ثمانين في مائه والعهده على الراوي

انا لا اتكلم بهذ العنوان عن (الربا ) ماتكلم عنه هو انواع الحيل والتخلص
يقال والعهده على الراوي انه في زمن احد الخلفاء من بني اميه
واليا عين على احد الامصار ليتولى شئون الناس وفي المدينه التي ولىُ عليها
رجل ٌ (عربيد ) اي يتعاطى الخمربكثره وكلما القي عليه القبض وهو سكران
امر الوالي بحبسه وجلده ثمانين جلده (الحد الشرعي لشارب الخمر )
وذات يومِ قام هذا الرجل بعمل معروف لاحد ابناء الوالي يستحق معه الشكر
والمكافئه فطلب الوالي احضاره اليه وقال له انك عملت بنا معروفا فماذا
تريد مكافئتك فقال الرجل اريد شيئا واحدا هو انه اذا قبض على وانا مخمورا
( اعفى من الجلد ) فقال الوالي لا استطيع اعفائك في حدِ من حدود الله
ولما ذهب الرجل اصدر الوالي امرا للشرطه مفاده الاتي ( اذا قبضتم على فلان
من الناس فاجلدوه ثمانين جلده واجلدوا من قبض عليه مائة جلده )
يقول الراوي فمكث الرجل فتره وكلما راوه رجال الوالي مخمورا
قال بعضهم لبعض من يشتري ثمانين جلده بمئة ثم يتركوه
في حال سبيله انتهى النص مع قبول تحياتي
د ساري الريض

لا تعليق دام العهدة على الراوي

الله يعطيك العافية اخوي

ساري الرياض

الاخ الكريم الاغر
شكرا لمروك الجميل سمعتها من احد الرواة بهذا الشكل
ولا اعرف حقيقتها لذلك نسبتها اليه
وتقبل تحياتي اخوك د ساري الرياض