائل القصيدة هو ساير بن راجح بن عجل الهويملي المزيني الحربي المتوفى سنة 1354هـ وهو شاعر معاصر للشاعر عبدالله بن سبيّل وقد مازحه أحد جماعته مرة وهو يلقي بعض أشعاره فقال: ((والله لو إنك عبدالله بن سبيّل)) فأنشأ هذه القصيدة وأرسلها إلى ابن سبيل في بلدة نفي وقد رواها لي جماعة الشاعر على النحو التالي: ياراكب اللي مشيهن بهتواشي 000 نقّاش دل فوقهن وأي نقاش ومفرض بكوارهن للدخاشي 000 ومزين شغل الميارك والانتاش وسلاح أهلهن بالقروش الشواشي 000 وقصار ماطلع غيبهن كل شواش وان روحن مثل الكهام النواشي 000 ولهن عن الدو المضلل تجحواش يلفن لابن سبيّل حلول المعاشي 000 يوم الردي راسه من السهر ينداش يذبح لاهلهن من كبار الكباشي 000 واربع معاميل على زل وافراش و(قل له):السد مايبدي على كل لاشي 000 وتسعين إبرة مايجن صرف منقاش عيني وقلبي بينهن اهتواشي 000 وعجزت افرق بينهن ظبي الاوحاش عيني تقول ابها حمار نواشي 000 وقلبي يقول أبيض كما قطعة الشاش في عينه اليمنى طوابير باشي 000 وفي عينه اليسرى مدافع ورشاش ياونتي ونة من الغوش ناشي 000 أبوه مات ولاورث عقبه ادباش أبوه مات ولاورث كود حاشي 000 وصكوا عليه ابغبشة الليل وانحاش يالايمي صابك عمى وانطراشي 000 وعسى الطبيب اللي يداويك غشاش نفسي عزيزة ماتريد القشاشي 000 ولاني الشعيب اللي ليا سال قشاش كريم يامزن سرى له تواشي 000 ينثر حقوق الما على دار عماش يازين عطني حبة لو نواشي 000 أردع بها قلب على الحب معطاش قالت: تقدم فوق زل الفراشي 000 واشرب وعل وخل عنك التوحاش مانساه كود الذيب ينسى المواشي 000 وابن رشيد يبيع برزان بعشاش (تلك القصيدة برواية:عتيق بن حمود المعيلي الهويملي والشاعر :محمد بن شبيب الحداري وغيرهم) وعندما صدر ديوان عبدالله بن سبيّل بتحقيق الشاعر محمد بن عبد العزيز السبيّل سنة 1408هـ نشرت هذه القصيدة فيه بلا تحقيق وبخلط ظاهر منسوبة لفيحان بن زريبان المطيري خطأ حيث وردت على النحو التالي: ياراكب اللي مشيهن اجتواشي 000 لابن سبيّل عانيات من الطاش* لاروحن مثل الطخاخ النواشي 000 ولهن مع الواد السناوي تجهواش ملفاك من ينبي لهن بالغباشي 000 يفز باللاّفي اليا جاه طراش ضيعت لي بين المظاهير حاشي 000 ومن غدية الحاشي وانا ما اقدر اعتاش وصفه ثلاث رقوم ماغيرها شي 000 غير الوسوم البيّنه ماعليهاش (*يفيد رواة حرب وخاصة جماعة الشاعر أن الشاعر سافر للعمل في بعض مدن الساحل الشرقي للمملكة وأرسل القصيدة من هناك) وقد أورد مؤلف ديوان ابن سبيّل قصيدة ذكر أن الشاعر قالها ردا على القصيدة السابقة وتبلغ أحد عشر بيتا لكن من يقرأها يلحظ الخلط الواضح بينها وبين قصيدة ساير ابن عجل حيث لايصح أن يكون لعبدالله بن سبيّل إلا الأبيات الأربعة الأولى أما بقية