كثير ما تسمع !!!!!

الى الاخوة والاخوات .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

كثير ما نسمع فى هذه الايام سب الدهر فى قول بعض الناس -( الله يلعن اليوم اللي )- وهذا سب للدهر , والله سبحان وتعالى قال -((( وقالوا ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ومالهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون ))) - صدق الله العظيم .
فى الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال -( قال الله تعالي : يؤذينى ابن آدم , يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار )- وفى رواية -( لا تسبوا الدهر , فإن الله هو الدهر )- .

طرحت هذا الموضوع للتنبيه لكل من يقراء هذا الموضوع واصاله للاخرين , والله من وراء القصد .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من محبتكم فى الله -( ام محمد )-

الأخت أم محمد

لسب الدهر ثلاثة أقسام كما قسمها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله


القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم ، فهذا جائز مثل أن يقول : تعبنا من شدة حر هذا اليوم ، أو برده ، وما أشبه ذلك ، لأن الأعمال بالنيات ، واللفظ صالح لمجرد الخبر .

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل ، كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلب الأمور إلى الخير أو الشر ، فهذا شرك أكبر ، لأنه اعتقد أن مع الله خالقاً حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث : أن يسب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله ، ولكن يسبه لأنه محل هذه الأمور لا المكروهة ، فهذا محرم ، لأنه مناف للصبر الواجب ، وليس بكفر ، لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .

-( مجدولين )-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
مشكور اخوى او اختى والله يبارك فيك ويزيد الله فى العلم بسيطه معلومات اضيفها لرصيد ,

من اختكم فى الله -( ام محمد )-

مشكورة أختي أم محمد
أختك
مجدولين
ولا لسه مصرة اني ولد

الاخت -( مجدولين )-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

هاهاهاهاهاها . أخت على العين والرأس , وشاكره لك سعدة صدرك على كلامي . تشرفت فيك اكثر اختى .

من اختك فى الله -( ام محمد )-

مرحبا أختي أم محمد

تسلمين

الشرف لي
تحياتي
أختك
مجدولين

(وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)
جزاك الله خير ام محمد ماقصرتي

الأخت (أم محمد)...

جزاك الله خير على التنبيه لهذا الموضوع ..وهناك رواية أخرى لسيدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ..

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تسبوا الدنيا فنعم مطية المؤمن عليها يبلغ الجنة بها وينجو من النار"