هدية بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج

اهدي لكم احبتي هذه المقتطفات من مولد السيد الميرغي
المسمى بالاسرار الربانية بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج



وقبل ان يهاجر بسنة على الصحيح للديار اليثريبية ☼ جاءه جبريل فأَسْرَى به إلى بيت المقدس كما حرره الشيخان ☼ واتاه بالبراق ملجما فاستصعب بعنوفةٍ بهيمية ☼ فقال له جبريل ما ركبك عبد اكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم ابن عدنان ☼ ثم بعد بيت المقدس رقى به الى السموات بعد ان صلى بالنبيين واسقي الشربة اللبنية ☼ فلقي آدم في الأولى وفي الثانية ابني الخالة يحيى وعيسى ذوي الإحصان ☼ وفي الثالثة وجد يوسف ذا المحاسن الذي افتَتَنت به زليخا الأولية ☼ وفي الرابعة ادريس الذي قال فيه ورفعنا ه مكانا عليا في التبيان ☼ وفي الخامسة هارون وفي السادسة موسى الذي ردّه لتخفيف الصلاة الفرضية ☼ فرجعَتْ بعد خمسين خمسا في النهار ثلاثةٌ وفي اليل فرضان ☼ وفي السابعة ابراهيم متكئا على البيت المعمور بالضياءات الوسعية ☼ الذي يدخله كل يوم سبعون الف ملك بحسبان ☼ ثم انهم لا يعودونه الى يوم القيامة البغتية ☼ فما اعلى هذا المقامَ كيف وهومقامُ خليل الرحمن ☼ ولم يزل يرقى صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى الى حضرة العرشية ☼ وعلا الحُجْبَ وخاطب مولاه ورآه كما قال ابن عباس عيان ☼ ورجع وكل ذالك كان في بعض ليلة فما اعظم هذه المعجزات الشَّهرِية ☼ واخبر قريشا فكذبه اهل البغي والخذلان ☼ فجاء بالعلامات واخبر بالعير التي كانت له مرئيَّة ☼ وصدقه الصديق لسبق العناية له فتيقظ يانومان ☼

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللهم صل وسلم على الذات المحمدية

واغفر لنا ما يكون وما قد كان

اللهم صلي وسلم وبـــــــــــارك على سيدنــــــــــا محمد .

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا
محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمدة ونستعينه ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعنالنا من يهديه الله فلا مضل له من يضله فلا هادى له .
أما بعد فأن شر الأمور محدثاتها وكل محدثاً بدعة وكل بدعة ظلاله وكل ظلاله فى النار .
والاحتفال بالإسراء والمعراج بدعة لم يثبت عن النبى علية الصلاة والسلام ولا عن الصحابه الكرام وعن السلف . فأنهم هم خير القرون كما ذكرهم الرسول علية الصلاة والسلام .
أما هذه البدعة أحدثتها الصوفيه . ونرى فى الاحتفالات التى يقومون بها هؤلاء الصوفيه من منكرات و أستعانه بالجن والشركيات . بعوذ بالله من ذلك ….. يقول تعالى { إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } .
أنصح جميعا المسلمين عدم الاحتفال بالاسراء والمعراج .
وجزاكم الله خيرا ً.

ياأخي العزيز نحن سنحتفل بكل معجزات النبي صلى اللهى عليه وسلم

بل سنحتفل به فى كل زمان ومكان

ومن لم يرد ان يحتفل به وبمعجزاته فهذا شأنه ولكننا ننصحه بأن يحتفل بسيد ولد آدم الذى ارسل رحمة له ولكل العالمين

وأسأل الله ان يعيد علينا ذكرى معجزة الاسراء والمعراج ونحن أكثر حبا لله ولرسوله

اخوكم الضعيف الذي يرجو رحمة ربه و طالب العلم الكاهلي

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الى يوم الدين وبعد
فأن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
يأخي الكاهلي والله مأريد الأأن أنصحك وأني أحبك وجميع أعضاء المنتدى في الله .
أما بخصوص الحتفال بلأسراء والمعراج فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا اصاحبه من بعده .
ولم يرد دليل عل أنها ليلة السابع والعشرين وأنما فيها أختلاف كما أختلف في مولده عليه الصلاة والسلام .






اللهم صلي على نبينا محمداً وجمعنا به في دار كرامتك وأوردنا حوضه .انك سميع الدعاء .

....................


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الى يوم الدين وبعد
فأن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .


أخي الكاهلي
سؤال واحد فقط ...

هل نحن أحرص على العمل الصالح من خير البشر وهو محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
أم هل نحن أشد حرصا عليه من الصحابة الذين اصطفاهم الله لصحبة نبية
ورضي عنهم وأرضاهم ؟؟؟؟؟؟

إن كنت تقول نحن أحرص . فهذا طعنٌ فيهم لأنهم خير القرون وما بعدهم أقل فصلا منهم.
ونحن نعيش في زمن متأخر جدا
وهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( خير القرون قرني ... الحيث)

وإن كنت تقول : هم أحرص على اغتنام كل الفرص التي من شأنها رفع الدرجات
والعمل بالسنن فلم يعرف عنهم ولا عن خلفهم من سلف علماء السنه ذلك ..

