أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتديات الادبية >  بوحْ الشعِر والنثر ..

 بوحْ الشعِر والنثر .. للشعر الفصيح والشعبي والنثر " المنقول "

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 02 / 2003, 42 : 09 PM   #1
جبران خليل 
ضيف

 


+ رقم العضوية » 5600
+ تاريخ التسجيل » 29 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 46
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

جبران خليل غير متواجد حالياً

افتراضي خربشات

خربشات


- 1 –

جف قلمي

طالما احببتك .. وطالما قضيت جل وقتي معك .. لم أظن أبداً أنه في يوم من الأيام أني قد أملك .. أو أني قد أفارقك أو أتركك أو أن يجف قلمي فيك أبدا.. ولكنني اليوم .. بل وهذه الأيام .. اعجز عن البقاء لجوارك .. وأعجز من أخط الحروف فيك ..فهل هذا أنك قد فقدت رونق في عيني ؟؟ ... أحاول أن ألم حروفي .. وأن أكون الكلمات و الجمل .. ولكن تعجز أناملي من أن تكتب شيء أو أن تخط شيء .. ومن أن تبني فيك ..


-------------------------------

-2-

تقف هناك .. حائرة ..تائهة العينين .. تنظر للأفق البعيد .. واقفة على نافذة الغرفة ... تفكر فيما قد يحصل .. وما قد يؤول إليه المصير .. إلى أين المصير ؟؟ .. تدعوا الله بأن يكون القادم خبراً .. وأن لا يكون ما قد تم إعلامها به .. تنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر .. تحاول الهروب منه ولكن لا مفر .. لا بد أن يأتي ذلك اليوم ولا بد أن تتأكد من صحة الخبر أو عدمه .. تنتبه للحظات من توهانها .. لتعود مجدداً للتوهان .. تبحث وتفتش بعينيها .. في أرجاء المكان .. وفي ربوع الحياة عن ما يطمئن قلبها الصغير .. و لكن لا يوجد .. لديها سوى الصبر و إنتظار اليوم الموعود ..


-------------------------------



-3 –


يعمل بكل إخلاص .. وبكل حب .. لا ينتظر مقابل لكل عطائة .. ولا حتى كلمة شكر ... ولكن شيء واحد يريده .. هو حين ما يطلب من أخوته شيء .. أن يجاب طلبة وأن لا يقابل طلبه بالرفض أو حتى عدم الرد ... يشعرة ذلك بأنه يعيش كالمنبوذ .. يعيش من دون حق في العيش .. ووجب عليه الموت .. ووجب عليه أن يكمل مسيرة عطائة من دون أن ينبس ببنت شفه .. فهو من إختار هذا الطريق ..و هذا الأسلوب في التعامل مع الآخرين .. أن يعطي هو من غير أن ينتظر المقابل .. هكذا تربى .. وهكذا سيموت ... وسيبقى ليعمل .. وسيبقى محباً لأخوته ..


-------------------------------



-4 –


كان معه .. يلازمة كضله ... يعرف كل ما يجول بفكرة وبحياته .. يعرف ما به من الوهله الاولى التي يراه فيها .. ولكن .. لا شيء يدوم على حاله .. فرقتهما الأيام .. و الظروف ... فرقتهم الحياة و الإنشغال .. إنشغل أحدهم عن الآخر .. فحاول أن يشغل نفسه هو الآخر .. وأن يبتعد قدر الإمكان عن صديقة وأخاه العزيز .. الذي طالما اشتاق وحن إليه .. ولكنه ولا نه يحبه .. قرر أن يحاول الإبتعاد عنه ولو أن ذلك صعب بالنسبة إليه ومحاولات عديدة باءت بالفشلة و الفشل الذريع .. ولكنه قرر الإبتعاد حتى لا يزعج رفيق دربه وحتى يبقى ذكرى جميله في حياته .. لا أن يكون شيء غير محبب إلى قلبه ... قرر تركه من أجله ..


