بسم الله الرحمن الرحيم
ابو لسانين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميـــــــــــــــــــل ويحتاج إلى وقفات
يتزايد الاهتمام يوماً بعد آخر بالدور الذي تقوم به الأذن في مجال الحفاظ على توازن الجسم بالإضافة إلى دورها كناقل للصوت .
قال الله تعالى:﴿....إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ (الإسراء:36). ذكرت كلمة (السمع ومشتقاتها وتصاريفها في القرآن الكريم 185 مرة بينما وردت فيه كلمة (البصر) ومشتقاتها وتصاريفها 148 مرة وحيثما وردت كلمة السمع في القرآن الكريم عنت دائماً سماع الكلام والأصوات وإدراك ما تنقله من معلومات، بينما لم تعن كلمة البصر رؤية الضوء والأجسام والصور بالعينين إلا في 88 حالة فقط، إذ إنها دلت في باقي المرات على التبصير العقلي والفكري بظواهر الكون والحياة أو بما يتلقاه المرء ويسمعه من آيات وأقوال. وقد ترافقت كلمتا (السمع) و (البصر) في 38 آية كريمة
والقرآن الكريم ذكر السمع والبصر في آيات كثيره ..ومن المعلوم أن كلمة السمع قد سبقت البصر وبلا استثناء، في جميع الآيات .
فلا بد وأن نتساءل هل لهذا السبق من دلالة خاصة؟ قد تبدو الإجابة عن هذا السؤال وللوهلة الأولى وعلى ضوء المعلومات الأولية التي نعرفها عن هذين الحسين صعبة وعسيرة الفهم، فمن المعلوم فيزيولوجيا وتشريحياً أن العصب السمعي إلا على ثلاثين ألف ليف فقط (3.2) كما أن من المعروف فيزيولوجيا أن ثلثاً عدد الأعصاب الحسية في الجسم هي أعصاب بصرية، ولا يرد إلى الجسم من مجموعة المعلومات الحسية عن طريق الجهاز السمعي أكثر من 12% بينما يرد إلى الجسم عن طريق الجهاز البصري حوالي 70% من مجموع المعلومات الحسية.
والموضوع ذو شجووووووون وللفائده هذا الرابط فيه الكثير من الفوائد
http://www.nooran.org/O/9/9-1.htm
تقديري واحترامي
اخوك
حسام الشعر