طرحٌ مَآ إن رَأيتُ اسمكَ فيهِ حتَى تَأكَّدتُ أنَه سيكُونُ أكثرُ مِن رَآئعْ..
رَآقنِي الكَثِييرُ هُنَآ..
ووجدُتنِي أتأمَّلُ المَعَآنِي المُصَآغَة بِدقَّةٍ بَآلِغَة..
وأقتبِسُ مَآ لآمسنِي فَأحفظُهْ..
فالطبيعة الإنسانية قماش نلونه ونقصه ونفصله حسب المناسبات!
رَآئعَة جِداً هَذه العِبَآرَة..
أن نُلقِي بِكُلِّ شَيءٍ عَلى شمَّآعةِ الطبيعةِ الإنسَآنِية...
بِشكلٍ قدْ يَحُدُّ عَن الخيرْ...حينَ يتحججُ أحدُهمْ..بِأنَّ هَذه طبيعتِي غير قَآبلَة للتغِيرْ..
أو أحيَآناً اليَأسْ..ومشَآعِرُ أُخرَى سلبيَّة جِداً..
تُرَآودُ الإنسَآن حينَ يظُنُّ أن طبيعَة إنسَآن مَآ تتفوَّقُ عَلى طبيعتِه..
ولآ يستطِيعُ مُجَآرَآتَه لِأنَّ طبيعتَهُ هكذَآ وكَأنَّهَآ أمرٌ مُسلَّمٌ بِه..
نَعم هُنَآكَ أُمورٌ مُسلمٌ...بِأنَّهَآ فِطرَةْ..مَثلاً الطمعْ الإنسَآنِي..الجَزَعْ..
ولَكِن أغلبيَّةُ مظَآهرِ الخيرِ والشرِّ هِيَ بِظَآهرهَآ اختِيَآرِيَّة..
هكذَآ خلقنَآ الله...وجعلَ لَنآ القُدرَة على اختِيآر الطرِيقِ الأفضلْ..
أيِّ أنَّ الإنسَآن يصنعُ طبيعَة شخصيَّتِهْ...
حِينَ يُولدْ..يكُونُ قَآلِبُ رُوحِه فَآرِغَاً..ثمَّ يبدَأُ هُوَ بِملئِهِ بِمَآ شَآءْ..
ومَآذَآ أيضاً..لَهُ القُدرَة على تفرِيغَ قَآلبِ رُوحه وملئه مِن جَديدْ...بِمَآ يُصلِحُهُ...
وإلآ كَيفَ انسَآبتْ الثقَآفة الإسَلآمِية...شفَآفيَّةُ القرَآن..إلى أروَآحِ الصحَآبَة...
وكيفَ تغيِّرتِ الشخصيَآت واكتسبتْ معَآلِماً أخرَ لَم تكُن موجُودّةً أيَّآم الجَآهلِيَّة..
ليسَ هُنَآلِكَ طبيعَةٌ ثَآبتِة إلا مَآ نوَّه عنهَآ الخَآلِقْ وهُوَ أعلمْ...
أمَآ غيرَ ذَلِك..فَلآ شَيءْ يُرغمُنَآ عَلى اتخَآذِه كحقيقةٍ ثَآبِتة..
وإنمَّآ طبقاً للمتغيرَّآت والتجَآرُبْ تتغيِّرُ القنَآعَآتْ...
عَزيزتي موجٌ هآدئ دمـتَي بـٍودَ