عن الاخضر

الرئيس العام اعتمد قائمة الإعداد الخارجي ..استبعاد الدعيع وعبدالغني واليامي وقهوجي وشريفي من معسكر سنغافورة
أنهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم صباح أمس المرحلة التحضيرية الثانية من المعسكر الإعدادي الخاص في التصفيات المؤهلة إلى المونديال الياباني الكوري 2002على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز بتدريب صباحي شاق استمر لمدة ساعة ونصف قبل ان يعقد المدرب اليوغسلافي اجتماعا مطولا مع جميع اللاعبين والأجهزة الإدارية وبقية الجهاز الفني، أوضح لهم سعادته بنجاح المرحلة الماضية.
مشيراً إلى ان المعسكر الخارجي ما بين سنغافورة وماليزيا يحتاج إلى عمل أكثر لتصحيح كامل الاخطاء والنواقص الفنية الموجودة وكان "سلوبودان" قد اضطر إلى الاستغناء عن المهاجم الشاب الحسن اليامي لاصابته في مفصل القدم، كما تميزت "الرياض" في عددها الأمس بخبر استبعاد خالد قهوجي ومحمد شريفي وعبدالرحمن اليامي إلى جانب محمد الدعيع وحسين عبدالغني لظروفه الخاصة.
من جهته اعتمد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبناء على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اسماء المرشحين لدخول المرحلة الثانية الى المعسكر الاعدادي للمشاركة في المرحلة الاخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002م في اليابان وكوريا.
وقد تضمنت القائمة ثمانية وعشرين لاعباً تم اختيارهم من قبل الجهاز الفني للمنتخب مع نهاية المرحلة الاولى من المعسكر الذي اختتم امس بالرياض واللاعبون هم:
تيسير النتيف ومحمد خوجلي ومبروك زايد وعبدالله سليمان ومحمد الخليوي واحمد خليل وباسم اليامي وهادي شريفي واحمد الدوخي ومحمد شليه وصالح الصقري ومحمد النزهان وأحمد جهوي وعمر الغامدي وفيصل سيف وسعود كريري ومناف ابوشقير وعبدالله الواكد ومحمد نور وابراهيم ماطر وابراهيم سويد ومحمد الشلهوب وسعد الدوسري وسامي الجابر ومرزوق العتيبي وعبيد الدوسري وطلال المشعل وعبدالله الشيحان.
وأوضحت لجنة المنتخبات لشؤون اللاعبين أن القائمة لم تشمل اللاعبين محمد الدعيع وحسن اليامي الذي تقرر علاجهما من الاصابة التي يعانيان منها التي حالت دون استمرارهما في المنتخب وكذلك اللاعب حسين عبدالغني لظروفه الخاصة التي وجدت كل تقدير من لجنة المنتخبات وأن اللاعبين المذكورين سيلتحقون بالمعسكر فور زوال تلك الاسباب.
وأعربت اللجنة عن التمنيات الصادقة بالشفاء العاجل للاعبين المصابين وزوال ما يمنع مشاركة حسين عبدالغني.
كما أوضحت اللجنة أن المرحلة الثانية من المعسكر الاعدادي ستبدأ اعتبارا من غد الخميس بمدينة الدمام ولمدة أربعة أيام ثم المغادرة الى كل من سنغافورة وماليزيا لاقامة معسكر خارجي يتضمن اجراء عدد من المباريات الودية الدولية مع منتخبات آسيوية ثم العودة الى الرياض لاستكمال المعسكر استعداداً للمشاركة في التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
********
منتدي الزعيم

خبرة الأخضر تقوده للتأهل!
* يضم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم نخبة نجوم الكرة السعودية الذين تألقوا في الفترة الماضية وحظوا بثقة الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب "سلوبودان" الذي أخذ فترة كافية من الوقت لمتابعة مباريات الدوري السعودي فجاءت الأسماء المختارة مقنعة إلى درجة كبيرة في مرحلتها الأولية بانتظار الاختيار النهائي للنجوم الذين تعلق عليهم جماهير الكرة آمالها في تكرار إنجاز الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي. وما يجب أن يدركه لاعبونا أن تصفيات الدور الثاني لقارة آسيا المؤهلة للمونديال لن تكون سهلة رغم الامكانيات المتقدمة التي تتوار لدى المنتخب السعودي فالمنافسون بدأوا بقوة استعداداتهم والكل يطمح لخطف بطاقة التأهل. ونجومنا بلا شك أصبح الدور الأكبر عليهم في ترجمة جهود المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي وفر كل متطلبات النجاح من جهاز فني وإداري قدير ودعم مادي ومعنوي هدفه تجهيز لاعبي المنتخب على الوجه الأكمل للظهور بالمستوى المشرف فناً وخلقاً وعطاءً وقلوب كل الجماهير ستكون كعادتها مع نجومنا القادرين بإذن الله على تأكيد أحقية المنتخب السعودي بالبقاء مع أعتى منتخبات العالم