الأبيات فهي من قصيدة ابن عجل المعروفة خلطها الرواة ونشرها مؤلف الديوان بلا تحقيق في أبياتها وفي نسبتها لابن زريبان وهاهي القصيدة كما نشرها: ترى السحاب أول رواحه نواشي 000 وتاليه وديان تحدّر بالادباش إن جيت أنا بااخبرك عما بجاشي 000 حبل السعة وادرعتني حبل الابلاش تراه ماينفعك حبل النواشي 000 اقعد رفاض وخل عنك التوحاش لقيت بياع المعزة بلاشي 000 يسرح على مالون ويضوي على ماش (ياونتي ونة من الغوش ماشي 000 أبوه مات ولاورث عقبه أدباش) (ابوه مات ولاورث غير حاشي 000 وحربش على الحاشي ومن عنده انحاش) (خرفش على الحاشي وطقه خراشي 000 واتلا العهد به هف من حزم عكاش) (عيني وقلبي بينهن اهتواشي 000 وازريت اميز بينهن ظبي الأوحاش) (عيني تقول اصفر بياضه نواشي 000 وقلبي يقول ابيض كما قطعة الشاش) إن كان هو جاني فيابرد جاشي 000 وإن كان ماجاني فلابارد جاش يازين عطني حبة لو نواشي 000 أحيي بها قلب محيم ومعطاش ويلحظ أننا قد وضعنا الأبيات من الخامس إلى التاسع بين أقواس للتنبيه إلى أنها هي نفسها أبيات ابن عجل مما يدل على ضعف هذه الرواية . ومما يدل أيضا على أن المساجلة كانت بين ابن سبيّل وابن عجل الحربي وليس بينه وبين ابن زريبان أنها لم تنشر في في الطبعة الأولى من ديوان ابن سبيل الذي جمعه وأصدره عبدالله الحاتم سنة 1404هـ. انتهى ما يعنينا في هذا البحث من قول الأستاذ الأديب فائز بن موسى البدراني الحربي ولاشك أن بحثه بحث رائع ويدل على عظم جهده ونبل قصده ولكن يتبادر إلى الذهن بعد التمعن بهذا البحث ما يلي: 1- لماذا لم يسأل الأستاذ الكريم فائز الحربي رواة غير رواة حرب؟! وليته سأل رواة باهلة ورواة مطير كما سأل رواة حرب و بعد ذلك وفّق بين الروايات المختلفة وكتب بعد ذلك ما يظهر له أنه هو الصواب دلّنا الله وإياه له . 2- استدل الأستاذ الكريم فائز الحربي بعدم نشر تلك المساجلة في ديوان ابن سبيل الذي جمعه عبدالله الخالد الحاتم بأنها دليل لتنسب لابن عجل بدلا من ابن سبيل ولكن أما قال الحاتم مترجما للشاعر في الصفحة الأولى من الديوان: (وليس هذا الذي بين يديك أيها القارئ الكريم هو كل شعره بل جزء كبير منه لأن أكثر شعره مفقود أو شبه مفقود), ولست أدري إن كان يظن أن الحاتم أعلم من محمد بن سبيل في أخبار وأشعار جده؟! 3- لست أدري إن كان الأستاذ الكريم فائز الحربي يملك وثائق مكتوبة بهذا الأمر غير الحديث مع الرواة ,و لست أدري عن عمر الأوراق التي بحوزة الأستاذ الأديب معيض البخيتان ؟! وهل هي من أوراقه الشخصية ومدوناته الخاصة أم هي وثائق لغيره ويحتفظ بها ؟! والملاحظ أن الأبيات عند معيض البخيتان كتابة (حسب قول الأستاذ فائز) نسبت للشاعر ابن راجح من بني سالم من حرب (وأخذ بها الأستاذ فائز فترة من الزمن) ثم نسبت بالقول لساير بن راجح بن عجل الهويملي المزيني الحربي (ووافقها الأستاذ فائز وأيدها وعدل عن الرواية الأولى) فهل دلائل الراوية الثانية أقوى من دليل الرواية الأولى ليكون هذا العدول والتحول؟! 