-------------------------------



-5-


تدور الأيام وتدور السنين .. لتعود إلى وحدتها و إلى عزلتها .. و إلى قوقعتها على نفسها .. إلى روياتها .. وكتبها .. و تلك الغرفة الواسعه في الحجم الضيقه على النفس .. ولكن لا مآل لها غيرها ... خرجت منها لتعود لها .. آجلا أم عاجلاً هي عائدة لا محالة .. فمن تعود على العزلة و على الحياة وحيداً ... يصعب عليه أن يعيش حراً محلقاً من دون أن يصطدم بالحياة و بالأمور .. يعصب عليه أن يعيش خارج غرفته من دون أن يذرف كل يوم دموع .. ومن دون أن يجف حلقه ... فالتعد العصفورة إلى قفصها .. و لتعد ليلى إلى غرفتها .. فهي عائدة لا محاله .. فل تلملم ما تبقى لها من أيام جميله ومن ذكريات رائعه .. ومن ضحكات رنانه .. ولتعد لتلك الغرفة .. لتعيش بطلة روايات الكتاب ... ولتحلم كالأطفال...


-------------------------------



-6-


تتلو الآيات ... وتسبح لله .... ترجو منه العقو و الغفران .. تطلب منه الصفح .. تتمنى لو تعود طفلة .. لو أنها لم تكبر يوماً ... قد أذنبت كثيراً .. ومن منا لا يذنب .. لسنا بمعصومين .. ولكنها تعيش حاله مختلفة .. وتنظر للامور بمنظور آخر .. قد لا تستطيع البوح به إلى أحد ما .. ولكنها بالطبع تستطيع أن تشكوه لله وحده .. فهو أعلم الخلق بما تخفيه الصدور .. وبما يدور في خلد كل إنسان وبحاجة كل إنسان .. فهي لا تملك إلا الله .. لتأتمنه على ذلك القلب الصغير .. وهي تضعه على كفيها .. وتوجهه قرباناً إلى الله ..


-------------------------------



-7-


سكون خيم المكان ... هدوء عم الأرجاء ... نعم .. سكون لم يسبق له مثيل .. ولكنه سكون في القلب .. جمود .. تحول الدم إلى ثلج .. بعث برعشة إلى جميع أوصال ذلك الجسد الضعيف .. وكأنما اصيب بصاعقة .. فلم يعد ذلك القلب لينيض .. أو ليحس بما يجري حوله .. توقفت عقارب الساعة .. وعقارب الزمن .. توقف كل ما حوله ... وقف مذهولاً .. لا يعلم إلى أي الطرق يتجة ولا يعلم ما هو الصواب .. وما هو الخطأ .. هل يهدم البيت الذي أحبة .. و الذي عاش فيه أجمل أيام حياته ؟؟ أم يهدم مستقبلة الذي طالما حلم به .. وطالما أمل في الوصول إليه .. فأيهما يختار ؟؟ أيام سعيدة ؟؟ أم حلم سنين .. وتحقيق حلم ؟؟




الحب مواجهة كبرى ... إبحارٌ ضد التيارِ

  رد مع اقتباس
قديم 05 / 02 / 2003, 55 : 09 PM   #2
الســــيف 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 319
+ تاريخ التسجيل » 18 / 05 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,702
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الســــيف غير متواجد حالياً

افتراضي

جبران شكرا لك
على حماسك
ولو ان لي بعض التحفظات على بعض مواضيعك
ولكن المفيد منها راح ياخذ دوره
في المنتدى وهذا من احقك

الذي اوريد ان الفت انتباهك
اليه!!
هو الاتي:
تعلم يا اخي ان انظمة المنتدى
لاتسمح بتنزيل اكثر من مشاركتين
في اليوم الواحد لكي لاتظلم مواضيعك

وافساح المجال للاعضاء الاخرين

وهناك ملاحظه
اخرى اخي العزيز
وهو اختيار المنتدى المناسب
لك موضوع
فكل منتدى له تخصصه
ارجو التقيد بذلك

تحياتي
السيف

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مذهله / قنبله / خربشات حساااااميه ؟؟ الحسـام  بوحْ الشعِر والنثر .. 40 21 / 01 / 2004 41 : 05 PM
خربشات .. طاولة .. وجدار .. وسلااااامتك من الآآآآآآآآآآآآآآه ..!! أم شوق  || اوْرآق مُلَوَنة .. 2 06 / 10 / 2001 21 : 03 PM


الساعة الآن 46 : 01 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]