قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
(( حُـرمِّـتْ عَلَيكُـم الميْـتـةُ والـدَّمُ ولـحْمُ الْـخـنْـزِيرِ وما أُهِلَّ لـغَيْـرِ الله بِهِ والْمُنْخَـنِقَـةُ وَالْمَوْقُـودَةُ والْمُتَـرَدِّيَةُ والـنَّطيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبْعَ (3) .. )) .. سورة المائدة
هذه الآية تبين بشكل واضح وجلي تحريم أكل لحم الخنزير في الشريعة الإسلامية ..
فـبــالإضافة إلى الـتحريم الـشــرعي فـقـد ثبت أن لحم الخـنزير ضار ليـس في ذلك شـك أو ريب .. بل هــو أمر أثبتـه العـلـم والـتجــارب بشكــل قـاطع .
( (( مضار أكل لحم الخنزير من الناحية الصحية )) )
- يسـاعد على الإصــابة بالـســرطانات والـتهــابات المفـاصل وتصلـب الـشــرايين ..
- يحتـوي لحمه أكبـر كمية من حـمـض الـبـول بين ســائر المخـلـوقـات على الـكـرة الأرضية ..
- أنه الحيوان الوحيـد الـذي ينتقـل عن طريقه للإنسـان بيـوض الـدودة الـشـريطية المسـلحة ( وهي غير الدودة الوحيدة المعروفة )
.. فـيصاب بها الإنسـان ويتعـرض لمشـاكلهــا الكثيرة و أضـرارها الصحية .
وبسبب طبيعة الخـنزير الـقـذرة وطبيعتة ما يتنــاوله من طعــام ..
فهـو يأكـل اللحـوم والـقـمـامة والجــذور التي في الـتراب وغير ذلك ..
فهـو يتعرض للامراض الكثـيرة منها الطفـيـلـيات بأنـواعها ..
مـثل ..
* الـديدان المفـلـطحة . * الـديدان الـشعــرية .
* الـديدان الحلـزونية . * الـديدان الأسـطوانيـة ..وغيرهـا ..
ومرض التريجينيا و .. الخ
- أن لحم الخنزير يحوي من الدهون كميات كبيرة جداً تتجمع في بعض الأماكن وتتوزع في ثنيات لحمه وبين خلاياه بحيث يصعب الحصول على اللحم خاليـاً من الـدهـون ..
في حين أن تنـاول دهن الخنزير من أهم أسباب تشكـل حصيات المرارة وإنسداد قـنواتها وتصلـب الـشـرايين وأمراض الكــلى ..
- مع العلم أن نـستبة الكولســترول مرتـفعة جـداً في دهــونه وهذا ما يساعد على زيادة حدوث تصلـب الشرايين .
- إحتـواؤه على نسبة عالـية من عديدات السـكاكر المخاطية يسـاعد على حدوث أمراض الـروماتيــزم وبسـبب ترسب هذه المــادة في العظـام والمفــاصل والغضـاريف .
- إحتـواؤه على نسبة عالـية من هرمونات النمــو والكـولسـترول .. ومادة البنـزوبيرين المســرطنة التي تؤهـل للإصــابة بالـسـرطان ..
هذا بالإضافة إلى أنه لا يزال يُتكشف حتى الآن مضار جديدة لأكل لحـم الخنزير ..
( (( ( فهل في ذلك أدنى شك بعظمة الحكمة الإلهية بتحريم أكله ) )) )