4- أليس من كتب ترجمة الشاعر(ابن سبيل) في الديوان الذي جمعه حفيد الشاعر هو الشيخ الأديب سعد بن عبدالله بن جنيدل ؟! فهل كان الشيخ غفر الله له يجهل هذا الأمر وهو الخبير بعالية نجد وأخبارها وأشعارها؟ّ! 5- كيف أخذ حفيد الشاعر ابن سبيل تلك الأبيات ونسبها لجده وترك قصيدة جميلة نسبت خطأ لجده في بعض كتب الأدب الشعبي وسارت على ألسن الناس منذ عهد بعيد؟! أليس من الأولى أخذ تلك القصيدة قبل الأبيات إن كان لا يحسن التحقيق ورتع قلمه في حمى لا يحل له أن يرتع فيه ؟! 6- علق الباحث على هذا البيت: ياراكب اللي مشيهن اجتواشي 000 لابن سبيّل عانيات من (الطاش)* بالقول: (*يفيد رواة حرب وخاصة جماعة الشاعر أن الشاعر سافر للعمل في بعض مدن الساحل الشرقي للمملكة وأرسل القصيدة من هناك) وكأن قوله إشارة على أن القصيدة ليست لفيحان بن زريبان المطيري الذي لم يكن هناك ولكن أظن أن الباحث يعلم أن هناك قصيدة أخرى (ضمن ديوان ابن سبيل) مرسلة من ابن زريبان إلى ابن سبيل وبها قال: الصبح من (طاش البحر) سارحاتي 000 والظهر عدا سيرهن رجم طيسان 7- القصيدة محل البحث تدل على صداقة قوية وقد صرح الشاعر بإسم صديقه فيها وقال: (لابن سبيل عانيات من الطاش) أما ابن سبيل فلم يصرح كما هو المتبع في تلك المراسلات وهو أمر غريب في كلا الروايتين(رواية محمد بن سبيل ورواية فائز الحربي) ولو فعل الشاعر ونقل الراوي لقطع الشك باليقين وعلم من هو المقصود أهو ابن زريبان أو ابن عجل , علما أن ابن سبيل وابن زريبان قد ذكر كل منهما إسم صديقه في قصائد متبادلة كما هي العادة في المراسلات بين الشعراء ففي ديوان ابن سبيل يقول ابن زريبان: عبدالله اللي ينطح الموجباتي 000 ابن سبيل شوق مكحول الأعيان ويقول ابن سبيل: وإلى نطحكم واحد للمبات 000 قولوا نخطرهن على بن زريبان كذلك من الملاحظ أن صداقة ابن سبيل مع صحبه يصرح بها ويثبتها في شعره في معظم قصائده كقوله: ثم انشدوا فيحان ستر البنات 000 لافرعن وطار عنهن الايقان وقوله: ثم انصوا اللي بالقسا يذبح الشاة 000 فيحان بن قاعد حريب الرقادي وقوله: هذا جزا مسعود في رد الافنان 000 شوق الطموح اللي تقض العكاريش وقوله: ياذعار أنا قلبي هذا اليوم حوله 000 من العام ينقص ما بقى إلا قليله ولكن ألا يلاحظ الأستاذ الكريم أن ابن عجل لم يرد له ذكر في ديوان ابن سبيل؟! فما سبب ذلك وما مردّه؟!