أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  || اوْرآق مُلَوَنة ..

 || اوْرآق مُلَوَنة .. عِناق الوَاقع بقلمٍ حر ، الموَاضِيْع العَامَہْ ، للنقاش الحر والموضوعات الجاده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08 / 12 / 2002, 30 : 10 PM   #1
لجينه 
وئامي مميز

 


+ رقم العضوية » 2955
+ تاريخ التسجيل » 16 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 335
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لجينه غير متواجد حالياً

مـــــــــــدائــــــــن صـــــــــــــالـــــــــــح

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في منطقة من المناطق الجبلية والهضاب الصخرية ؛ تسمى ( الحجر ) شمال غرب المملكة العربية السعودية عاش قوم ثمود وطغوا وبغوا وتجبروا ، حباهم الله قوة في أبدانهم ، فنحتوا بيوتهم في الجبال ، واقتلعوا الصخور من الجبال ليشيدوا بها قصورهم على الأرض المستوية ، إلى جانب زراعاتهم في أراضٍ خصبة تجود لهم بالثمار لينعموا برغد العيش وعافية الأبدان ، ولكنهم جحدوا نعمة الله عليهم ولم يشكروه، بل لم يعبدوه، وعبدوا آلهة من صنعهم أسموها ( ود ) و ( جد - هد ) و (شمس ) و (مناف) و ( مناة ) و ( اللات ) وغيرها .



ولا تزال آثارهم باقية حتى اليوم في مكانهم الذي عُرف باسم ( مدائن صالح ) ، وقد نزل الرسول صلى الله عليه وسلم بها مع أصحابه في غزوة تبوك ، وأمر أصحابه أن يغذوا السير ليسرعوا بالخروج منها وتجاوزها ، ونهاهم عن الشرب من مياه بئرها أو دخول منازلها

بداية التكليف

رحمة من الله الغفور الرحيم ، أرسل الله إلى قوم ثمود رجلا منهم ذا رأي سديد ومشورة بينهم ، إذ كانوا يطلبون نصحه ، ويستشيرونه في أمورهم ، كما كان يعين الضعيف منهم ، ويتصدق بسخاء على فقرائهم ، وهو صالح عليه السلام ، الذي كان راجح العقل ثاقب البصيرة ، لذلك لم يشاركهم عبادة آلهتهم ، وإنما ظل يعيبها ويستخف بها ، وكانوا يستميلونه ويودون أن يكف عن تسفيه آلهتهم وأن يعبدها مثلهم ويقدم لها القرابين ، فلما دعاهم إلى عبادة إله واحد قادر على إهلاكهم وبيده ضرهم ونفعهم ، قالوا : لقد كنت فينا قبل اليوم مقصد اللاجئين من طالبي الرأي والمشورة ومن طالبي المعونة ، أما بعد اليوم فقد انقطع رجاؤنا منك ، وامتلأت أنفسنا بالشك والريبة مما تقول ومما تدعونا إليه من ترك عبادة ما كان يعبد آباؤنا . وكان صالح يذكرهم بنعم الله عليهم حيث أعانهم على عمارة الأرض ، وكل مظاهر الحضارة المادية التي يعيشونها من إلهام الله لهم وتفضله عليهم . فلا يغتروا بقوتهم ولا بمنجزاتهم ، لأنهم ما خُلقوا إلا من التراب مبينًا لهم أنهم أُخرجوا من الأرض وعاشوا عليها وسيعودون إليها كما قال تعالى: ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ). وأراد صالح عليه السلام أن يبشرهم برحمة الله وقربه منهم ومدى استجابته لهم إذا دعوه ، فنصحهم بالتوبة إلى الله عز وجل، وطلب المغفرة ، وسوف يغفر الله لهم ما أسلفوا على ألا يعودوا إلى الشرك ، قال تعالى : ( وإلى ثمود أخاهم صالحا ، قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ، هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه ، إن ربي قريب مجيب، قالوا ياصالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب ) (هود/ 61 ، 62 )
كذبت ثمود نبيها المرسل إليها وأبت أن تستجيب إلى عبادة الله وتوحيده وتقواه ،مع أنه رسول أمين لا يبتغي على رسالته أجراً ولا جزاءً ..
وكان من عادة قوم ثمود الإفراط في اللذات الحسية من مأكل ومشرب ومسكن فأراد صالح عليه السلام أن ينبههم إلى ضرورة الشكر على تلك النعم بدلا من أن يستحقوا عذاب الله ونقمته قائلا لهم : هل تظنون أنكم خُلقتم بلا غاية ، وأن الله سيدعكم تتمتعون بكل هذه المباحات دون أن تؤمنوا به وتشكروه ، وتنعمون بهذه الجنات والعيون والزروع والنخيل والمساكن ؟ أدرِكوا أنفسكم وأطيعوني فيما أُرشدكم إليه ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين أسرفوا على أنفسهم بالكفر والمعصية ويعيثون في الأرض فساداً ولا يعرفون إلى الصلاح سبيلا : ( كذبت ثمود المرسلين ، إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون * إني لكم رسول أمين * فاتقوا الله وأطيعون * وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين * أتتركون فيما ههنا آمنين * في جناتٍ وعيون * وزروع ونخلٍ طلعها هضيم * وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين * فاتقوا الله وأطيعون * ولا تطيعوا أمر المسرفين *الذين يُفسدون في الأرض ولا يصلحون )( الشعراء/ 141ـ 152 )

