كان الرجال في الماضي القريب يعتبرون الشارب مظهر من مظاهر الرجولة ..وان أخطأ أحدهم و " أكل " بعضا من بعضه ضاع في دوامة المستضعفين في الأرض ..وصار ضيف الشرف على مائدة المستهزئين ..
وشغله الشاغل عد الأيام المتبقية له في هذا العذاب ..
وانتظار العودة إلى " شنبــاته" سالمـــا ..
وكثيرة هي المرات التي رأيت فيها المراهقين يستخدمون الوسائل المشروعة و الممنوعة أملا في الوصول إلى " شنــب " العـــز..
ولكن دوام الحال من المحال..فأصبحوا اليوم يتنافسون في تطييره عمدا ..لا سهوا..
وأصبحت ظلاله هي رمز الشباب..
آه وآه على أيام زمـــان..
غزتنا الموضة ..وطــــــار شنـب المـجتمع!!!!!