وظني أنه لو كانت هناك صحبة واضحة بين ابن سبيل وابن عجل لعلمها حفيده ابن سبيل ولذكرها( ولو لم يذكرها جده في شعره) ولن يتنكر لتلك الخلة إذ ليس من الصواب عدم ذكر صديق جده في ديوانه, ثم أما ثبّت الحفيد القصيدة المرسلة من فهد بن سكران التميمي في الديوان وذلك في طبعته الثانية رغم أنه لم يجد رد جده عليه؟! قال الذي يبدأ المثل ماتهجا 000 مادام باب بالضمير مهجوجي إلى قوله: ملفاك عبد الله لعله منجا 000 سلم عليه وخبره بالهروجي 8- الطبعة الأولى لديوان ابن سبيل في عام 1408هـ -1988م والطبعة الثانية للديوان في عام 1425هـ-2004م ,أما كتاب الأستاذ فائز (أشعار قديمة) فطبعته الأولى(بعد طباعة محمد ابن سبيل لديوان جده بسنتين) وذلك في عام 1410هـ 1990م وطبعته الثانية في عام 1425هـ-2004م والملاحظ أن الأستاذ محمد ابن سبيل لم يقم بأي تعديل على تلك المساجلة محل البحث والخلاف في طبعة الديوان الثانية إذ كانت مثل الطبعة الأولى في تلك المساجلة , وهذا يعني أنه مقتنع بما سبق وأن كتبه فهل كان بين الباحثين نقاش قبل الطبعة الثانية لكتابيهما ؟! وهل يصح تداول تلك المساجلة بروايتين؟! ,كذلك في كتاب الأستاذ فائز (أشعار قديمة) في طبعته الأولى والصادرة في عام 1410هـ نسب القصيدة لابن راجح الحربي (ولست أدري إن كان ذكر ما ذهب إليه محمد بن سبيل في ديوان جدّه الصادر في عام 1408هـ حيث لم أطلع على الطبعة الأولى من كتاب الأستاذ فائز) ولكن الملاحظ قوله في الطبعة الثانية ما نصه: ( وعندما صدر ديوان عبدالله بن سبيّل بتحقيق الشاعر محمد بن عبد العزيز السبيّل سنة 1408هـ نشرت هذه القصيدة فيه بلا تحقيق وبخلط ظاهر منسوبة لفيحان بن زريبان المطيري خطأ) فأيهما السابق في القول؟! أهو محمد بن سبيل أم فائز الحربي؟! ومن يجب عليه التحقيق؟! تلك ملاحظات غموضها يعلو وضوحها ولقد وجدتها ماثلة عند التمعن بهذا البحث البديع وهي ملاحظات لا تقلل من قيمته حيث أن معدن البحث معدن ثمين والقائم عليه صاحب قلم صادق أمين وفكر ناضج رزين ولكننا نعرضها هنا أملا في المزيد من البحث والتقصي للوصول إلى موارد الأدب الشعبي الأصيل والفوز بالأدب الممتع الجميل وندعو الأستاذ الكريم محمد بن سبيل لإعادة النظر فيما روى عن جده والمبادرة في إعادة طباعة ديوانه إن ظهر له الحق والصواب بعد التحقق والتدقيق حفظا لحق جده وأصحابه ورأفة بمحبي شعره فما كتبه الأستاذ فائز الحربي جدير بالاهتمام ودافع للمزيد من الجد والنشاط ولن يشفع للأستاذ محمد بن سبيل عند محبي شعر جده قوله في تقديم الطبعة الثانية من ديوان جده: (أتمنى أن أكون قد وفقت بهذا العمل وأعتذر من عشاق ومحبي شعر شاعرنا عن أي تقصير ولا يلام المرء بعد اجتهاده )ونقول له: نشكرك ولا ننكر جهدك ونطلب منك المزيد من البحث والتحقيق في شعر هذا الشاعر البارع والفريد. يسّر الله لنا جميعا المسالك والسبل ورزقنا النجاح في العمل.