معجزة واضحة

لم يكتف أهل ثمود بكفرهم بل أظهروا تحديهم السافر وتكذيبهم لصالح عليه السلام ، وطلبوا منه أن يأتيهم بآية يثبت بها صدق دعواه ، فأخرج الله لهم ناقة لم يشهدوا مثلها ، وأمرهم ألا يمسوها بسوء فلا تُضرب ولا تُطرد ولا تُركب ولا تُذبح ، وأخبرهم أنها تشرب الماء في يوم لا يقربون فيه الماء ، بل يدعونه لها وفي اليوم التالي يُباح لهم أخذ الماء وتخزينه في بيوتهم ليومهم والذي يليه ، والناقة يُكفيهم جميعا لبنها .
وكان الأجدر بهم أن يعتبروا ، وأن يشتد حرصهم على إبقاء الناقة المعجزة بينهم ، ويعملوا على المحافظة على حياتها ورعايتها . ولكنهم بدلا من ذلك تآمروا على ذبحها ، غير موقنين بما سيحل بهم من عذابٍ حذرهم منه نبيهم ، بل إنهم تعجلوا العذاب . قال تعالى : (فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم ، وقالوا : يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين ) ( الأعراف/ 77 )
وذهبوا لأبعد من ذلك فتآمروا على قتل صالح عليه السلام نفسه ، بعد أن أخبرهم أن عذاب الله واقع بهم وأمامهم ثلاثة أيام يتمتعون فيها بأقصى ما يستطيعون ، إن كانوا يستطيعون ( وكان في المدينة تسعةُ رهطٍ يُفسدون في الأرض ولا يصلحون ، قالوا : تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون . ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون ، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين . فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ، إنّ في ذلك لآية لقومٍ يعلمون ) ( النمل/ 48 ـ 52 )
تآمر هؤلاء التسعة على مباغتة رسول الله صالح عليه السلام وأهله وقتلهم ليلاً دون أن يراهم أحد ، فإذا جاء أقرباؤه وأنصاره ليبحثوا عن القتلة ، ويطالبوا بدمهم ، أنكروا وأكدوا أنهم لم يشهدوا قتلهم ، فضلاً عن أن يكونوا قد اشتركوا في القتل أو قاموا به . ولم يدر بخلدهم أن الله مطّلع على تفكيرهم ، محبط عملهم ، وأنه سبحانه قد قضى بإيقاع مكرهم بهم ، فدمرهم وقومهم أجمعين (فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون)
وقبل أن تزلزلهم الصاعقة ، تغيرت ألوان بشرتهم خلال الأيام الثلاث الأولى ثلاثة ألوان مختلفة ، ففي اليوم الأول أصبحوا وقد اصفرت وجوههم ، وفي اليوم الثاني انقلبت وجوههم محمرة ، وفي اليون الثالث سود الله وجوههم ثم أتاهم العذاب في اليوم الرابع فصاح فيهم جبريل صيحة قتلتهم عن آخرهم .
قال تعالى: ( فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعدٌ غير مكذوب * فلما جاء أمرنا نجنيا صالحـًا والذين آمنوا معه برحمةٍ منا ومن خزي يومئذٍ إن ربك هو القوي العزيز * وأخذا الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين * كأن لم يغنوا فيها ، ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدًا لثمود )(هود/ 65،68)



منقول__________________

اللهم اجعل ثارنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا ولاتجعل الدنيا اكبر همنا ولاتسلط علينا من لايرحمنا





 

  رد مع اقتباس
قديم 09 / 12 / 2002, 27 : 06 AM   #2
,؛, جـنـــان ,؛, 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 4515
+ تاريخ التسجيل » 22 / 11 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 13,211
+ معَدل التقييمْ » 20
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

,؛, جـنـــان ,؛, غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع رائع جداً ومفيد ؛؛؛
تعجبني المواضيع مثل هذه النوعية ؛؛
أشكرك أختي على هذا المنقول ؛؛
لك تحياتي ؛؛

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 37 : 05 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]