رياضة خااااصة جدا للكسالى !!!

خرج علينا العلماء بفكرة مبتكرة، رغم كونها تنم عن كسل واضح، تهدف إلى خداع العضلات وإيهامها بأنها تقوم بحركات، كما هو الحال في تمارين اللياقة الرياضية.
ويقولون إن بإمكان الشخص أن يحسّن من فعالية عضلاته من دون الحاجة إلى إجراء التمارين الرياضية، وما عليك سوى الاستلقاء والاسترخاء، وتخيل أنك تقوم بتلك التمارين.

ومن شأن هذا الكشف الذي وقع عليه العلماء أن يساعد في تقوية العضلات عند المرضى الذي يمرون في مرحلة نقاهة تعقب حالات مرضية خطيرة مثل جلطات القلب والدماغ، أو حالات وإصابات وأعراض مرضية أخرى.


ما يجعل الناس يعيشون عمرا أطول هو محاولة رفع دقات القلب بنسبة تبلغ سبعين في المئة أعلى من المتوسط ولمدة عشرين دقيقة أسبوعيا
الدكتور بيتر كلو

وفي حال التأكد من جدوى التقنية الجديدة وتناسبها لكبار السن، ستصبح أمام هؤلاء فرصة أكبر للتمتع بحياة طيبة أقل عرضة للمشاكل الصحية الناتجة من وهن العضلات وتقلصها، بسبب قلة الاستخدام والخشية من التمارين الرياضية، أو الكسل.

يشار إلى أن حركة العضلات تحدث عند وصول أوامر من الخلايا العصبية القريبة المسيطرة عليها، تعرف باسم الخلايا العصبية المحركة، التي تتسلم بدورها أوامرها من الدماغ.

ويعتمد تفعيل هذه الخلايا العصبية المحركة على قوة النبضات الكهربائية التي تصلها من الدماغ.

ويقول الدكتور جوانغ يو، الاخصائي النفسي في مجال التمارين الرياضية بعيادة كليفلاند في ولاية اوهايو الأمريكية، إن هذا الكشف سيجعل بالإمكان زيادة قوة العضلات من خلال إرسال نبضات أو إشارات كهربائية من الدماغ إلى الخلايا العصبية المحركة من الدماغ.

خيال العضلات

وتشير مجلة نيوساينتيست العلمية إلى أن الدكتور يو وفريقه البحثي وجدوا أن تصور أو تخيل التمارين الرياضية في الدماغ يمكن أن يرفع من قوة العضلات في إصبع البنصر الذي يتحرك في اتجاهات جانبية.

إلا أن فريق البحث حول اهتمامه بعد ذلك إلى عضلة أكبر وأكثر استخداما، وهي العضلة الثنائية الرأس، وهي الموجودة في أعلى الذراع ومؤخر الفخذ.

وطلب الفريق من عشرة متطوعين تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 عاما بتحريك تلك العضلات بأقصى ما يمكن في خمس جلسات تمارين رياضية على مدى أسبوع.

وقد سجل الباحثون نشاطات الدماغ الكهربائية التي يقوم بها خلال تلك الجلسات، ولاحظوا وجود تطور ملموس في نمو العضلات عند من كان يفكر في التمارين، حتى بعد توقفها.

لا بديل للتمارين

وقد حول الفريق العلمي اهتمامه باتجاه كبار السن للوقوف بدقة على تأثيرات نفس التجربة على فئة عمرية مختلفة.

ويقول الدكتور بيتر كلو، اختصاصي الرياضة في جامعة هال البريطانية، إن تصور القيام بالنشاط الرياضي يمكن أن تكون له نتائج أفضل، في بعض الأحيان، من ممارسته فعليا.

إلا أنه يضيف أن نظرية كهذه يمكن أن تكون مثيرة للاهتمام، لكن لا يمكن اعتبار الجلوس أو الاستلقاء على المقاعد الوثيرة وتخيل التمارين من دون القيام بالأمر الجيد.

ويؤكد أن على المختصين تشجيع الناس على ممارسة التمارين الرياضية التي تتناسب مع قدراتهم وأعمارهم، وأن "ما يجعل الناس يعيشون عمرا أطول هو محاولة رفع دقات القلب بنسبة تبلغ سبعين في المئة أعلى من المتوسط ولمدة عشرين دقيقة أسبوعيا".

اخوي الباحث عن الحقيقه
مشكور على هالموضوع
وفي اعتقادي الشخصي ان هذا الكلام صحيح 100%
فالعقل الباطن في هذي الحالة سوف يعتقد اننا بالفعل نقوم بالتمارين الرياضيه 0ممايؤدي الى استجابة بقية الاعضاء لهذا الامر والتعامل معه على انه امر حاصل فعلا
موضوع صحيح تدرسه التجارب العلميه الحديثه وتثبت صحته يوما بعد يوم
مشكور اخوي على هالموضوع
ويعطيك الف عافيه
لولوة

- ياحيــّـــالله الباحث عن الحقيقة .


- إشتقنالك واشتقنا لمواضيعك التي تخاطب الجانب العلمي .


- الإيحــــــــــاء علم قائم بحد ذاته وقد أثبت نجاحه في أكثر من مجال , فلم لا يكون هذا الكلام يكون صحيحـــــــاً هنا كذلـــــــــك .


- شكراً أخي الباحث عن الحقيقة لك ولموضوعك المميز .


- ياهلا والله .

سيدي لك التحية ...

شكراً لك على هذا الكم من الفائدة وصح ذلك أم لم يصح فإن إضافتك يا سيدي الكريم هذه قد أضافة إلى معلوماتنا شيئ ربما هو الأجدر أن يتذكره الفرد منا .... ( نعمة الصحة لا تضاهيها نعمة وبالشكر تدوم النعم )

رعاك الله ولا أراك ربي مكروهاً وكنت قوياً ناصراً لأمتك ...

أخوك / القلب الطيب .

اخي

الباحث عن الحقيقة

مشكور على هالموضوع المميز

يعطيك الف عافيه

وبنتظار مشاركاتك

سلمت يداك

تحياتي،،،،،،،،