حياااااااك الله أستاذي الوافي ووجـهك أبـيــض مليون ولايكفون والله يسعد جميع أوقاتك بكل خير وسرور

لاشك فيه تباين وخلط واضح بين هذه القصايد لقدمها وتعدد الرواة لها

وقد سئل الأستاذ فائـز موسى البدراني مؤرخ قبايل حرب وهذا رده على السؤال

والذي نقل من لقاء معه في أحــد المواقـع





الســؤال ... ذكرت في ديوان قصائد قديمة تنشر لأول مرة قصيدة للشاعر ابن راجح الحربي من بني سالم من حرب والتي جاء في مطلعها

ياراكب اللي مشيهن بهتواشي 000 نقّاش دل فوقهن وأي نقاش" نقلا من أوراق قديمة عند معيض البخيتان في طبعة الكتاب غام 1410هـ،

ثم بعد ذلك وبعد البحث ذكرت في الطبعة الثانية عام 1425هـ أن صاحبها هو ساير بن راجح الهويملي المزيني الحربي، وذكرت

أنه معاصر لابن سبَيِّل ونفيت أنها للشاعر فيحان بن زريبان المطيري حسب ما ورد في ديوان ابن سبَيِّل المطبوع عام 1408 هجرية. انتقدت في هذا الموضوع لأسباب كثيرة منها:

1- التعريف للقصائد التي تنشر لأول مره مع تنبيهات هامه لبعض الأخطاء التاريخية كما في عنوان الكتاب يجب أن لا تكون قد نشرت من قبل ولكن

هذه القصيدة نشرت بديوان ابن سبيل تحقيق محمد بن عبد العزيزالسبيّل عام 1408هـ أي قبل كتابكم بعامين؟

2- تغيير أسم الشاعر فقط لا يعطي الحق بأن تكون تحت مسمى قصائد تنشر لأول مرة؟

3- ألغيت المنهج العلمي وتوجهت من الأوراق القديمة المكتوبة التي لم تذكر لا تاريخها ولا نوعها ولا ما هي إلى الرواة

ونفيت نفي قاطع ومصدرك الوحيد هو الرواة من قبيلة حرب فقط ولم تأخذ من عدة مصادر من قبيلة مطير أو عائله السبيل؟

4- قولك "ومما يدل أيضا على أن المساجلة كانت بين ابن سبيّل وابن عجل الحربي وليس بينه وبين ابن زريبان أنها لم تنشر في الطبعة الأولى

من ديوان ابن سبيل الذي جمعه وأصدره عبدالله الحاتم سنة 1404هـ" لا يفي بالغرض لآن الكاتب عبدالله الحاتم نبه في المقدمه أن هذا ليس كل شعر ابن سبيل وهناك كثير من شعره مفقود؟

5 - ذكر أن ابن زريبان يتحدث من البحر وقال في قصيدة أخرى في ديوان السبيل (الصبح من (طاش البحر) سارحاتي 000 والظهر عدا سيرهن رجم طيسان)

وهو ما يوافق البيت في القصيدة القائل ( يا راكب اللي مشيهن اجتواشي… لابن سبيّل عانيات من الطاش)؟

6- تبادل القصائد بين ابن زريبان وابن سبيل معروف وذكر بالأسم أحيانا كما في "يقول ابن زريبانعبدالله اللي ينطح الموجباتي 000 ابن سبيل شوق مكحول الأعيان)

ويقول ابن سبيل: (وإلى نطحكم واحد للمنبات000 قولوا نخطرهن على بن زريبان" ولكن ابن عجل لم يرد له أي ذكر في ديوان ابن سبيل؟

أرجو التوضيح للقارئ الكريم حول ملابسات هذه القصيدة وهل هذه أحد الأخطاء التاريخية التي تم تصحيحها بنظركم؟

.................................................. .................................................. .................................................. ..

وهذه إجابة الأستاذ فائز بن موسى البدراني على السوأل


لا أرى تعارضاً بين عنوان الكتاب وبين كون بعض القصائد قد نشر أجزاء منها، أو نشرت مغلوطة، خصوصاً وأنني قد أوضحت منهج البحث في مقدمة الكتاب

وليس صحيحاً أن التغيير هو فقط في اسم الشاعر بل في أبيات القصيدة ومناسبتها، وقائلها وليس صحيحاً أني ألغيت المنهج العلمي

بل نشرت ما أعتقد أنه الصحيح بعد أن ظهر لي الخلط بين القصائد لمجرد اشتهار المساجلات بين ابن سبَيِّل وابن زريبان وهذا هو رأيي وللمعترض أن يقبله أو يرفضه ..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خـ البجادي ـالد

	من العايدين وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ومسائكم عيد في عيد

حيااااك الله يا شيخنا الكريم أبـو خـــالـــد البجادي

ومن العايدين وعيدك مبارك وكل عام وأنت بخير

اللهم أميييين وجزاك الله كل خير





الله يصبح الجميع بكل خير وسرور