.
اسعد الله قلوبكم بكل خير
سأرد حكايتي هنا مع الألم !
ربما لا تعد حروفي وافيه وما أجزم به هو بان الأحرف أصيبت بغثاء الصمت فعتادت كما أعتدت أنا عليه
لا بأس فالشرح سيطول وبه سيطول البوح !
ربما أصل لتلك الحدود الممزوجه بـ التعب والأنين !
بدأت المأساة منذ 14/4 من هذا العام !
عندما اتجهت لتلك الحدود المرسومه بأعتاب التواصل
كم تمنيت أن أبقى كما أنا عليه تاره وتاره أخرى تمتزج الأحلام بمواصلة السير حتى وان كان شائكاً
كنت اعتقد بأني سأبقى على ما أعتدت البقاء عليه
نرجسي .. يدقق النظر في المسافه الفاصله بين العيون ونظراتها !
وأخيراً كان يقف بي المسير على حدود من الأسلاك الشائكة
وأحياناً أقف بين ممرات من البحار وهي تختلس لي النظر حورياتها من العمق !
تذكرت باني في أول الطريق
وأن ما أنا ملزوم به أكبر من ما أعتقده !
تقدمت خطوات وخطوات وخطوات .. وكانت تقف بين أمام الوقت والأنكسار خلف ما يأخذني به عبر الزمن وهو يخالط امنياتي الفقيرة
واصلت المشوار وتواصلت معي الآمال لتحقيق الهدف !
الهدف المرجو .. غصن أخضر وأعواد من ثقاب السجائر الأمريكيه وهي تنفث غبار الماضي لتعيد رزنامات الحاضر المرير !
كانت الأيام تقسو
وكانت بي الطموحات تنهار
حتى بقيت أرتب ما تناثر من أرجائي وأجمع ما تلاشى خلف جدراني المتهالكه !
وأحياناً تقف إبتساماتي على حدود من الأمل في بزوغ شمس تحقيق الأهداف .
-
-
-
لم أعتاد على الخساره !
كما لم أعتاد على الرضا بها والقنوع حتى وان كنت أستحقها
إنتصاراتي كانت كفيله بترك آثار من الصبر ومواصلت الطريق حتى وأن كانت إنتصارات ذاتيه لا تقنع أصغر الأبطال نصراً
وذات ليلة من الشجار النفسي
تساقطت الأوتار ويقف بي الناي يخطو خطوات عزف النهايات
حتى بقيت في لثامي المميت وأنا اتسلح بكياني الممزوج بالحزن وهو يرسم نهاية معاناتي !
-
-
-
الكل هنا يتوارد لذهنه سؤال ؟
ما مشكلة هذا الصوت ؟
لم نعد نفهم ما كان يصيبه وما أصابه وما إنتهى منه !
ببساطه شديدة
وبتلقائية الطفولة !
فأنا إنتصرت الآن واستطعت أن
أن
أن
أن أرى رسائلي الخاصه
بعد عناء دام مائة موضوع وثلاثة أشهر وعشرة أيام !
:vb_troll: