نبذة عن حياة المتنبي

المتنبي، أبو الطيب أحمد (915-965): شاعر عربي، ولد في الكوفة ودرس فيها.
هرب صغيراً من فظائع القرامطة إلى بادية الشام فأتقن العربية.
بعد عودته احترف الشعر، ومدح رجال الكوفة وبغداد.
تنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو والأمراء والأدباء.
ولما لم يستفد من الشعر، أشعل ثورة صغيرة اختلطت فيها المبادئ السياسية بالدينية،
لكن عامل الإخشيد قضى عليه وسجنه، ثم أطلق سراحه، فعاد إلى حياة التنقل والمديح.
اتصل بسيف الدولة الحمداني، وصار شاعره وصديقه المقرب،
وعاشا معاً في بلاط سيف الدولة في حلب تسع سنوات يغدق سيف الدولة عليه المال،
ويفيض المتنبي بأروع القصائد في مديحه. لكن الوشاة أفسدوا علاقتهما،
فهرب إلى مصر ومدح كافور الإخشيدي، الذي لم يحقق وعده بإكرامه،
فانتقل إلى العراق متنقلاً بين مدنها. قتله أحد من هجاهم قرب موقع دير العاقول.
في شعره مبادئ فلسفة تشاؤمية وتعصب واضح للعروبة.
تظهر فيه شخصيته قوية الأسلوب، متدفقة ومتحررة،
لكنه حافظ على الصورة الشعرية المأثورة.

.................

...


شكراً لهذه النبذه المختصرة





سلمت يداك



كلك ذوق


...

شكراً على ذوقك واختيارك ...

والمتنبي لاتفيه الكلمات حقه .. وأمنيتي أن يكون هناك متنبي للشعر الشعبي .


شكرا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الغالي : الملا

أتحفتنا بنبذة عن شاعر نادر

اطرب الناس بشعره و اشغل الحكام بشموخه وفخره

وكم حصل له من المواقف من اجل حبه لذاته وعزته بشخصه

ومن عجائب شعره 0

وهو من اعقد واغرب واصعب الأبيات التي سمع بها العرب



قال المتنبي في مدح سيف الدولة :

أجاب دمعي وما الداعي سوى طـلــــل= دعا فـلباهُ قبل الركب والإبل
ظللت بين أصيحــــــابي أكـــفـــكـــفهُ = وظل يسفح بين العذر والعذل
أشكو النوى والهم من عبرتي عجب = كذاك كنت وما أشكو سوى الكلل
أقل أنل أن صن أحمل عل سل أعدْ = زد هَش بش هب اغفر أدن سُر صل
عش أبق أسم سد قد جد مر انه رف اسر نل = غـظ أرم صب أحم أغز أسب رُع زَع دل أثن نُل
وهذا دعـــــــــــاء لو سكــــــت كفـيـتهُ= لأ نـــــــــــي سألت الله فيك وقـــــد فعـــــــــــــــــل

والمقصود البيتين الرابع الخامس


ومن شعره الذي يعتبر من الصعوبة بمكان قوله:ـ

فما يسمى كفنا خسر مسمِ
...................... ولا يكنى كفنا خُسر كانيِ


في مدح عضد الدولة بقصيدته التي مطلعها


مغاني الشعبِ طيب في المغاني
.........................بمنزلة الربيعِ من الزمان


شاكراً لك أخي الكريم أتاحت الفرصة لنا لكي نتذكر ذلك الشاعر الذي ملى الدنيا بشعر الفخر والعزة والشموخ




أخوك سند