أخبار جديده من موقع امارة أفغانستان الاسلامية يوم الأربعاء 12 رجب 1423هـ

أخبار جديده من موقع امارة أفغانستان الاسلامية يوم الأربعاء 12 رجب 1423هـ

كلمة الإمارة

هل من أوبةٍ إلى الرشد؟

تحديث 12 رجب 1423هـ

كانت باكستان -ولاتزال- امتداداً دينياً وقومياً ومذهبياً لأفغانستان.. كيف لا وهي التي انفصلت عن الهند على أمل قيام دولة إسلامية ، ولذلك تجد التدين سمةً غالبة على أهلها، فباكستان ذخيرة ومادة لأهل الإسلام والجهاد في منطقتنا.

لكننا نأسف اليوم أن تصير جارتنا هذه التي استوعبت هجرة شعبنا، وكانت ملجأ له في محنة التشريد التي تعرض لها على أيدي الغزاة من قبل، وقضى الكثير منا فيها شطراً من أعمارهم، وتعلم فيها كثير من رجالاتنا - مطيةً بيد الأعداء، تقلع منها طائراتهم لتضرب إخوان الدين والعقيدة والتوحيد، ويزداد أسفنا عندما تصبح طائفة من أبناء هذا الشعب الذي كوّنه الإسلام – ولولا الإسلام ما كان موجوداً- أداة في يد الصليبيين وأعوانهم يضربون بها دار الإسلام وأهل الإسلام.

إننا ندعو كل مسلم في تلك الأرض أن يقوم بواجب الأخوة والجوار نحو شعبنا المظلوم من قبل الصليبيين، لا أن يضيفوا عليه ظلماً آخر أشد وأقسى.

وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً على المرء من وقع الحسام المهند

وهاهي طائفة من علماء هذا البلد المليء بأهل الخير تنكر هذا المنكر العظيم، وتنتصر للحق بما يمكنها من جهاد الكلمة والبيان فتحرر فتوى بوجوب مناصرتنا في قضيتنا وإعانتنا على من بغى علينا من الصليبيين وأعوانهم، وبتحريم إعانة الكافرين علينا.

فهل من أوبةٍ إلى الرشد؟

إن الممنتظر منكم يا أبناء باكستان المسلمة أن تستجيبوا لدينكم وقرآنكم وفطرتكم وكلام علمائكم، لاسيما في هذه القضية الخطيرة التي قد تكون مفترق الطريق أمامكم بين الإيمان والكفران.!

القضاء على ثمانية أمريكيين في كمين في كنر

الأحد 15سبتمبر/ قتل ثمانية أمريكيين على الأقل في كمين نصبه المجاهدون لقافلة أمريكية على الطريق الرابط بين مدينتي كونر وجلال آباد.

وأفادت تقارير المجاهدين في القطاع أن قافلة من القوات الأمريكية مصحوبة بقوة أخرى مساعدة من الحكومة العميلة (يقودها والي ننجرهار) – كانت راجعة من كنر متجهة إلى القاعدة الامريكية في جلال آباد بعد أن أنهت مهمة بحث عن الانجنير "قلب الدين حكمتيار" وحجي "كشمير خان" وبعض الإخوة من طالبان في منطقة كنر - سقطت في كمين الألغام الذي أعده المجاهدون على الطريق .

وإثر انفجار عبوات الألغام في عربات القافلة المكونة من مجموعة من المذرعات وناقلات الجنود مخلفةً دمار البعض منها كليا والبعض الآخر جزئيا حاصرهم المجاهدون الكامنون على جانب الطريق بوابل كثيف من نيران الأسلحة الرشاشة موقعين فيهم مزيدا من القتلى ثم انسحبوا في غضون دقائق .

وذكر شهود عيان أن القوات الأمريكية نقلت إثر العملية ثمانية قتلى إلى قاعدتهم في جلال آباد .

يذكر أن قيادة القوات الامريكية اعترفت على لسان المتحدث باسمها بوقوع الانفجار وتعرض قواتهم لإطلاق النار ، لكنه اقتصر على الاعتراف بجرح اثنين فقط من الأمريكان !!

وفي كنر أيضا شن المجاهدون حملة صاروخية شديدة على القاعدة العسكرية التابعة للقوات الخاصة الأمريكية المتمركزة في مديرية أسد آباد، وذلك ليلة الثلاثاء 17 سبتمبر، ولم تصلنا أي تفاصيل عن آثار هذا القصف .


