احبتي في الوئام اسعد الله ايامكم بطاعته
صرح مصدر مطلع بوزارة دفاع الوئام بما يلي:
أنه وفي يوم السبت الموافق19\ 10\1424 للهجرة وفي تمام الساعة 1300 قام
مديرنا المحبوب بالقاء قنبلة زنة عشرة اطنان من القاذفةp52
على نازف الجرح واليكم التفاصيل:
ضاقت مساحات الامل بالتمني= وعود ظلام اليأس ينشر سحابه
وامسيت باعتاب المسا مستكني=اغديه لو لحظه يشتت ضبابه
واسدل خماره عقب ما هو حضني=وولجت بابه يالله تصك بابه
وسريت بافاقه ومنهن خذني=اطياف طافن بي بحضرة جنابه
وعلى طلوع الفجر الآخر رمني=وصحيت واني مدهر بالكتابه
لنازف الجرح اشكي الجرح مني=ونازف يدور من يداوي صوابه
قلب العنا لقلوب مثله يحني=وبقلوبهم يسمع صدى للاجابه
وروحه بشكواها لهم تطمئني=والأغرب الأغرب بمعنى الغرابه
في بعض حالاته............=استغفر الله كنه من الصحابه
يانازف الجرح السموحه اذا اني= جيتك بشيٍ ما انت حاسب حسابه
المعذرة لا تقول هذا امتحني=تراي اعدك واحد من القرابه
وياخوك والله قلت والله واثني= انه من اللي في ضميري لجا به
لا ضاق صدري بحت وبلا تأني= ويرتاح صدري عقب ذيك الكتابه
لو شفتني ياخوك اضحك واغني=تراي امثل دور رجل الصلابه
يانازف ظروف الزمان احكمني= وحل الفراق وخلي اقفت ركابه
وموتي دنا وإن سائلك حد عني=قل مات وافي ما اهتنى في شبابه
عزااه يادنياي قفيت كني ......= ذاك الذي ...............ولا سلم من جنابه
[/poem][/poem]
هذا وقد حاولت المقاومات الارضية لنازف الجرح
التصدي لهذه القنبلة ولكن من دون جدوى واليكم بعضاً من محاولات المقاومه
البارحه يوم النجوم ادبحني=توجد المجروح من شي اصابه
والحزن عقب اقفا رجع وارجهني=وسل الشطير اللي بقلبي سطا به
وبنى لي اسوار العذاب وسجني= وتناهشتي فيه شهب الذيابه
ولقيت وسط السجن رجلٍ مبني= قصر العذاب اللي لحزني يشابه
شاعر كبير وعارفٍ كل فني= يشكي عليه همه اللي سرا به
ابيات شعره بالدموع اغرقني= وانا الصويب اللي دموعه زهابه
حاولت اجاريهن ولا طاوعني= ابياتي اللي كل ابوهن رتابه
وقمت اترجاهن وعقب اسفهني=قالن لي :انته صفحةٍ في كتابه
مالك وما له ياعسى ما تثني=هداج تيما هو وانته سرابه
قلت ادري إنه صعب بس اسمعني= ماني مجابه شاعرٍ ما يجابه
واشرت بعيوني لهن وافهمني= وقلت اسمعن يالعن ابوكن .........
ابتجمل بس لا تحرجني= وتجبرن باللي عظيم ثوابه
وصخرتهن من عقب ما عاندني= وجاوبت قاف اللي شكالي عذابه
اقول ياوافي ترى كد طعني= اللي عليكم حد ياخوي نابه
دموع عيني منه كم حرقني= ياخوك والله علةٍ يندعا به
قلبي لك الله يقرع اقراع شني=شنٍ عليه يجر قوس الربابه
وفيوزعقلي كلهن اضربني= ما باقي الا واحدٍ والرجا به
باسباب غروٍ يالبناخي فتني= ربي عطاه الزين لكن طغابه
حملني بحملٍ ثلاثين طني= واخوك ما به حيل يلبس ثيابه
عايش مع الاحزان ما فارقني= هذا كلام اللي (رهين لعذابه)
واسلم وسلم لي وقل:خاب ظني= كنت احسب إنك شاعرٍ ينتخابه
خبلٍ قصيدك بس يادان دني= اتلصمق ابياتك ولا فيك ثابه
انشهد إن الله فيك (امتحني)= وانشهد إنك (علةٍ يندعابه)
هذا وقد اشار المصدر الا ان القنبلة كانت عبارة عن باقة كبيرة من الورد
اهداها الوافي الى اخيه رهين العذاب