فتش عن راسك ؟؟؟؟!!!!

مدخل :سبحانك ربي .. فهذا زمن ارتفعت فيه أسهم ( التناقضات ) .. وتكدست على ساحله علامات التعجب والدهشة والغرابات ..!!
زمن استأسدت فيه المبادىء الواهنة .. وتقزمت فيه تلك العقول الراشدة ..!!
انطلاقة :
فكم من ( فويسق ) اعتلى نباحه ( كفراً ) .. بل وأجهز على ( إسلامه ) عامداً متعمداً ..!!
وكم من ( مدندن ) أسقط نفسه الوضيعة في ذلك الجب المظلم الموصل إلى قعر جهنم .. َعبَدَ (الشيطان ) .. وتخلى عن ( الرشد ) .. وبرهن لكل ذي إسلام .. بأن جل المطربين .. بل السواد الأعظم منهم .. يقبعون في حفر إبليسية ذات أنفاق مسرمدة .. تقودهم بكل إخلاص نحو درك مسعر بجمرات ملتهبة من عذاب وشيك ..!!
وفي خضم هذه الدنيا العجيبة .. تجد للصمود معنى فريداً .. وتجد للتضحية نبراساً مشعاً .. وتجد للبسالة النصيب الأكبر من الإشراقات .. فهاهم مسلمو فلسطين المغتصب .. يتفننون في كتم أنفاس أحفاد القردة والخنازير .. وحلفائهم من بغال أمريكا اللعينة .. ويطبقون بأحجارهم المباركة أفواه كل مخططاتهم النجسة المزعومة .. !!
لا يملكون إلا حصيات صغيرة .. وعدوهم مدجج بسلاح عتيد يدعى : أمريكا .. !!
وهذا يكفي لنعلن لكل منصف .. أن قلوب المسلمين ما زالت تحتفظ بذلك الإيمان .. الذي لو أفل منها .. لاستبد بنو خنزير .. ولخطوا بأقدامهم على أجساد الأمة بلا هوادة .. !!
و إن فاتك العجب .. فلك الحق بأن تتحسر .. وكيف تعيش بلا عجب .. ونحن نرمقه في كل حين .. نعم فهذا الزمن يجبرك على أن ( تحك ) رأسك كثيراً .. حتى تبلع الثلثين من عدم فهمك لما يحلق فوق رأسك الضائع من هول تقلبات .. وتخبطات ..!!
فتش معي عن ما ليس بعجيب .. وإن وجدته .. فقد وجدت رأسك الضائع .. ورددنا لك ثلثي البضائع .. !!
أقاموا الدنيا .. ولم يقعدوها .. والسبب : وثن في جبل ..!!
هل سمعت : وثن .. قامت له الخلائق .. ولم تقعد ..!!
وفي بلاد إسلامية .. بها مقدسات .. وكل من فيها مسلمون .. تحولت مساجدهم إلى ( حظائر ) .. على أنواع وطرائق مختلفة :
فهذه حظيرة للأبقار .. فهم يعشقون البقر بأنواعها .. ولعل شجرة العائلة تحتم عليهم هذا العشق الجنوني ..!!
وهذه حظيرة لذوي الخمور .. فلعلهم يتناسون واقعهم المخيف .. فهم لا يريدون أن يستقيظوا حتى لا يشعرون بفرق كبير عن بني جلدتهم من القردة ..!!
وحظيرة أخرى للراقصين .. والراقصات .. وللمطبلين وللمطبلات .. !!
فأين ذوو الغيرة على المقدسات ..؟
لم أسمع إلا شجباً .. حتى ظننت أن الشجب لغة لا تجيدها إلا الأرامل .. والعاجزات ..!!
أين من ينتسبون لأعلام المسلمين .. بل أين المسلمون ..؟
هل الخوف هو الحاجز .. أم أنه حب الدنيا ..؟
هل هو التسليم بقوى تلكم الحشرات .. أم أنه ضعف وقر في القلوب ..؟
هل اليهود من خنازير وقرود .. من أخرس عضلات سيوفنا ..؟
أم أنها تلك الخبيثة المخبثة .. والقبيحة المقبحة .. حليفة الشيطان .. من تدعى أمريكا ..؟
لمَ لا نكون كأطفال القدس .. يواجهون الترسانة .. ويخرسون العدو ولسانه ..!!
هلا اقتدينا بتلك العجوز المقعدة .. والتي لا تملك من حطام الدنيا إلا جداراً .. فهدمته كي تهب حجارته لأولئك البواسل من صبية فلسطين ..!!
أو تلك المرأة ذات السبعين .. والتي شاهدت أبناءها يتساقطون أمام ناظريها .. وهي تعج ضاحكةً فرحة .. وكم تمنت أن تلد حتى تبقي لفمها إبتسامة النصر والفوز ..!!
سبحانك ربي .. رضينا بواقع فرضه علينا (( عدونا )) .. ونحن من كان أجدادهم يفرضون على كل العالم واقعاً إسلامياً .. لا خرافات بني صهيون .. وخزعبلات بوش وكلنتون ..!!
و آخر حرفي دمعات هاطلات نزفت قائلة :
حــرب .. وأســر .. وتقتيل .. ومذبحــة
والــرد من أمــة الإســـــلام إنكـارُ
إن كــان قد مــات في الأقصى ألوفهــــم
فإن من مــات في الإســــلام مليـــارُ
يا أمــتي هل أتـــى خــــير نراقــــبه
أم أن خــير بــني الإســـلام قتـــــــارُ
أم أننا ســوف نبـكــي حرقـــةً عمــراً
أو خالــداً أو يـــدر الدمــع عمـــار؟

[c]
كلام يحكي الواقع الاليم والمر الذي تعيشه امتنا

وان كان الضعف والهون دب في كثير من المسلمين

الا ان ابطالنا في فلسطين اثبتو ان الخير مازال في امة محمد الى قيام الساعة..
وأن كان قليل...!!
إلا ان الامل في امة انجبت الكثير من الابطال..
لهي قادرة على انجاب غيرهم..
وإن طال الزمن..
إلا ان الوعد بالنصر سيتحقق بإذن الله

يعيطك العافيه اخوي
حيااك الله..وتقبل اطيب تحيه[/c]

- كما أشارت أختي بنت عنيزة أن هذا الكلام يحكــــــــي لســـــــــــــــان الحال والواقـــــــــــع , وكمسلمين ومؤمنين يجب أن نصدق حديث الرسول صلوات الله اعيه وسلامــة حين قال { الخيــــــــر في أمتي إلى أن تقــــــــــــوم الســــــــاعة}. ومازال الخير يكتنف جوانب هذه الأمة ولكن للأســـــــــف أن السيء أ, الغث عادةً مايطفو على السطح ويظهر والعكس صحيح بأن الخير لايظهر كثيراً.


- أشكر لك أخـــــي مايهاب حسن الطــــــــرح.