ومقتل عدد آخر من جنود القوات الغازية في خوست

نصب المجاهدون كمينا لقوة مشتركة أمريكية وعميلة في منطقة (متاشينا) التي تبعد حوالي 3 كيلو متر عن مدينة خوست يوم الاحد 15 سبتمبر ، وكانت هذه القوة المشتركة من ضمن قوة أكبر كانت متجهة على ما يبدو إلى منطقة (نادرشاه كوت) لحماية المدينة من المقاتل "بتشاه خان زدران" حين فاجأتهم مجموعة من المجاهدين بإطلاق نار كثيف عند مرورهم على جسر (متاشينا) أسفر عن مقتل مجموعة كبيرة منهم ، فيهم بعض الأمريكان ومعظمهم من القوات الأفغانية العميلة ، ودمرت في العملية سيارة عسكرية أمريكية من طراز (ford bmp303e) وبعد انتهاء العملية بدأت قوت العدو قصفا شديدا لهذه المنطقة.

وقد استشهد في هذه العملية عدد من المجاهدين نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء.

وفي خوست أيضا شن المجاهدون حملة قصف صاروخية على مطار خوست الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية الغازية كان من نتائجه تخريب مروحية من طراز "أباتشي".

واعترف العدو بوقوع الحادث يوم الثلاثاء 17 سبتمبر. وقال مسؤول المخابرات في المنطقة عصمت قل إن عشرة صواريخ سقطت على القاعدتين الجويتين في المطارين الجديد والقديم وقال إنه لا يعلم بحدوث خسائر.


المجاهدون يكثفون من حملاتهم الصاروخية على قوات العدو في جلال آباد

شن المجاهدون يومي الثلاثاء والأربعاء حملات قصف بالصواريخ والمدفعية على عدة مواقع للقوات الخاصة الأمريكية والقوات العميلة الموالية لها في جلال أباد.

وتشير التقارير الواردة من المنطقة أن هذه الحملات كان لها أثر بالغ في إصابة القوات الغازية والعميلة بموجة من الرعب والارتباك والشكوك.


وكمين آخر ناجح في بكتيكا

وتستمر الأكمنة هي السمة البارزة لهذا الجهاد المبارك الذي يخوضه مجاهدو الإمارة الإسلامية ففي بكتيكا وبالتحديد في منطقة (شكين) نفذ المجاهدون كمينا يوم الاحد 15 سبتمبر قتل فيه مجموعة من جنود العدو بينهم أمريكي واحد على الأقل.


والي محافظة عزني ينجو من محاولة اغتيبال

جا والي محافظة عزني من محاولة لاغتياله في حين قتل أربعة من حراسه نتيجة كمين ناجح نصبه له المجاهدون يوم الجمعة (6 رجب). يذكر أن والي غزني المعين من قبل حكومة كرزي العميلة -واسمهأسد الله)- حامل للجنسية الأمريكية، وهو شخص معروف بشدة كفره وزندقته، كما يعرف عند السكان المحليين بإسرافه في شرب الخمر والعربدة . نسأل الله أن يطهر البلاد منه ومن أمثاله.

هذا وقد تمكنت مصادرنا من التعرف على أسماء الأربعة المقتولين في الكمين وهم من حرس الوالي

خداينظر (من مديرية مُقّر ، وهو مسؤول حرس الوالي)

محمد هاشم (وهو ابن خالة الوالي)

عزيز قل

حضرت قل


تنبيه .. توجد لدينا مشكلة فنية في الخادم البريدي فحتى يتم اصلاحها - إن شاء الله - ننوه زائري موقع الإمارة على مراسلتنا على هذا العنوان

almula@maktoob.com

والله الموفق .. إدارة الموقع

مركز الاعلام - حركة طالبان

المشرف الفني .. الملا شاكر الله غزنوي

الملا عبد الغفار زاهد

[c]السلام عليكم ..

أخي المجاهد الغريب ... جزاك الله خيرا على هذه الأحبار ..

نسأل الله عزوجل أن ينصر المجاهدين ويثبت أقدامهم ..

إنه سميع قريب .

.. أرق الأمنيات ..أخوك .. ساحة كرم[/c]