الدور العربي في ابادة الشعب العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما نشاهده في هذه الحرب من يد عون طولى تقدمها الدول العربية في مساعدة الامريكان في حرب الابادة المشنة على الشعب العراقي شيء يجعل العقول تتوقف عن التفكير وقلوب تتوقف عن النبض في كل مره تعرض فيها صور اشهداء العدوان الامريكي والجرحى وما يستوقفني في هذه الحمله الصليبية الانجلوامريكيه هو الدور العربي الذي لم يتوقف ابدا في تقديم يد العون لمساعدة هذه الحمله بل حاول ان يمدها ويساندها بجميع اشكال العون ولا ادري اهذا هو حق الاخ المسلم على اخيه المسلم اهذا هو جزاء الشعب العراقي واكرر واقول الشعب العراقي وليس القياده حتى لاينسب الي مولاتي لصدام واعوانه ولكن الا تذكر القيادات العربية مدى التضحيات التي قدمها الشعب العراقي طوال الصراعات العربية اليهودية 0
ويصدمني تصريحات بعض ولات الامر فينا في دولنا العربية فهناك من قال انه يتمنى ان لاتطول حرب الابادة وان تنتهي بسرعه وهناك من اعترض على القنوات العربية التي سمت هذه الحمله بالعدوان وطالبت تسميتها بطريق الحرية او تحرير العراق وهل التحرير ياتي بقتل من يراد تحريره والله ان ما تمر بة امتنا العربية لشيء محزن ويبعث على فقد الامل ولكن نعود ونقول ان النصر لقريب ولا نملك الا ان نرفع ايدينا بالدعاء للمجاهدين في العراق بالنصر القريب

للاأسف نسوا ان المسلمين كالجسد الواحد...نسوا بأنهم بموالاتهم لأولئك العلوج يقطعون من جزءا من اجسادهم
شكرا لك

الامة العربية جمعاء تتحمل مايحدث الان بالعراق
لصمتهم الدائم وعجزهم منقطع النظير
نعم
نحن لانحرك ساكنا
اعتدنا الكلام ولم نعتد الفعل
ومن ثم نتسأل
لما نحن ضعفاء؟؟
ولااعلم انحن اغبياء ام نتصنع الغباء؟؟
هاهي الاجابة ترسم امامنا كلوحة
بدماء شهداء العراق
ليقرئها التاريخ على مر الزمن

لاننا 00000
للاسف
لولوة

أهلاً وسهــــــلاً بالأخ الراســــــــي خــــــــالد .

معارضنتا للحرب الصليبيه على أرض العراق أمر مفروض ومنتهي , ولكن يجب أن لا ندعم هذه المعـــــــــارضه بشيء من اللا حقيقة واللا واقـــع .

فنحن ياسيدي يجب أن لانجمع على أ، الدول العربية ( كلها ) موافقه أو مباركة لهذه الحرب , فمن الصعب أن نساوى بين دولة عربية ترفض الحرب , ومع ذلك تقيم أمريكـــا على أرضها , بل وتعتبر أرضهــــــــا منطلقاً للهجمـــــــات على العراق وأخرى تعتبر لديها أكبر قاعدهـ عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط , وبين دوله عربيه أخرى ترفض الحرب أيضـــــاً قوىً وفعلاً , أي ليست مثل الأولى . وإن يشترك الأثنين في أنهما لاحول لهما ولا قوة !

- تحياتي وأهلاً بك مرةً أخــــــــــرى .