خطفت منكِ حين نكثتِ عهدكِ , فأقصرتي بيديكِ يداي عن تلاقيها , فمن أنتي ؟ و ماذا كنتِ سوى أرجوحة استرحت فيها
تنادت بي الليالي و أنتي في لحظة رحلتي كدخان نار لم تجد ما يبقيها فمن أنتي ؟ غريبة أنتي و أن أحببتكِ و كنتِ بعيني ماء الحياة و أجمل ما فيها ,,,,,
يا ســـاهرة في ليل عيوني
يا واهـــــبة الدفء لشـمـسي
و يا مصـدر جـنـوني
خـذي من الحـياة كـأسي
فـقـــد تـشــــبع بالمــــــرارة
و لم يعــد ذاك الذي يـبعـث الدفء
أو يـمـنح الحــياة شيء من الحـــرارة
لا لم يـعـد ذاك الذي
يصـنع للأمل بريقه
أو يـقــدح شـــــراره
حـين الأمـل يا سـيدتي حــلم كالسـراب
لا يـكاد يـقـتـرب حـتى يـتـوارى
فلـتمــرحي أضحـكي العـــبي
و أن استطعتِ اسخري حتى الثمالة
و لتـمـنحي قلبا أحبكِ
شيء من الحـــــرارة
فأنا يا حبيبتي للأسف رجل
لا أكاد أمنح العـهــد حتى ينهارا
لأنكِ امرأة جـــبارة
امــرأة تـعــشـق الظلام
و تـــدفع الانــحـــــدار
إلى أشــــــد انـــــــحــــدارا