06 / 03 / 2003, 02 : 08 AM
|
#1
|
وئامي جديد
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
![افتراضي](images/icons/deficon1.gif)
لماذا الهجوم على الخلافة وعلى دعاتها؟؟؟
لماذا الهجوم على الخلافة
وعلى من يعمل لإقامتها؟؟؟
تتناقل الأخبار يوما بعد يوم هجمات شرسة على الخلافة والعاملين لإعادتها, يشنها الغرب وعملاؤه من حكام المسلمين, من عمان إلى أوزبكستان مرورا بدمشق وتركيا ومصر وغيرها من بلاد المسلمين.
إن بعض هذه الهجمات تتجاوز الاعتقال والحبس إلى التوقيف دون محاكمة مدة طويلة, والى أحكام بالسجن لسنوات عديدة مديدة, بل إن بعض هذه الهجمات يتخللها التعذيب العنيف الوحشي المفضي إلى الموت, حتى اصبح الاستشهاد تحت التعذيب, لحملة الدعوة, أمرا مألوفا عند بعض أنظمة الحكم في بلاد المسلمين.
ولنأخذ أوزبكستان فقط لنرى مدى الهجوم الشرس على دعاة الخلافة فيها:
ففي مدينة- مرغيلان- قامت السلطات الاوزبكية باعتقال شابين مسلمين وهما علام الدين حميدوف وعلي محمد علييف واجبروهما على الاعتراف بعضويتهما في حزب التحرير بعد أن ادخلوا ( أجلّكم الله) في دبر علام الدين حميدوف قضيب حديد. أما صديقه علي فقد قتل تحت التعذيب وألقيت جثته في أحد الأنهار.
ومن الأساليب الوحشية التي يستخدمها سفاحو "كريموف" في تعذيب دعاة الخلافة:
· الإجبار على جلسة القرفصاء وذلك بإدخال رأسه بين رجليه من الصباح إلى المساء.
· إلباسهم أقنعة الغاز وخنقهم بها.
· صب المياه المغلية على أجسادهم عامة وعلى أعضائهم الحساسة خاصة.
· قلع الأظافر.
· غرز الإبر من تحت الأظافر.
· إشعال النار في الفرج.
· إيلاج وإدخال العصي والقضبان في الدبر.
· الصعق بالكهرباء.
أما مآسي المسلمات في المعتقلات من حملة دعوة الخلافة فتقشعر لها الأبدان وتنفطر لها القلوب:
امرأة مسلمة تبلغ ال 60 من العمر اعتقلت قوات الأمن ابنيها ليحققوا معهم وكما أفادت المرأة لإذاعة ( بي. بي. سي) قام رجال الشرطة بتجريد ثيابها أمام ولديها وهددوهما باغتصابها أمام أعينهم إن لم يعترفوا بعضويتهم لحزب التحرير, فلم يجد الشابين إلا أن يعترفا بذلك .
وكما أن الدولة قامت بتحريم ومنع لبس النساء للحجاب ونصت عليه كقانون في الدستور, فينص الدستور في فصل" الحرية الذاتية "على أن ارتداء زيّ العبادة في الأماكن العامة ممنوع قطعيا.
أيها المسلمون:
إن ملاحقة واعتقال وتعذيب العاملين في الحركات الإسلامية المخلصة من اجل القضاء على دعوتهم, لن يفت من عضدهم أو يفل من عزيمتهم, بل يذكرهم بآيات الله الداعية إلى الثبات على الحق, ويذكرهم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة لما أعده الله من اجر لمن استشهد أو عذب وهو يصدع بأمر الله ويصرخ بكلمة الحق في وجه الظالمين, وكذلك تذكرهم بمواقف الأنبياء والصحابة والتابعين, الذين لم تزدهم المحن إلا قربا من الله وتمسكا بشرع الله ((الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)) .
أيها المسلمون:
ان الله سبحانه قد وعد بالنصر وعدا تاما لا شك فيه إن نحن نصرنا دينه الذي ارتضاه لنا,
قال تعالى: ((إن تنصروا الله ينصركم)) وقال: ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا )), وهناك الأحاديث الكثيرة التي تبشر بالنصر والاستخلاف وظهور الدين وانتشاره... وقد بدأت بوادر ذلك تظهر وبوارقه تلوح, إذ أصبحت الخلافة مطلبا عند الأمة الإسلامية .كل ذلك يبين أن الخلافة قد آن أوانها واقترب بل حل زمانها وان هجمات أولئك فاشلة وعروشهم زائلة, وكيدهم سوف يبور.
(( والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون ))
|
|
|
|
|