إذن
الاحتفال بالإسراء والمعراج والمولد وغيرها بدع وضلالات وقد أفتى بذلك
علماؤنا بفتاوى مشهورة معروفه ....

وعلامة محبة النبي صلى الله عليه وسلم ليست الاحتفالات بمثل هذا ولكنها (( طاعته في ما أمر واجتناب مانهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله الا بما شرع ))...

وأكثر المسلمين بعدا عن سنته هم من يحيون هذه الأمور . كما هو معروف .


تحياتي لك يا أخي الغالي ( الكاهلي)
وآمل أن يتسع صدرك الرحب لوجهة نظري ....

والسلام

أخوك
أبو تركي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع احترامي لكم جميعا لكن ربما شردتوا عن الموضوع الاساسي ليش سميتوا (احتفال)
انما هي احياء ذكرى ليلة لولاها لما كنا نحن الآن مسلمون (نزلت الفرائض فيها..)
أو لا يجدر بنا تذكر هذه الليلة ولو بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم .
او تذاكر أحاديثه أو قراءة القرآن....وهل هذا فيه شيء هل هو منكر والعياذ بالله.
1- بعض الاصدقاء ذهب إلى الصوفية (و أستعانه بالجن والشركيات . بعوذ بالله من ذلك )
وكيف ذلك هل رأيت بعينك أم سمعت بأذنك ممن يريدون لنا نحن المسلمون الفرقة
وخاصة بالنسبة للوضع الذي نحن فيه من ضغوطات على المسلمين وهذه المواضيع التي نتناقش فيها هي إحدى المداخل التي فرقت البلاد الاسلامية .....
فالبعض يقول هذا صوفي وهذا وهابي وهذا كذا وكذا
من الأسماء التي هي دخيلة علينا وليس لها أساس من الصحة ............

أريد أن أسأل سؤالا واحدا فقط: هل كان في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم من يقف وراءه ويردد (الله أكبر ,ربنا ولك الحمد ......)علما أنه لم يكن هناك مكبرات صوت ..
الآن الاعداد كبيرة صحيح لكن المكبرات يصل صوتها على بعد 3 كم
إذا كان هذا عبادة فهو بدعة أما إذا كان غير ذلك فهو غير وارد مطلقا لا عن الرسول ولا عن السلف الصالح ......
اقبلوا تحياتي وهذه وجهة نظري فقط

كلنا تحت راية
لا إله إلا الله محمد رسول الله

.....................

أخي شاعر الليل

أحسن الله إليك على حرصك ..

لايعني الخوف من التفرق الذي يضعف المسلمين في هذه الأزمنة الحرجة
لا يعني ذلك أن نبتدع بالدين أو أن نسكت عن البدع ..

فكوننا نتفرّق ونضعف لأجل سبب كهذا ، أهون بكثير أن نتطاول على الشرع ونأتي
بما لا يرضى به الله
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )
أي : مردود عليه
وشرطا قبول العمل الصالح معروفة لدى الجميع وهما :
1- أن يكون العمل خالصا لله تعالى
2- أن يكون موافقا لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

فأين الاحتفالات بمولد النبي عليه الصلاة والسلام أو الاحتفالات بالاسراء والمعراج وتفضيل ليلتها على غيرها من الليالي من هدي الرسول علية الصلاة والسلام .. لعدم وجود دليل الأفضلية أو الاحتفال لا في كتاب الله ولا في سنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه .

وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)).. ولم يثبت عن أي الخلفاء الراشدين ولا الصحابة ، تفضيل لليلة الإسراء أو يوم المولد أو الاحتفال بهما أو تخصيص عبادة لهما . خاصة بهما من دون سائر الأيام والليالي ...

بهذا يتبين أن الاحتفال بليلة الاسراء أو يوم المولد بدعة في الدين .. لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يفعلها أصحابه من بعده وهم الحريصون على اغتنام أي فرصة مشروعة ...

أما الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ففي كل ليله ويوم ويتأكد ذلك يوم الجمعة وليلته ... وغير ذلك فلا ميزة لليلة عن أخرى ..

أما ترديد تكبير الإمام ورفع الصوت به لإسماع المأمومين فهذا قد حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ..
ولأجل أن لا أتكلم في هذه المسأله بدون علم كافٍ فأرجؤها إلى أن أبحثها من جميع الجوانب
لأن لا أقولَ على الله بغير علم ...
وسأراجع فيها بعض المشائخ إن شاء الله
وأفيدكم

وأكرر شكري لك يا شاعر وللأخ الكاهلي على حرصكم على الخير
ودمتم بخير،،،،
والسلام

أخوكم
أبو تركي