عفواً عزيزي المحتار

أحبتي الاعزاء 0000

نحس احيانا باننا نواجه مفترق طرق بين من نظنهم على قدر من الشفافية خصوصا اولئك الذين ترتاح لهم انفسنا 00ونفتقد احيانا الى فهم مايدور في ذهن الآخر فما نظنه صوابا يظنه الآخر خطأ 00وهذا مايسبب الخلاف والمنازعات بين الاشخاص بدون ترك مساحة او مجالا للتفاهم لتبرير الموقف او حتى فهم وجهة النظر00

في الحقيقة لم اجد مبررا لاولائك الذين يستولي عليهم الغضب والزعل لمجرد مناقشات تافهة لاتسمن ولاتغني من جوع 000وكانت مجرد مداعبات خفيفة اخذها محمل الجد فلم تكن هناك فرصة اطلاقا لشرح الموقف 00
ان القضية ليست قضية من المذنب او من البريء 00القضية في مدى معرفتنا بشخصية من نتكلم معة وماهي الكلمات التي يجب ان تقال والكلمات التي تلغى 00

وايضا الخلاف ليس قضية ولايهم ان تكسب اوتخسر المهم انك وقعت على نعم الاختيار 00فعفوا عزيزي المحتار00فلم يكن هناك مجالاللحيرة اما الجنة او النار0000

00أخوكم 00صالح


__________________
مع تحياتي وواشواقي الحارة

اخوى صالح

بارك الله بك وبطرحك

حبيت اضيف لما ذكرت آنفا ان ما فيه مسألة فى الدنيا ما يكون فيها نقاش الا الثوابت والأمور الطبيعية المسلم بها ، ومسألة الخلاف والغضب منه هذه تعتمد على نوعية التفكير ومنهجية القول والتعبير ، لذا لزم أحد الأطراف ان يحتوى الطرف الأخر لوضع ما ييسر انهاء اى خلاف بشكل مرضى للجميع ...والأمور ولله الحمد تمشى بهذا النمط هنا...

وحقيقة كلامك مهم لدرجة ما يجوز واحد يقرأه ويتعداه بدون تعليق ، لذا حبيت انى اشاركك بهالموضوع

مع تحياتى

مرحبا بالأخ صالح


كلامك جميل أخي العزيز وأعتقد أن الإختلاف هو من سنن الحياة . وهنالك مثل شهير يقول { لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع }.


وإختلاف الآراء شيء حيوي وصحي حيث ينتج من هذا الإختلاف وجهات نظر جديده قد تؤدي الى تغيير في وجهة نظر أياً من الأطراف.



المهم هو القدرة على شرح وجهة النظر إعتماداً على الثوابت والرواسخ التي يقرها الطرف المحاور إضافةً الى حسن وأدب الحوار والذين هما من أساسيات فن الحوار




وإستدلالاً بما كتبه الأخ العزيز مطيري أن هنالك ثوابت ورواسخ لايمكن الإختلاف حولها ومنها وعلى سبيل المثال أمور الدين



مجرد رأي





تحياتي