هيئة المواصفات تبرئ نفسها من ظهور سلع مسرطنة في الأسواق السعودية

هيئة المواصفات تبرئ نفسها من ظهور سلع مسرطنة في الأسواق السعودية

جدة – أحمد بن حمدان:

برأت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة, نفسها من مسؤولية ظهور سلع مسرطنة ومتسممة في الأسواق المحلية, مؤكدة أن المواصفات التي تضعها تضمن سلامة السلع عند تطبيقها بشكل صحيح.

ووفقاً للمهندس فوزي حكيم مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة, فإن فسح المواد والسلع المستوردة يقع حالياً على عاتق مختبرات الجودة والنوعية بوزارة التجارة, ما ينفي عن الهيئة التسبب في ظهور مثل هذه السلع المخالفة. وأضاف حكيم في حديثه ل"الرياض" على هامش افتتاح الدورة التدريبية التي تنظمها هيئة المواصفات والمقاييس للتوعية بالمواصفة القياسية الدولية الآيزو (22000/2005م) أمس, :" الهيئة تضع المواصفات السعودية للمنتجات والجهات الأخرى تطبق الفحص وترخص لهذه المنتجات ومنها وزارة التجارة ومختبرات الصحة ومختبرات الزراعة". وكانت الأعوام الأخيرة قد شهدت ظهور سلع مسرطنة ومتسممة في أسواق المملكة سواء كانت تلك السلع غذائية مثل حلاوة الطحينية أو الفستق أو سلع أخرى مثل الألعاب ومعجون الأسنان والشامبوهات وبعض السلع الدوائية.

وعاد حكيم إلى التأكيد في تصريحه على أن هيئة المواصفات تعد جهة تشريعية وليست تنفيذية, الأمر الذي لا يحملها مسؤولية ظهور مخالفات على السلع بعد استيرادها, وقال:" الجهات التي تشرف على عمليات الفسح هي المسؤولة عن هذه المخالفات". وتابع:" نحن نضع مواصفات ولكن لا نشرف أو نشارك في عمليات فسح السلع المستوردة .. المواصفة القياسية تضعها لجنة مشكلة من جميع الجهات المعنية سواء كانت شركات أو جهات حكومية أو جامعات ومؤسسات بحثية, ويتم التصويت على هذه المواصفات".

ولفت حكيم إلى أن هيئة الغذاء والدواء منذ إنشائها بأمر سام كانت مهمتها فحص السلع الغذائية والدوائية غير أنها حتى الآن لم يتم تفعيل هذا الدور بشكل واسع, ومن المقرر أن توكل لها مهمة المختبرات المعنية بفسح السلع الغذائية المستوردة, مشيداً في الوقت نفسه بالأدوار والجهود الكبيرة التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية.

كل جهة قامت تتبرأ وترمي المسؤلية على الأخرى

لماذا لا يكون فيه تنسيق وتعاون بين تلك الجهات

بدلا من التملص من السؤليات ..

شكرا لك سيدي ابا فيصل

ودمت بخير ,,,

يعطيك العافيه ابو فيصل

أبوخالد
عازف الايقاع
شكراً لتواجدكم