يا فلانـ // فيـ خاطريـ لكـ كلمهـ

‏"كيف أعرفك وأرتضي من بعد عرفك في بديل؟
‏وأنت أغلى من دموع الحق.. وميـاه الوجيييه"

/



‏لا حضورك علاج . . ولا غيابك مرض
‏عيش عمرك لــ نفسك وأترك الآخرين
لا تحبّ الحياه . . أكثر من المفترض
‏ولا تٌــخاف الفــراق . . وكــلّنا راحلين


/

‏"سِترت الغلا واقفّيت عنه بدون وداع
‏وصدّيت صدة مقفيٍ، ماهوب ودّه".

\


عجباً لها عبثت بها اشواقها
وتقول من فرط المشاعر اكرهك
محتالةً مفضوحةً احداقها
هل تضحك العينان لك لو تكرهك !


\

لا تنبش الماضي ولا تنشغل فيه

... الدمع مايرجع على العين لا طاح


ولا تنتظر من فاقد الشي يعطيه

... عمر العزا ما شالته صالة افراح

/


عتبتُ عليكم مرةً بعد مرةٍ،
وأفرطتُ في التعذال، واللوم، والزجرِ
فلما رأيتُ القول ليس بنافعي،
ولا النهيَ مقبولاً لديّ، ولا أمري
زجرتُ فؤادي زجرة عن هواكمُ
وقلتُ له سرّاً، فأصغَى إلى سرّي:
أفقْ كم يكون الهجر ممن تحبُه،
وهجرُ الذي تهوى أحرُّ من الجمر ..
وصبرك لو تدري على الهجر ساعةً،
وقد كنتَ ترجوه أحرّ من الجمرِ
تَعزَّ، فإنّ الغدر منه سجينةٌ،
ولا داء أدوى من معالجة الغدر
تَعزَّ، فإن اليأس يذهب بالهوى
ولا شيء أشفى للفؤاد من الهجرِ
تَعزَّ وداوِ القلب منك بهجره،
ففي الهجر، لو يأتي، شفا غُلّةِ الصدر..
فطاوعني قلبي، فبتُّ أرى الهوى،
وما كنتُ فيه كالجنون، أوِ السحر
وأصبح قلبي فارغاً من هواكمُ،
كأنْ لم يكن عاناه في سالف الدهر
وأضحى، وما فيه من الحب والهوى
إذا قيس، مقدار العَشير من الذَّرِّ



/

يا حمد يا ريف حفيات الركايب

... ما معك في القلب لاما ان صد حيلة

جعْل عرسٍ حط في روحي طلايب

... ينقطعْ قطعة رشا بيرٍ طويلة

/


تبّاً لحرفكَ في الهوى ما أعجَمَه
وكأنّ صدرك للغياهبِ أسلَمهْ
‏تبّاً لصوتك كيف يحتدمُ المدى
شوقاً ويخفي بعد ذاك تتيّمه
تباً لقلبك يالقلبك ما ارعوى
‏عن قمعِ ثورات الضلوع المغرمة
‏يا أظلم العشّاق حسبك .. هل أنا
‏إلا الشعوب وأنت حكم الأنظمة !


/.

قال الذي في بدع الامثال صراف == جزلً يفرق بين درهم وليره

ترى البضايع عدة اشكال واصناف == وكلً ينوخ وسط سوقه بعيره

عز الله ان الطيب في بنت الاشراف == اللي على الحشمه تربت صغيره

ياللي تدور بالجواهر والاصداف == الزين كله في بنات الجزيره

/


القلبُ غمدُ الذكرياتِ من الذي
أفضى لسيفٍ في الضلوعِ وسلّهْ؟!
بالأمسِ حرّمتُ الرثاءَ على فمي
واليوم يُتميَ- منك فيك-أَحلّهْ!


/