اسمحوا لى اكتب لكم اول محاولة لى في القصة القصيرة حيل!!!! واخر محاولة يمكن
-------------------------------------------
يأتي اليوم الذى انتظره طويلا ، لأجل ان يسعد من اعتقد انه يستحق السعادة ، يوما قد يكون ذا انعطاف واتجاه جديد في حياته فلذلك استعد وتخلص من كل القيود التى قد تعيق من تحقيق لقاءه المرتقب واليوم المشهود الذى سيكون من غير شهود ، وكلما اقترب وقت اللقاء المحدد اخذت دقات قلبه بالازدياد ، فكر مليا ماذا سياخذ عند اللقاء الاول ؟ هدية وأي نوع من الهدايا ؟ ليس اجمل وارق من زهرة جميلة بيضاء ، قطف الزهرة وجرى مسرعا للقاءها ، التقيا وقدم لها الزهرة وقلبه وجسده يرتعش لاول مرة يشعر بانه لايستطيع الحرك تجمد في مكانه ، فقالت له بكل برود شكرا ولاكنها لاتناسب لون فستاني الذى احضر به السهرة ، فكانت الصدمة الاولى ، فرد مبتسما متجرعا صدمته ما لون الزهرة التى تناسبه ؟ فقالت زهرة حمراء ، من اين سيجلب لها تلك الزهرة الحمراء حيث ان في هذا المكان والفصل من هذه السنة لا توجد زهور حمراء ، فجلس تحت الشجرة يتمتم في حيرة متاثرا من الطلب الذي لا يستطيع تحقيقه لإرضاء من احب ، في تلك اللحظة سمع العصفور شكواه فقال : سيكون لك ما اردت !! فاستغرب الفتى من كلام العصفور ، ورد عليه وكيف يكون ذلك ؟
فقال العصفور أغرس شوكة الغصن في جسمي فيدمي على الزهرة البيضاء لتتحول الى زهرة حمراء وبذلك يصبح لديك ماتريد ، فسأله الفتى ولما تفعل ذلك من أجلي؟ فقال العصفور : في آسى من يعيش في الدنيا بغير حبيب يعش غريب ، وأنا لا اطيق الغربة ، حيث لا ونيس ولا جليس يخفف عني ، ففعل العصفور بما عزم عليه وضحى بنفسه لاجل إسعاد الآخرين ، ففرح الفتى وطار فرحا للخروج معها بعد ان حصل على الزهرة الحمراء ، وما أن وصل الى المكان حتى كان قد حل الظلام ، ووجد من كان يظنها انها تبادله الحب قد تركته للحاق بالحفلة برفقة آخر، فجلس مصدوما محطما وبيده الزهرة التى أزهقت روحا ندية لا تحمل حقدا ولا زيفا تغرد بفرح لتسعد من يستمع اليها ، روحا تصدح لشروق الشمس الجميل ، ونسمات الربيع الندية .