أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 10 / 2002, 10 : 08 AM   #1
طالب العلم 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 2221
+ تاريخ التسجيل » 07 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 167
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طالب العلم غير متواجد حالياً

افتراضي شرح العقيدة الواسطية/2

شرح العقيدة الواسطية/1 للشيخ صادق البيضاني حفظه الله... اضغط هنا لقراءة الموضوع بالالوان

شرح العقيدة الواسطية/2 للشيخ صادق البيضاني حفظه الله... اضغط هنا لقراءة الموضوع بالالوان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد :

ظهور الفرق والطوائف عَلَمٌ من أعلام النبوة

وردت مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي تؤكد ظهور فرق الضلال في أمة الإسلام فكان الأمر كما أخبر عنه عليه الصلاة والسلام ومن ذلك :

1. ما أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم . فقال : يا رسول الله اعدل . فقال : (( ويلك ، ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبتَ وخسرتَ إن لم أكن أعدل )). فقال عمر : يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه . فقال : (( دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ، ويخرجون على حين فرقة من الناس )) .

قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم ، وأنا معه ، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته . قلت : فهذا علم من أعلام النبوة فإن النبي عليه الصلاة والسلام أخبر عن قوم بأوصاف ونعوت وُجِدَتْ كلها في الخوارج فكان الأمر كما أخر عليه الصلاة والسلام حتى قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه .

وذكر البخاري في صحيحه باتصال السند إلى يسير بن عمرو قال: قلت لسهل بن حنيف هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج شيئاً ؟ قال : (( سمعته يقول وأهوى بيده قبل العراق يخرج منه قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية )). قلت : وكان سلفنا الصالح يحذرون منهم غاية التحذير وذلك لعظم فتنتهم .

قال الإمام مسلم في صحيحه : حدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا حماد وهو ابن زيد قال حدثنا عاصم قال : كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ونحن غلمة أيفاع . فكان يقول لنا : (( لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص وإياكم وشقيقاً )). قال : وكان شقيق هذا يرى رأي الخوارج وليس بأبي وائل .

قال الحافظ في الفتح 12/283-286 : أما الخوارج فهم جمع خارجة أي طائفة ، وهم قوم مبتدعون سموا بذلك لخروجهم عن الدين ، وخروجهم على خيار المسلمين ، وأصل بدعتهم فيما حكاه الرافعي في الشرح الكبير : أنهم خرجوا على علي رضي الله عنه ، حيث اعتقدوا أنه يعرف قتلة عثمان رضي الله عنه ، ويقدر عليهم ولا يقتص منهم لرضاه بقتله ، أو مواطأته إياهم كذا قال وهو خلاف ما أطبق عليه أهل الأخبار . فإنه لا نزاع عندهم أن الخوارج لم يطلبوا بدم عثمان ، بل كانوا ينكرون عليه أشياء ، ويتبرءون منه وأصل ذلك : أن بعض أهل العراق أنكروا سيرة بعض أقارب عثمان فطعنوا على عثمان بذلك . وكان يقال لهم : القراء لشدة اجتهادهم في التلاوة والعبادة إلا أنهم كانوا يتأولون القرآن على غير المراد منه ، ويستبدون برأيهم ويتنطعون في الزهد والخشوع وغير ذلك ، فلما قتل عثمان قاتلوا مع علي واعتقدوا كفر عثمان، ومن تابعه ، واعتقدوا إمامة علي ، وكفر من قاتله من أهل الجمل الذين كان رئيسهم طلحة والزبير فإنهما خرجا إلى مكة بعد أن بايعا علياً ، فلقيا عائشة وكانت حجت تلك السنة فاتفقوا على طلب قتلة عثمان ، وخرجوا إلى البصرة يدعون الناس إلى ذلك. فبلغ علياً ، فخرج إليهم فوقعت بينهم وقعة الجمل المشهورة وانتصر على وقتل طلحة في المعركة وقتل الزبير بعد أن انصرف من الوقعة فهذه الطائفة هي التي كانت تطلب بدم عثمان بالاتفاق أ.هـ

2. أخرج ابن ماجه في سننه عن أنس بن مالك قال: (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة )) . وفي رواية أخرى : قالوا وما هي يا رسول الله قال: (( ما كنت عليه أنا وأصحابي )) . وهذا الحديث حسن لغيره فله شواهد كثيرة : فقد رواه جماعة من الصحابة منهم أبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان و عوف بن مالك وغيرهم من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام .

وهو مخرج في كثير من كتب السنة والمسانيد ولا ينكره إلا مبتدع أو جاهل ، وفيه دلالة واضحة على ظهور فرق الضلال والإبتداع والأمر كما أخبر عليه الصلاة والسلام فقد ظهرت فرق كثيرة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام كالخوارج الذين يكفرون بالكبيرة ويستحلون أموال ودماء الأمة وظهرت غيرها من الفرق الأخرى كالقدرية والمرجئة والمعتزلة والجهمية والصوفية والشيعة والزنادقة والباطنية وغيرها من فرق الضلال نسأل السلامة والعافية .

3. وأخرج الشيخان عن حذيفة بن اليمان أنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني .
فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟
قال : (( نعم )) .
قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟
قال : (( نعم وفيه دخن )) .
قلت : وما دخنه ؟
قال : (( قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر )) .
قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟
قال : (( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها )).
قلت : يا رسول الله صفهم لنا .
قال : (( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )) .
قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك .
قال : (( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم )).
قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام .
قال : (( فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )) .