سلوبودان في مؤتمر صحفي يؤكد:
المدربون الأجانب لا يجاملون في الإشادة بالكرة السعودية فالفيفا سبقهم في التصنيف
أعلن مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوغسلافي (سلوبودان) ان اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم قبل السفر إلى المعسكر الخارجي في دولتي سنغافورة وماليزيا سيعودون إلى قائمة المنتخب من جديد فور العودة من الرحلة الخارجية..
جاء ذلك عبر مؤتمر صحفي عقده اليوغسلافي سلوبودان عند الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الثلاثاء بمقر معسكر الأمير فيصل بن فهد بالملز حيث أشار إلى ان ظروفا متعددة اجبرته على الاستفادة من 28لاعباً في سنغافورة وماليزيا وان العناصر التي تم استبعادها لظروف الاصابات أو لأمور فنية مطالبة بمواصلة التدريبات الاعتيادية والبرامج العلاجية.. ولم يخف اليوغسلافي انه واجه صعوبة كبيرة وهو يختار اللاعبين الذين سيسافرون معه خاصة الأربعة عناصر الأخيرة فقد بدا محتاراً لمدة أربع وعشرين ساعة لم ينم طوالها كونه يخشى ان يقع في خطأ، فالتقييم في لعبة كرة القدم صعب للغاية ولا يمكن ان يرتبط بمدة زمنية محددة متمنياً ان يسامحه الجميع إذا صدر منه خطأ ما غير مقصود.
وتطرق مدرب المنتخب إلى ان جميع المباريات الودية التي اتفق عليها مع لجنة المنتخبات وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم سواء أمام الامارات أو قطر أو كمبوديا أو سنغافورة وغيرها قد جاءت حسب امكانيات وقوة المنتخبات التي ستنافس الفريق السعودي في المجموعة الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم للكبار في اليابان وكوريا الجنوبية.
ورداً على سؤال طرحته "الرياض" حول ان معظم المدربين الذين يتعاقد معهم اتحاد الكرة لتدريب المنتخب السعودي يؤكدون ان المنتخب هو الأفضل آسيوياً وهذا بالطبع في بداية المشوار أم في النهاية فإن الانتقادات والعيوب تظهر على تصاريحهم ومقابلاتهم الإعلامية فرد سلوبودان ان جميع المدربين الذين تعاقبوا على الكرة السعودية لا يطلقون هذه التصاريح مجاملة بل حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي دائماً ما يعطي الكرة السعودية مركزا متقدما في التصنيف العالمي.. والعنصر المحلي موهوب جداً وهذا لا يعني انه لا يوجد لديه نقاط ضعف يمكنه التخلص منها مع العمل والتدريبات المستمرة وتبقى مشكلة العنصر السعودي انه لا يعرف كيف يخفي نواقصه.
وكررت "الرياض" طرحها لسؤال آخر لليوغسلافي حول قناعته الفنية في الوقت الراهن في اللاعبين الذين ضمهم للقائمة الحالية من أنديتهم دون ان يشاهدهم عن قرب داخل الميدان فأجاب: بأن جميع الأسماء الموجودة كانت عند حسن ظنه من الناحية الفنية والانضباطية بدليل أنه واجه صعوبة في تحديد القائمة خاصة في آخر أربعة لاعبين.
وأضاف بأن الفريق في المرحلة الماضية قطع شوطا ايجابيا وسيتعرف على المعدل اللياقي بشكل أكبر اثناء اللقاء الودي الأول أمام منتخب سنغافورة ولم يخف سلوبودان اعجابه باللاعبين أصحاب الخبرة العريضة في المنتخب مؤكداً ان جديتهم في التدريب اعطت اللاعبين الجدد دفعة معنوية وفنية أكبر لمضاعفة الجهد.. وأشار إلى ان المرحلة المقبلة ستشهد تدريبات أقوى بغرض تصحيح الكثير من الأمور خاصة وان الكرة الحديثة تعتمد في الوقت الراهن على السرعة والدفاع بشكل أكبر حيث تقلص الاعتماد على المهارة الفردية.. كما اننا سنستعين بحكام دوليين لتعريف اللاعبين بجميع اللوائح الجديدة.
وتحدث اليوغسلافي على ان كرة القدم في الفترة الراهنة لا تعرف فريقا كبيرا وآخر صغيرا ولا مباراة سهلة يقابلها مباراة ضعيفة مستشهداً بمنتخب البرازيل هذا الفريق الذي لا يمكن ان يصدق متابع كروي انه ربما يجد صعوبة في بلوغ نهائيات كأس العالم لكن الوضع الحالي لهذا المنتخب يؤكد هذه الحقيقة لذا يجب ان نعمل بكل جد واجتهاد على ان نكون حاضرين في جميع المناسبات وهذا ليس مستحيلا متى ما عملنا بجدية.
وأشار إلى ان عدم اختياره للاعبين من ذوي الدرجة الأولى يعود إلى ضيق الوقت وايمانه بحاجة لاعب الدرجة الأولى إلى خبرة وعمل مضاعف.واختتم حديثه بأنه سيتحدث عن الفريق بصورة أدق بعد العودة من ماليزيا مع يقينه الكامل بأنه لا يملك الحق في القول بأن هذا اللاعب أو ذلك لا يستحق الانضمام للمنتخب.

هلا خالد ...

يسعدلي صباحك...

وبالتوفيق للأخضر....


تحياتي،،،