الـسـلام علـيـكـم
هذي قصه من قصص راكان بن حثيلين .. شيخ العجمان ، وقد عرف بالشجاعه و الكرم
كان في اول شبابه عند والده فلاح ، وكان عاشق لفتاه من جماعته ولكن الفتاه كانت محجوره لولد عمها
حسب عادات ذاك الوقت
فأشار فلاح على ولده راكان ان يتزوج غيرها .. ولكن راكان كان مصر ، لان قلبه متعلق بحبها
في يوم من الايام نزل راكان واهله بالفلاه ، وارسله والده يجيب الحطب للدلال ، لان الزم ماعليهم سرعة تجهيز القهوه اذا نزلو بعد الشديد و التعب لما لها من قيمه كيبره عندهم
يومٍ راح راكان يجيب الحطب شاف مضاهير اهل البنت تمشي ، فوقف يناظر عشان يعرف وين ينزلون ، وطول وهو يناظرهم ..
وصادف ان في ذاك الوقت مر بفلاح ولد عمه ضيدان بن حزام على فرسه المشهوره و معه بندقيه غالية الثمن تسمى " فتيل " ومافيها مثلها ذيك الايام ،
فقال لفلاح : ياعم ليه ما اوقدت النار ، ولا عندك من الاولاد احد
قال فلاح : الاولاد كلٍ راح لعمله .. واحدٍ مع الدواب و الثاني يروي لنا ماء ، و لاعندي الا راكان ارسلته يجيب الحطب وجلس يتابع مضاهير فلانه ،
قال ضيدان : هو يعشقها ؟
قال فلاح : ايه لكن دونها ولد عمها فلان و محيرها
وبعد شوي امتلا المجلس و جاهم ولد عم البنت يسمر معهم
قال له ضيدان : ما تبيعني فلانه ؟ ولعلمك انا ما ابيها لي . لكن ابيها هي تختار اللي تبيه من العجمان ، و هو كان عارف انها تبي راكان .
قال ولد عمها بعتك .. مقابل اللي في يدك .. وهو رسن الفرس و البندقيه
فقال ضيدان شريت .. وكان ثمن الفرس اكثر من ستين ناقه و ناوله الرسن و البندقيه ..
وهذا دليل على تعاطف ابناء العم فيما بينهم ورافتهم ببعض و حرصهم على اتمام الكلمه اذا قالوها
فقال فلاح .. والد راكان .. ..
[poet font="Arial,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="inset,8,white" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا من ايبشر باريش العين راكان = حنا شريناها و خلص نشبها
شرايها في غالي الاثمان ضيدان = اببنت الاصيل اللي طويل حجبها
و اعطاه غتما من طويلات الاثمان = اللي على المحراف عجل ندبها
كله لعيني وقفته بين الاضعان = يومه يخايل وين حروة عربها
مايهتني بالبيت نايم وسهران = ما اكثر نجوم الليل ياللي حسبها ..
[/poet]
الابيات طويلها .. بس هذا اللي لقيته ..
.