الأيام الأخيره ( 3 )

مرة أخرى ... الحملات الصليبية :
يأبى الحاقدون أن يمر زمن دون حرب أو دمار ، وشرب للدماء وقتل للأبرياء .
قال تعالى { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا } الآية ..
والفرق بين الحملات الصليبية في العصر القديم وعصرنا الحديث هو ، أن الحملات الصليبية القديمة كانت الدعوة لها والتحريض عليها بهدف واضح ومحدد وهو استرداد المقدسات ( المسيحية ) بزعمهم والقضاء على المسلمين . أما الحملات الصليبية في العصر الحديث فقد تغيرت مسمياتها ، فأضحت المسميات اليوم مختلفة تماما عن السابق . فاليوم نجد الأسماء مثل : ( عاصفة الصحراء – وثعلب الصحراء – الحرب على الإرهاب – العولمة) وإن كانت العولمة تختلف طريقتها عن الحرب العسكرية .
والشاهد هو أن هذه الأسماء لا تشير اشارة صريحة في الحرب على الإسلام بل هي شعارات مغلفة بكلمات إشعاعية تصيب من يسمعها بالتخدير والفتور واللبس . فيختلط الحق بالباطل ، ويتيه الناس وتختلف المفاهيم حول قضايا المسلمين ، فيفترق الناس ، وهذا هدفهم (( فـرق تـسـد ))
لقد فقد المسلمون بهذه الحملات الجائرة وغيرها أعظم ما يملكون من مقدسات وأراض وخيرات وكل ذلك بمسميات مختلفة ، وأسباب موهمة .
حتى أرض الحرمين قد وطأت أقدامهم المستخربة تلك الأرض المقدسة التي مشى عليها خير الناس وخير الرجال ... فيالها من ماساه ويالها من فاجعة .

اخوي
ان اردنا الخلاص من الحملات الصليبيه المتتالية علينا
اولا علينا ان نتوحد ان نؤمن بالله حقا ان نتمسك بديننا ونكذب بزيف الدنيا
هذا هو خلاصنا الوحيد 0عندما فعلناه في زمن صلاح الدين كان النصر لنا
فلما لانعود ونعيد المجد لنا؟؟
مشكور اخوي على موضوعك الرائع
تحياتي
لولوة

[c]


[/c]
[c]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحــــــــــــــــــــارث

مرحباً بك بعد غياب طويل

ويا هلا والله فيك

ومشاركه جداً رائعه ..

بارك الله فيك وفي ما كتبت

اخوك


الحســـــــــــــــــام[/c]
[c]


[/c]

مرحبـــــــــاً الحـــــــارث .

المعطيــــــــات على الساحه تشير إلى أن أعداء الإســــــلام يقودون العالم إلى نهــــــــــــاية مأساوية على طريقة أفلامهم الأكشـــــن , فالملاحظ في أفلامهم بأنهم إنتصروا على كل شيء على الإرهــــاب وعلى المجرمين والقتله , ولما لم يجدوا أدحاً يستطيع إيقافهم قاموا بإنتاج أفلامتتحدى الأمراض والجراثيم والأوبئة المنتشرة وأنتصروا عليهــــا . أيضــــــــاً لم يقف ذلك في وجههم فعمدوا إلى إنتاج أفلام تتحدى الطبيعه والتي يتصرف بها الخالق عز وجل من براكيـــــن وزلازل , ولم يبق لهم شيء يتحدونه لينتصروا عليه , فقرروا أخيراً التحدي في أفلام الخيال العلمي وأنتصروا .

- كل هذه الإنتصارات هي حرب دعـــــــــائية من الدرجه الأولى نتيجتها كانت واضحه جداً ومازالت وهي أن الكل يعتقد أن أمريكا لا وجود لمن ييستطيع محاربتها.

- حربهم على أرض الواقع ستكون حرباً من نوع حقيقي وجديد . فالله عز وجل أنذرهم لغير مرة , فمنذ أحداث 11 سبتمبر والإنذارات الإلهية تتوالى على رؤوسهم من سقوط لمبنى التجارة العالمي , لضرب وزارة دفاعهم ..... إلخ المسلسل وذلك بسقوط مكوك الفضــــــــاء وإنفجار مصفاة النفط { ويمدهم في طغيانهم يعمهون }.

- فبالتأكيد تلوح في الأفق نهايتهم بإذن الله ونهاية عنجهيتهم وغرورهم الذي ساعدناهم كثيراً في جعلهم يتشدقون بما يحاولون به إخافتنا.

- رائع أخي الحارث وقراءة متأنية وراكزة .

شكرا لكم جميعا لتجاوبكم مع الموضوع ...
وكنت اخشى أن لا يلقى الموضوع تجاوبا فالحمدلله اولاوآخراَ ...

ايها الكرام الموضوع عباره عن سبعة عناصر ونشرت ثلاثة من هذه السبعه وبقي اربعة عناصر وهي :

استخراب ... استعمار :
تكلمت فيه عن نتائج الإستعمار للعالم الإسلامي .

يتنفس الصعداء ... العدو :
وتكلمت فيه عن الحاله النفسيه لأعدائنا إزاء المتغيرات التي وقعت للعالم الإسلامي رغم عتادهم وكثرتهم .

( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ... ) :
ما حققته الحركه الإسلاميه من انتصارات مثيره على العدو بمختلف الأصعده العسكريه والسياسيه والإعلاميه .

وأخيرا :

الفاصلة - المعركة :
وذكرت في هذا العنصر المعارك الفاصلو التي انتصر فيها المسلمون على الكفار ثم تعرضت للمعركه الفاصلة التي ستحدث مع اليهود والنصارى .

أيها الكرام ... نظرا لضيق الوقت لدي في كتابة جميع العناصر المتبقيه فإني اقترح عليكم ان تختاروا من هذه العناصر عنصرين وساقوم بنشرها ضمن الموضوع فما رايكم ..