هلا وغلا أحبتي بالامس القريب نشرت بيتين ردأ على مقالة نشرتها هيفاء حداد اللبنانية الجنسية سودانية الأصل وهي صاحبت البرنامج المشهور عند كثير من المراهقين ( مالك إلا هيفاء ) والذي فيه تستعرض عضلاتها امام عدسات الكميرات الفضائية وتدعوا فيه إلى الرشاقة وتخفيف الوزن والتي جذبت كثير من المشاهدين وخصوصا هنا !مما اجعلها تصرح في إحدى لقائتها بأن الشباب السعودي معجب بها ولم تقل الشابات وانهم يطمحون لقرب منها وأن الفتيات السعوديات بدينات مما جعل ابناء جلدتهم ينفرون منهن ويبحث عن الرشاقة والأناقة الذي وجدوه في هيفاء وزمرتها ... إلى آخر تفاهاتها ... وهناك من أخذته الغيرة وسل حسامه في وجهها وردعها ومن هؤلاء عبدالعزيز الحربي الذي تجاوب مع البيتين الذين طرحا فيما سبق أما الاخوة الكرام هنا ..
يقول عبدالعزيز في قصيدته ......
عشرين بيتٍ قلتها واختصرها ...... ردي على اللي في الجرايد قريناه
وارسل لهيفاء نسخةٍ من صورها ...... وأكذب اللي صار منها سمعناه
وأقول مثلك تافهة واحترقها ...... وأنتِ حثالة مجتمع ما ولفناه
يا خايسة مثلك قلعنا شجرها ...... واللي بقى قمنا عليه وحرقناه
أوراقها سم وكريه ثمرها ...... ما هو حسافة عرقها لو قطعناه
وأنتِ مثل جرباء طلينا ظهرها ...... من خوف لا تعدين زدنا وكويناه
زين لك الشيطان كذبة شهرها ...... قلتي لنا زينك سعودي تمناه
يبغاك لعيونٍ تكدر نظرها ...... ويبغاك له عشقه وسره ونجواه
وإليا سمع صوتك صفى له كدرها ...... ويهتز قلبه شوق ويقول ويلاه
ياليت هيفاء خصصت من سبرها ...... ولا عممت بالكل مثله وشرواه
لكنّها عمّت وجابت خبرها ...... هي تحسبنّا كلنا من حلاياه
ما تدري إن به ناس تسبر بحرها ...... وتغوص غبات البحر واتّحداه
ولا تلتفت للي قصير نظرها ...... وتشوم عن فعل الردى وأتّحاشاه
وبنت البلد بنت السعد هي قمرها ...... ولي الفخر بّنت الوطن لا عدمناه
نرخص لها الغالي ونغلي مهرها ...... واللي تبي لعيونها ما ذخرناه
الجادل اللي مع حلاها ظفرها ...... ودينٍ يزيّن وجهها لا نظرناه
وبالعقل تكسر كل حاجز عسرها ...... ما همها لو طاول الطور مبناه
ما لبست البنطال وقصت شعرها ...... ولا هزها تحرير حواء ومبداه
وحنّا روينا عروقنا من نهرها ....... وياجب علينا منبع النهر نحماه
تمت وصلى الله على أفضل بشرها ...... اللي على منهاج ربه تبعناه ..
وسلامة الجميع ...
وكل أتمناه أن تحوز القصيدة على رضاكم ,ان يكون شاعرها قد كفى ووفى ...
هذا شيء قليل يقدمه كل من يملك ان يقول الكلمة الصادقة لمن تستحقها فابنة البلد لها الفضل الكبير بعد الله في تربية وتنشئة ابناء الوطن .. وتحدت الحضارة الغربية المدنية . واستطاعت أن تنبي لها قاعدة صلبة متينة لا نملك إلا ان نصفق لها إعجابا وتقديرا ..