ورقتــي البيــضاء.. أرجــوك..
تحملـي قـهـري.. و ألمــــي..
تحملـي طيـشـي.. ونـدمــي..
وصدقـيـني ..انني أحبـبته من دون علـــمي..
أتى بدور العــاشقِ..
لبيت صـوت ندائـه..
صدقته فـي حبه..في قربـه و ولائـه..
صدقت اني لن أرى ..في الدنيـا مثل وفائـه..
ولأجلـــه..
كذبت نفسي عنـدما..شاهدت شوق نسائـه..
ثم ابتعــد..
حرمـني من عطفه.. مـن دفئــه..
من فرحـتـي في لمســه..
من مـوطني فـي نفسـه..
ما كنـت أعلم أنني أحببت شخصا ً مســتبد..
وظننت أني ظلمته..وصبرت صبـري في كبــد..
وبحـثت في أعماقـه عنـــي..
ولكن لم أجد..
نعـــم ابتعـــد..
كي لا يرى في بنـيتي ..ما قد يسمى بالجسد..
كي لا اكون.. بعمــره..
حــب يطول به الأمد ..
رمى وراءه أنــني أحتـاجه.. احتــــاجه..
نســـي الوعـــــد..
لم يبـقى الا أن أقول كلمات قلـب متقــد..
ما دمت لــن أنســى هـــواك..
سيظل جرحك للأبــد..