قال الحافظ في الفتح 13/36 ..قال عياض : المراد بالشر الأول الفتن التي وقعت بعد عثمان ، والمراد بالخير الذي بعده ما وقع في خلافة عمر بن عبد العزيز ، والمراد بالذين تعرف منهم وتنكر الأمراء بعدهم فكان فيهم من يتمسك بالسنة والعدل وفيهم من يدعو إلى البدعة ويعمل بالجور .

قلت : والذي يظهر أن المراد بالشر الأول ما أشار إليه من الفتن الأولى ، وبالخير ما وقع من الاجتماع مع علي ومعاوية ، وبالدخن ما كان في زمنهما من بعض الأمراء كزياد بالعراق وخلاف من خالف عليه من الخوارج وبالدعاة على أبواب جهنم من قام في طلب الملك من الخوارج وغيرهم والى ذلك الإشارة بقوله : (( الزم جماعة المسلمين وإمامهم )) يعني ولو جار ويوضح ذلك رواية أبي الأسود : (( ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك )).
وكان مثل ذلك كثيرا في إمارة الحجاج ونحوه أ.هـ

قلت : ومن الدعاة اليوم على أبواب جهنم العلمانيون وما شاكلهم من دعاة الأفكار والأحزاب السياسية الهدامة وكذا الدعوات السياسية المسماة اليوم بالجماعات الإسلامية كدعاة الإخوان المسلمين ودعاة الدعوة القطبية السرورية فإنهم كلهم ممن قام وطلب الملك إما بانقلاب على حكام المسلمين أو بالمشاركات الحزبية السياسية ذات الوصف التعددي الديمقراطي اليهودي دون النظر في واقع الأدلة الشرعية وواقع المصالح المرسلة حتى أوقعوا أمة الإسلام في المهالك وأضروا الأمة وشبابها ودعاتها وعلماءها إيما إضرار باسم الإسلام والدعوة إلى الخلافة الراشدة فما أشبه دعوتهم بفتنة ابن الأشعث ذلك الذي سانده معه جماعة من العلماء الأكابر كالحسن البصري ومالك بن دينار ومسلم بن يسار وسعد وكانوا يأمرون بقتال الحجاج مع ابن الأشعث فلما حمي الوطيس وسقط الألاف من القتلى وأصيب المسلمون بالذعر والمحن والقلاقل وتناسوا وقوفهم وجهادهم ضد أهل الكفر بسبب هذه الفتنة الدهماء بعد ذلك كله ونحوه شعر أولئك الأعلام بالخطأ وخطر الخروج على والي المسلمين الحجاج بن يوسف وأمير المؤمنين عبد الملك بن مروان واستغفروا الله من ذلك كله فإين قراء التاريخ والمعتبرون من هذه الفتنة ونحوها فما أشبة الليلة بالبارحة سوء وعدواناً وجهالة إلا من رحم الله .

فرحم الله أئمتنا فهم القوم لا يصرون على الخطأ بل يتوقفون حيث توقف بهم الشرع الحنيف .

والحاصل في هذا الباب : فكل من رفض أصلاً من أصول أهل السنة المتفق عليها بعد قيام الحجة عليه عُدَّ من أهل الضلال والأهواء وخرج عن دائرة السنة ، ومنهم من خروجه ما يكون خروجاً عن الملة متى تبين كفره جلياً - لنا عليه من الله برهان - ومنهم ما يكون خروجاً عن السنة مع بقاء مسمى الدين.

والإخوان المسلمون والقطبيون يخالفون أهل السنة والجماعة في كثير من الأصول ومنها رفضهم بيعة ولي أمر المسلمين ودعوتهم الأمة إلى الخروج على الوالي المسلم الظالم ونحوها من أصول أهل السنة المتفق عليها وشبه المتفق عليها رغم إقامة الحجة عليهم وبيان الحق والعدل في ذلك كله نسأل الله السلامة والعافية .

لقد صدق رسولنا عليه الصلاة والسلام فقد أخبر عن ظهور طوائف البغي والضلال فكان الأمر كما أخبر دون ريبة أو شك ولو تتبعنا تلكم الأخبار لوجدناها كثيرة لا يتسع المقام لبسطها كلها وخصوصاً في ورقات كهذه فالسنن السنن فإنها قوام الدين ولا يتخاذل عنها إلا من أضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون .


- تمت الحلقة الثانية ويليها الحلقة الثالثة بمشيئة الله -

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 10 / 2002, 49 : 09 PM   #2
ساحة كـرم 
السفير الماسي

 


+ رقم العضوية » 3451
+ تاريخ التسجيل » 12 / 09 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,122
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ساحة كـرم غير متواجد حالياً

افتراضي

[c]السلام عليكم

بورك فيك .. الى الامام وفقك الله ورعاك

وكل ما اختصرت كل ماكان أفضل .. طبعا أقصد الاختصار غير المخل

حتى تعم الفائدة للجميع

أطيب الأمنيات
[/c]

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح العقيدة الواسطية/7 طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 0 20 / 01 / 2003 27 : 05 PM
شرح العقيدة الواسطية/6 طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 1 03 / 01 / 2003 16 : 12 AM
شرح العقيدة الواسطية/5 طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 2 14 / 12 / 2002 36 : 12 PM
شرح العقيدة الواسطية/4 طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 0 06 / 12 / 2002 06 : 03 PM
شرح العقيدة الواسطية /1 طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 3 29 / 09 / 2002 26 : 01 PM


الساعة الآن 18 : 03 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]