أحلى النكت العراقية

طول عمر أمتنا العربية المنكوبة ، يقوم شعبنا العربي بتحويل واقعه المؤلم إلى نكت ، ليخفف عن ألمه ، وليكن نوعاً من التنفيس

وبمناسبة حرب العراق .. سأضع هنا مجموعة كبيرة من النكت المتعلقة بهذا الموضوع ..
أتمنى أن تعجبكم

*بينما كانت سجودة زوجة صدام تسوق سيارتها ، صدمت سيارة موظف بسيط وحطمتها ، نزل المسكين وهو لا يعرف هذه السائقة ، وبدأ يشتم كل من أعطاها رخصة للقيادة لتؤذي الناس بسيارتها

فصاحت سجودة به وطلبت أن يسكت وقالت له هذا رقم تليفون زوجي ، اتصل به لكي يقوم بتصليح سيارتك

وفي الصباح اتصل الموظف المسكين بالزوج وقصَّ عليه حكاية الزوجة والحادثة

فقال صدام : أنت غير مؤدب مع زوجتي وتستحق العقاب ، هل تعلم من الذي يكلمك؟
قال الرجل لا .. ومن تكون؟
فصاح أنا صدام حسين

أرتبك الرجل ذو الحظ التعيس وسأل بصوت أكثر حدة وارتفاعا .. وهل أنت تعلم من أنا؟
فقال صدام لا

تنفس الرجل الصعداء وقال الحمد لله .. ثم وضع سماعة الهاتف بسرعة


*في أحد رياض الأطفال في بغداد قالت المعلمة : أعزائي الحلوين .. العراق جنة الله في الأرض ، غنية بالأكل والماء العذب وكل البضائع اللي يحتاجها ماما وبابا ، وكل الأطفال فرحانين تغني وتلعب ويروحلهم بابا صدام ينطيهم نستله وجكليت ولعابات حلوة

وفجأة سمعت المعلمة بكاء طفلة في الفصل ، سألتها المعلمة : هاي شبيج حبيبتي ليش دتبجين؟

جاوبتها الطفلة وهي تبكي : الله يخليكي وديني للعراق



*في إحدى المؤتمرات الجوية العالمية بدأت الوفود المشاركة بشرح مناخ بلدانها وتقلباته ، فأثنى الأوربيون على اعتدال مناخهم وعن وفرة الأمطار وازدهار الزراعة والغابات

وكان الوفد الأمريكي مادحاً تنوع الطقس في القارة الأمريكية ولطافة المناخ في العديد من الولايات

جاء الدور للوفد العراقي الذي كان عدد رجال الأمن المرافقين أكثر بكثير مما هو مطلوب في مثل هذه المؤتمرات العلمية ، تحدث الخبير العراقي عن سوء المناخ في العراق حيث حر الصيف في ساعة الظهيرة يكاد يحرق كل شيء ، والعواصف الرملية الحمراء والصفراء تأكل الأراضي الصالحة للزراعة ، أما الشتاء فالأمطار أصبحت شحيحة

وأثناء هذا التقديم رمق رجال الأمن المرافقين الباحث العراقي بنظرات شريرة يُفهم منها أنه تعدى الحدود الأمنية وقد يلاقي ما لا يُحمد عقباه ، فاستدرك الرجل ليصلح الموقف وقال للحضور : طبعا هذا المناخ كان في العراق قبل ثورة تموز المجيدة ، وقد تحسن المناخ كثيرا الآن بعد حُـكم صدام حسين


*في أحد الأيام بعد حرب تحرير الكويت وبعد سنين من حصار العراق ، كان هناك رجل يترنح قهرا وجوعا في شارع السعدون أحد شوارع بغداد الرئيسية ويلبس ملابس رثة بالية ، ويصيح بأعلى صوته : الله يساعد أمريكا .. الله يساعد أمريكا

وعندما طوقوه رجال الأمن والمخابرات وسألوه ماذا تقصد بـ ( الله يساعد أمريكا)؟

فأجابهم إذا إحنا انتصرنا في الحرب وصار بينا هذا الحال .. اشلون حال أمريكا التي خسرت الحرب كما يقول الريس
:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D|51| |51|