السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت يارا ،، يعطيكِ العافية ،،
أحسنتِ فلقد وفقتِ في الإجابة ماشاء الله تبارك الله ،،
بارك الله فيكِ و جزاكِ الله خير ،، على مابينتيه استفدنا منها ،،
والشاهد قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( من أحب لله ،، وأبغض لله ،، و أعطى لله ،، ومنع لله ،، فقد استكمل الإيمان ))
صحيح سنن أبي دواد
خالص تقديري واحترامي ،،
السؤال الثالث :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من دونه شيء؟
قالوا : لا يبقى من درنه شيء ! ،، قال : كذلك مثل الصلوات الخمس ،،
يمحو الله بهن الخطايا ))
أخرجه مسلم في كتاب المساجد ، باب ثواب المشي إلى الصلاة .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( الصلوات الخمس ، والجمعة إال الجمعة ،،
كفارة لما بينهن ،، مالم تغشَ الكبائر ))
أخرجه مسلم في كتاب الطهارة .
يقول الحافظ الذهبي :
"" وكثيراً ماتسر الصلاة النفس و تمحق الهم ،، وهي تطفئ نار الغضب ، .. وترق القلب ، وتحبب العفو وتكره قبح الانتقام.. ففي الصلاة خير الدنيا والآخرة ""
ويقول ابن القيم :
"" أما الصلاة فشأنها في تفريح القلب وتقويته ، وشرحه و ابتهاجه ، ولذته أكبر شأن ، وفيها من اتصال القلب والروح بالله ، وقربه والتنعم بذكره ، والابتهاج بمناجاته، والوقوف بين يديه ،.. فالصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ، ودفع مفاسد الدنيا و الآخرة .. ""
إلى آخر كلا ابن القيم الرائع القيم في كتابه زاد المعاد الجزء الرابع ص209.
السؤال/ هات حديثاً :
أ / يبين أن الصلاة كانت محبوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
ب / وحديثاً آخر يبين أن راحته من تعب الدنيا كانت في الصلاة في مناجاة ربه ؟
ج / وحديثاً يبين أن أحب الصلاة إلى رسول الله الدائمة ؟
مع خالص دعواتي لكم بالتوفيق والأجر ،،
الطيور المهاجرة
اجلس في السحر ،، ومد يديك ،، و أرسل دمع عينيك ،، وقل :
وجئنا ببضاعة مزجاة فأوفِ لنا الكيل ياجليل ،،